Culture Magazine Thursday  24/03/2011 G Issue 336
مداخلات
الخميس 19 ,ربيع الثاني 1432   العدد  336
 
العام التاسع: تهنئة واقتراحات

المكرم مدير التحرير للشؤون الثقافية..

بعد التحية..

بين أيدينا العدد (333) من المجلة الثقافية الصادر بتاريخ 28-3-1432هـ الحافل بهذا الخبر الماتع.. الثقافية تدخل عامها التاسع مع تنويه جيد يفيد بأن العدد السنوي الخاص سيكون قريباً..

يلاحظ أن العدد الأول صدر بتاريخ 3 مارس 2003م أي مع وصول «الثقافية» إلى هذا العدد 333 تكون قد أكملت ثمانية أعوام ودخلت في عامها التاسع مع إصرار متواصل من التغيير والتجديد نحو الأفضل أو الطموح إليه بدعم سخي من هدم التطوير والاستمرار وهو سعادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ مطلق المطلق، وسعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك، وسعادة المدير العام المهندس عبد اللطيف العتيق.. إضافة إلى الأستاذين اللذين وجدتهما بجانبي في المسيرة الثقافية للثقافية د. إبراهيم التركي مدير التحرير للشؤون الثقافية، والأستاذ سعيد الدحية الزهراني ومجموعة العمل المتفانية من الزملاء المحررين والمخرجين.. واتصالاً بهذا الموضوع حفل العدد الأول (334) الصادر بتاريخ 5-4-1432هـ من العام التاسع بما هو مدخل (فعلاً) إليه وإلى أعوام آتية مقبلة إن شاء الله تعالى، مفعمة بالخير والمعرفة والتشكيل المرضي لأذواق الجميع حسب المرحلة المعني بها - الثقافية. والنتيجة أو الفائدة مواكبة للتحولات المتصاعدة في كل ميادين الحياة وبالذات الثقافية والاجتماعية والإبداعية.. هذا العدد (334) بدأ فيه طريق التواصل والتداخل بعد انقطاع طويل حصد معه توقفين باستراحتين لتعود الثقافية بعد ذلك كما نراها في تطور لافت وإن كان بطيئاً في شيء دون آخر.. المهم! أطل علينا هذا العدد بداية العام التاسع بمشاركتين رائعتين تصبان في قالب الاهتمام والتفاعل في حضور هذه المطبوعة الأسبوعية وبقائها في أحداث العالم وتموجاته في الفكر الثقافي والاجتماعي والسياسي.. المشاركة الأولى للشاعر محمد عباس عبد الحميد خلف في قصيدة بعنوان: «أطيب التهاني من محب الجزيرة والثقافية»..

عمر مديد حافل وسعيد

هذي ثمان قد مضت ستعود

ألف ستأتي ليس تاسع آخرا

هي مثل ذا التاريخ ثم مديد

والمشاركة الثانية للأخت هدى بنت ناصر الفريح تحت عنوان: «سنة تاسعة وإنجازات متلاحقة» كلام جميل يصل قصاراه إلى إدارة المجلة الثقافية بل ومتابعيها بالتعريف تارة وبالشكر تارة أخرى، ونتمنى أيضاً لها الوصول إلى أكثر مما وصلت إليه الآن، وأن تأخذ بما ذكر من تأملات وملاحظات تندرج في صالح الثقافية وتعيش في مناخ النفع العام ثقافة ومعرفة، ولعل من المفترض في مثل هذه المناسبة أن يكون العدد الخاص بمرور تسعة أعوام كحال العدد 48 والمعنون ب(مر عام) يحتفي بدراسة وتمنهج - منهجية - للأعداد الفائتة وتوقف بسبر وبحث في الملاحظات المذكورة في أكثر أعداد المجلة من خلال المداخلات أو عزيزتي الجزيرة في الصحيفة ذاتها، مع تقديم ما أمكن من الأحسن والأكمل أو المحاولة في الحصول على ذلك باستدعاء التطوير والتجديد، ولسنا ببعيدين عن هذا المجال فلربما قد نجح هذا الحراك في بعض المطبوعات بشيء من التغيير البسيط - الذي خصص لمثل هذه المناسبات - بما يتناسب وحجم المطبوعة في العمر وقوة التأثير في نوعية ما تنشره وتضيفه كمادة تتماهى في التفكير والممارسة، فهاهي مجلة نصف الدنيا المصرية في عددها 1000 الصادرة بتاريخ الأحد 16-4-1430ه الموافق 12 أبريل 2009م حيث احتفلت بألف شمعة تحت عنوان: «ألفية الصحافة النسائية» في سنتها التاسعة عشرة بطريقة مميزة، وذلك بإعادة نشر حوارات ولقاءات مهمة لقامات معروفة وفاعلة في المجتمع الإنساني والإسلامي كالدكتور مصطفى محمود - 16 نوفمبر 1997م، والرئيس خاتمي (وما صراع الحضارات إلا وهم كبير 8 أبريل 2007م). وأيضاً العدد 1046 من نفس المجلة بتاريخ الأحد 14-3-1431ه الموافق 28 فبراير 2010م كعدد خاص بمناسبة العيد العشرين لنصف الدنيا وذلك بمرور 135 عاماً من الفكر والإبداع - من سليم وبشارة تكلا - 1875 إلى د. عبد المنعم سعيد 2010 تحت عنوان: «رموز الأهرام» حيث حفلت في عددها الخاص بأكثر من 30 شخصية من رؤساء مجلس إدارة إلى رؤساء تحرير إلى كتاب وصحفيين من ص 8 والأستاذة أفكار الخرادلي إلى ص 265 والدكتورة نعمات أحمد فؤاد، وأخيراً اختتم الأستاذ أحمد الشهاوي من 266 تحت عنوان: (عشرون عاماً من فبراير) بقوله:

ستبقى نصف الدنيا بما تمتلكه من خبرات وتجارب قادرة على أن تبهر وتسبق وتسهم وتقود.

وكذلك معنا مجلة الهلال شاهد على العصر 117 عاماً (1892 - 2009) حيث ذكر الأستاذ عادل عبد الصمد رئيس التحرير في عدد شوال 1430هـ أكتوبر 2009م المسافة التي قطعتها مجلة الهلال منذ صدورها عام 1892 وحتى عام 2009م أي مائة وسبعة عشر عاماً.. تستدعي وقفة على الطريق للتأمل والمراجعة والتقييم.. إلى قوله: في الحقيقة ونحن نحتفل بمرور سبعة عشر عاماً على صدور العدد الأول فإننا نحتفل بقيمة كبرى حيث إن الهلال ومنذ نشأتها وهي تساهم في نشر الفكر التنويري حاملة مشاعل النهضة ودعوات الحرية.. إلخ. ولا ننسى مجلة دبي الثقافية وهي تدخل عامها السادس في أكتوبر 2009 حيث شمل التطوير كلما أمكن لتقديم خدمة ثقافية أفضل وأكمل صورة، ويلاحظ ذلك في إرهاصات الشكل الجديد والزيادة في كمية الموضوعات المثارة والمنشور بين وقت وآخر، وتجد ذلك في العدد 53 من أكتوبر 2009م.. عليه نأمل أن يكون العدد ما بعد العام الثامن شاملاً لما عنيناه من الأنموذج المذكور لبعض المطبوعات العريقة، إضافة إلى توثيق الحراك الثقافي للمجلة ونوعية الإصدارات، وكذلك في اختيار أجمل وأفضل مداخلة أو مشاركة تتناسب وأهداف المجلة في أنظمة القبول والنشر، وأيضاً التأكيد على ما (يعطي) عدداً مفصلاً بالشخصيات والرموز المناطة بالمجلة من قريب أو بعيد..

واصل عبد الله البوخضر – الأحساء

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة