طرحت مجلة الإعلام والاتصال قضية يكتوي بنارها كتاب المقالات في الصحف تحت عنوان (جدوى الكتابة السؤال الحائر بين عزوف القارئ وسلبية النتائج.
وقال الدكتور حمود أبوطالب إنه يمكن القول إن هناك نوعين من الكتابة؛ نوعاً يمارسه كاتب منفصل عن محيطه لا يرى إلا ذاته التي تغويه بإبرازها من خلال الكتابة بدافع عن نفسية مضطربة تشعر بنقص ما.. وفي الجانب الآخر هناك كتابة يمارسها كاتب كأداة ووسيلة لممارسة مهمته ودوره وواجبه كمثقف، انطلاقاً من استشعاره لدور المثقف الحتمي تجاه مجتمعه وواجبه نحوه.. نوع الكتابة الأول لا يرتجى منه فائدة.. أما النوع الثاني فهو القادر مع الوقت على المشاركة الإيجابية في معالجة مشاكل المجتمع ونهوضه وتقدمه.