Culture Magazine Thursday  04/02/2010 G Issue 297
مداخلات
الخميس 20 ,صفر 1431   العدد  297
 
قراءة في أعداد هذا العام من الثقافية

الخميس 14- محرم 1431هـ كانون الأول (ديسمبر) 2009م تلقينا العدد الأول من المجلة الثقافية في العام الجديد 1430-1431هـ بعد الإجازة التي رسمتها إدارة المجلة لتسيير شؤونها ضمن الخطة المعتمدة لديها، حيث توقفت عند العدد 291.... وها هي الآن تبدأ نشاطها المأمول نجاحه بالعدد 292 والتاريخ المذكور بعاليه... ففي هذا العدد اللافت بما يحمل من عناوين وموضوعات مهمة - تعنى بالشأن الفكري والأدبي في صعيده المحلي والخارجي- كان بالود أن نرى ولو البعض منها مجسداً على أرضية الواقع الثقافي. فعلى سبيل المثال كتاب (الاستثناء) الخاص بالأديب والشاعر والوزير والسفير والدكتور غازي القصيبي والذي يعد أحد إصدارات الجزيرة في شؤونها الثقافية الجدير بالاهتمام والقمين بالقراءة والمتابعة... وقد بحثنا عنه مرارا وتكراراً - ما إن تأريج المكان برائحته وتشنفت الأسماع بعذيب صوته وحضوره. ورحنا نفتش عنه ونبحث عنه في كل مكان ونزوره شكلاً وصورة دونما المضمون لعلنا نراه صدفة ودون سابق إنذار في أي جهة كانت حتى انتهى بنا المطاف والتطواف به إلى الاتصال بإدارة المجلة قبل ثلاثة أسابيع أو أكثر، حيث أبلغنا بأن الإصدار هذا يقتعد أرفف مكتبة جرير بعد أسبوع.. وإلى الآن فبعد هذا التاريخ أسبوعان آخران دون حراك يذكر في وجوده على الرغم من كثرة الأحداث الثقافية والمشاهد المتجهة إلى هذا الصدد ومنها العددان اللذان يليان هذا - العدد 293 في 21 محرم 1431هـ وفيه التأليف والنشر السعودي خلال عام والفارس المترجل، والزاهد في الأجواء والأضواء، حيث خصصت الصفحات من 3 إلى 7 فيما يتعلق باستقالة الدكتور عبد العزيز السبيل أول وكيل لوزارة الثقافة بعد إقرار الثقافة وكالة وزارية تشكل مع الإعلام وزارة الثقافة والإعلام.. والعدد 294 بتاريخ 28 محرم 1431هـ نقادنا والكبت النفسي، ثقافة الفيس بوك، الناقد الخائن وبقية ما نشر في العدد الفائت من التأليف والنشر السعودي خلال عام (دراسة ببلوجرافية ببلو مترية.. دراسة وتحليل للأستاذ خالد اليوسف) في جزئها الثاني وكذلك التنويه بالملفات القادمة. وأيضاً مجالس إدارات الأندية بين التمديد والتجديد والانتخابات.. وعوداً إلى العدد بعد الإجازة وموضوع كتاب (الاستثناء) فبعد ذينك العددين أي قرابة الشهر من بعد السؤال الأول لم نره لا في جرير ولا المتنبي ولا أي جهة إعلامية أخرى يمكن أن نظن أنه راقد هناك ينتظر من يزوره بزخة من أمل وبرشة من طموح ليستيقظ ويذهب مع من أتاه ليكون الثاني بعد الأول والثالث بعد الثاني وهكذا. وإلى الآن نرى صورته في العدد وشكله في المجلة دون أخذه واقتنائه.. فما هو الحل؟! لا أدري! أفيدونا جزاكم الله خيراً. ومن أخبار العدد الأول غياب مسؤول وانتظار لائحة تجديد أم تمديد أم انتخابات بين المثقف والمؤسسة الثقافية، مؤتمر الأدباء السعوديين والقناة الثقافية.. إلخ. فنأمل مع هذه العودة الحميدة والنشاط الجيد مراعاة بعض الانتقادات المفيدة وإدراجها ضمن برامج التجديد المستمرة، ولا أتوقع أنه يوجد عدد لا يحمل بعض التوجهات والتطلعات الكفيلة بتطوير هذه المجلة الغالية على الجميع ومنها إضافة بعض العناوين العديدة الخاصة بالسيرة الذاتية أو التجربة التخصصية، أو إعادة ما اختبأ منها لأي سبب كان. ثانياً: التنبيه بصاحب الشخصية المحتفى بها قبل عدة أعداد من مثول الملف على صفحات المجلة. ثالثاً: زيادة نسخ إصدارات المجلة فلا يكفي مثلاً 150 نسخة لكتاب (الاستثناء) في التوزيع الأول والبقية تأتي لاحقاً في تاريخ آخر، رابعاً: وجودها في أكثر من مكتبة أو مركز. خامساً: متابعة ومناقشة العدد الفائت في اللاحق من النظرة الميتانصية. سادسا: وجود تعبئة دورية للمناشط الثقافية في أي من حقول المعرفة وبالذات في النوادي الأدبية أو المجالس الثقافية ولا نبتعد كثيراً عن هذا البند، فمعظم أخبار أدبي الأحساء لا يتم تداولها في صفحات الثقافة إلا متأخراً وبالذات في هذه المجلة فهل هناك ضعف في النادي من الناحية الإعلامية أم تباطؤ المجلة في الوصول إلى النادي فمن المعلوم أن للنادي استضافة كل ليلة أربعاء بشخصية معينة فقبل أكثر من ثلاثة أسابيع كان للأستاذ القشعمي دور في إحياء ليلة تاريخية ماتعة كانت تخص شخصية والد الدكتور غازي القصيبي وليلة الأربعاء الفائتة مع الأستاذ الجنبي. سابعاً: نظرة سريعة للملاحق المتنوّعة وبالذات في ثقافي الاتجاه لمعرفة مدى الاستفادة والدور الإيجابي الذي تعيشه ظروف المرحلة لإخراجه بهذه الصورة وخصوصاً الأعداد المصاحبة للسنة الجديدة 133، 134، 136.. وأيضاً أخبار الأدب المصرية. والسلام

أخوكم بعد غياب جسدي وليس فكرياً

فهي المعرفة والثقافة والشمس الدافئة التي تشرق في الأسبوع مرة وينتظرها الناس بشوق وترقب

واصل عبد الله البوخضر - `الأحساء
/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة