Culture Magazine Thursday  23/12/2010 G Issue 326
فضاءات
الخميس 17 ,محرم 1432   العدد  326
 
«مُعجم موازين اللّغة»
نريدها جوائز باسم الملك عبدالعزيز
محمد بن أحمد الشدي

أعود لطرح هذه الفكرة لأهمية شخصية من سوف تحمل اسمه عند تحقيقها وهي تخصيص جوائز باسم ذلك البطل المغوار الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود رحمة الله عليه والذي وحَّد أمة وشيَّد دولة واسعة شامخة البنيان قوية الأركان تعد أنموذجاً رائعاً للأصالة المتفرّدة في الفكر وإنجازاً حضارياً متألقاً في الأمن والاستقرار والرخاء والبناء ونافذة مضيئة أثارت وما زالت تثير المزيد من التوهج والإبداع والعطاء انطلاقاً من النهج القويم الذي ترتكز عليه ويقوم على الإيمان والتقوى والدعوة إلى الله والوحدة في القول والعمل مما يعد في طليعة المقومات اللازمة لبناء الأمم ونهضة الشعوب ومواكبة مسيرة التقدم والحضارة.

إن مؤسس هذا الكيان وموحّد هذه البلاد بعمله الكبير يعد من أكبر شخصيات العالم والذي عمل بتوفيق من الله ما عجز عنه عشرات الزعماء والرجال. إن شخصاً بهذا الحجم من الفكر الراقي يستحق أن توضع جائزة باسمه عرفاناً من الأمة بفضله وجهاده في جمع كلمتها بعد تفرّق ولمّ شتاتها بعد تشتت وتناحرها واقتتالها ثم العمل على توحيدها في دولة واحدة.

إن الأمم الأخرى تحتفي بأبطالها بتكريمهم وتخليد ذكراهم والمؤسس العظيم عمل من أجل الوحدة العربية أيضاً لقد ساهم هذا البطل في تأسيس الجامعة العربية التي لا تزال تؤدي دورها ودعم كل المؤسسات الثقافية والإنسانية في العالم العربي إذا تحققت هذه الجائزة فسوف يفرح بها هذا الوطن وهذه الأمة التي تتحفز للعمل والتقدم في جميع مجالات الحياة.. وسوف ترحب حتى الجامعة العربية التي عاصر انبثاقها وتسميتها في حينها (بيت العرب) أنها فكرة مفرحة مستحقة لو تحققت في هذا العصر الذي قلّت فيه الأفراح العربية وسوف تتنادى ديار العرب للرياض لحضور هذه المناسبة التي من الممكن أيضاً أن تقام مثل هذه المناسبة لو تمت في مقر الجامعة العربية بالقاهرة ولتكون مرة هنا في عاصمته الرياض أو في مكة المكرمة العاصمة الدينية أو في أي مكان مناسب، وسوف يكون هناك معين لا ينضب من الجوائز مثل جائزة باسمه رحمه الله عن التوطين وأخرى عن فكرة توحّد الأمة وأخرى عن مهارته في تأسيس دولته وعن السلام الاجتماعي الذي أرساه في بلاده وأخرى عن تجنيب بلاده ويلات الحروب والعمل على بنائها في شتى المجالات وأخرى عن عمله المخلص في توحيد العرب والمسلمين.

164

الرياض
/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة