بدأ الأستاذ عبد الله الناصر العوهلي صاحب مكتبة ودار نشر(دار العلوم) خطوات لإغلاق المكتبة وإيقاف دار النشر بعدما تعذر استمراره فيها لرداءة سوق الكتاب العلمي والجاد، وهنا يستحثه صديقه الشاعر أحمد صالح الصالح (مسافر) على إعادة النظر في قراره:
دارَ العلوم تلفت الشعرُ
والفكرُ ضاقَ بهمِّه الصدرُ
عشاقُ دار العلم كم سألوا
أين التي أحبابها كُثْرُ
أين التي نسعى لها شغفاً
روادهُا أهل النهى الغُرُّ
بل أين عَرّابٌ يبادرنا
بنفائس ما مثلُها سِفْرُ
لا زال طيبُ أريجها عَبقا
في كل ذكرى نفحُها عطرُ
أدرك «أبا راكان» كبوتَها
فلمثلها يُستعذب النشرُ
وردٌ قراحٌ لا يكدره
دكانُ بيع عاملٌ غِرُّ
أنت الحفيُّ بكل نادرةٍ
للفكر قد أفضى بها حبرُ
عقباك حمدُ العارفين ومِنْ
أفواهِهم يسعى لك الشكرْ