دعا الدكتور فهد العرابي الحارثي لأن نكون جزءاً من مجتمع المعرفة، نأخذ منه ونعطيه، ننهل من مكتسباته، ونسخرها لمستقبلنا، نضيف إلى منجزاته، ونكون الشركاء المقتدرين على الوفاء بحقوق الشراكة وواجباتها.
وقال عبر كتابه الجديد (المعرفة قوة والحرية أيضاً). الصادر حديثاً عن الدار العربية للعلوم في بيروت: إن العقول المبدعة، المثابرة، الطموحة هي التي تخلق المستقبل، وهي التي توجده على صورتها، وهي التي تفجر الثروة من العدم.
وأكد د. الحارثي أن إعداد الأجيال للمهمة الحضارية التي تنتظرهم هي مسؤولية تاريخية ملحة.
الكتاب جاء في 620 صفحة من القطع الكبير وتضمن ثلاثة عشر فصلاً ويتولى توزيعه في المملكة مكتبة العبيكان.