أنشودةُ حبٍّ لطفولةٍ عذبةٍ دائمة:
ترفعُها للأعلى بالوناتٌ تسْعْ
فالدهشةُ فتنةُ عالمِها
والدهشةُ سبعةُ أنهارِ تتفرعُ مِن أعلى النبْعْ.
أمّا حفلتها
فسنابلُ خضر تستقبلُ بهجتَها كلّ صباحٍ
أوْ حين تعدّ الطفلةُ: سبْعْ.
لا يأسَ هنا
لا يبْسَ إذا ما اخضرّ الوقتُ بها
فلها مِنْ كلّ جميلٍ طبْعْ.
ولها غيرُ جهاتِ الدنيا أربَعْ.
ولنا حبلٌ
والنسجُ الحبُّ
الوصلُ تأمّلُها
يرفعُنا لسماءِ الله فلا يُقْطَعْ.
ولها عينان إذا ما قرأتْ شعراً تدمَعْ.
فالطفلة أنثى..
لكنّ خيالَ الطفلةِ فيها أوسَع.
لو قالت قطتُها في الصبحِ: مياو
ردّت ساخرةً بجمالٍ يسبقها: بَعْ.
ولها فوق البالوناتِ سحابٌ يتشكّلُ
إذْ تمتدّ إلى الغيمةِ إصبَعْ:
- دبٌّ
أرنبةٌ تحملُ دميتَها
هايينا*
ما معنى هايينا نسألُ
منْ يسألُ يعرفُ
تعرفُ
إذْ ترمُقنا بذكاءٍ يُدهشُ عينينا
- الهايينا..
الهايينا: ضبْعْ.
تلك هي القصةُ
والطفلةُ في قلبِ الأنثى
والأنثى الحالِيةُ الأولى:
أنشودةُ حبٍّ قبْلَ الطبْعْ.
الرياض