Culture Magazine Thursday  04/02/2010 G Issue 297
فضاءات
الخميس 20 ,صفر 1431   العدد  297
 
كلمات
كذا كانت جمعية الثقافة والفنون
محمد بن أحمد الشدي

كثر الحديث عن دور جمعية الثقافة والفنون في الآونة الأخيرة، إن كان سلباً أو إيجاباً في الماضي الحاضر. وقد ألح عليّ عدد من الأصدقاء أن أذكر، ولو بعضاً من منجزات هذا الجهاز الثقافي الهام.. تم إنشاء وتأسيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون على يد صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - ضمن أجهزة الثقافة التي أسسها - رحمه الله - في بلادنا، وقد شرفت برئاسة مجلس إدارة ثاني مجلس إدارتها بعد مجلس إدارة التأسيس الذي كان يرأسه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن.

- لقد استمرت الجمعية في نموها وتوسع نشاطاتها بدعم ومتابعة مباشرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، وهذه بعض النقاط المهمة في مسار الجمعية خلال ربع قرن.

كان من أهم أولويات الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الحصول على أراض من الدولة لبناء مقارها الدائمة في مدن المملكة المختلفة، واستطاعت - بفضل الله وبدعم من الدولة - الحصول على قطع أراض في كل من: الرياض والطائف والدمام والأحساء والقصيم والباحة وحائل وغيرها من مدن المملكة.

- أسست عشرة مراسم تشكيلية للمواهب في بعض مناطق المملكة.

- أسست نادي القصة السعودي في الرياض وفرعين له في كل من جدة والدمام وهو أول ناد من هذا النوع بعد أن استفادت الجمعية من تجربة نادي القصة في مصر.

- أنشأت نادي التصوير الفوتوغرافي في جدة وفرعاً له في الدمام ثم تم تعميمه في جميع الفروع.

- افتتحت الجمعية أول مركز ثقافي في المملكة بمدينة الرياض على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وبحضور الأمير فيصل - رحمه الله -، وبعد أن كانت لها ثلاثة فقط. وأصبح عدد فروعها في مناطق المملكة المختلفة 14 فرعاً.

- قامت بتطوير المسرح السعودي على أسس ثابتة وأقامت عدداً من الورش الفنية، وكذلك بدأت الاهتمام بالطفل ثقافياً.

- افتتحت ثمانية منتديات ثقافية في فروعها، وهي كالتالي: منتدى اليمامة بالرياض، ومنتدى الشاطئ بجدة، ومنتدى عكاظ بالطائف، ومنتدى ثنيات الوداع بالمدينة المنورة، ومنتدى شذا بأبها، ومنتدى رامتان بالقصيم، ومنتدى دارين بالدمام ومنتدى هجر بالأحساء، وساهمت في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة منذ 1405هـ.

- أنتجت للمسرح السعودي أكثر من مئتي مسرحية.

- شاركت الجمعية في أكثر من سبعين مؤتمراً ومعرضاً ومناسبات ومهرجانات دولية للمسرح والطفل ومعارض الكتاب.

- يوجد حتى الآن 46 فرقة شعبية تتعاون مع الجمعية في جميع مناطق المملكة.

- ساهمت الجمعية في مشروع جمع الحكاية الشعبية لدول مجلس التعاون الخليجي.

- دعمت ثقافة الطفل بافتتاح قسم خاص يعتني بكل إبداعاته، وأصدرت - بالتعاون مع مجلة الجيل - مجلة شهرية تعني بثقافة الطفل.

- سيّرت أول قافلة ثقافية محمولة على سيارات إلى القرى والأرياف بعد أن استفادت من تجارب من سبقها في الدول في هذا المجال.

- أصدرت ثماني مجلات ثقافية هي: التوباد ودارين والشاطئ والفنون والستارة والواحات المشمسة وملحق التراث وملف الفنون التشكيلية وكذلك سلسلة المكتبة السعودية.

- تبنت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فكرة إنشاء صندوق الأدباء والفنانين ووضعت له اللوائح الخاصة وقدمت من خلاله مساعدات مالية لأكثر من مئتي شخصية من الأدباء والفنانين.

- تبنت الجمعية اقتراح جائزة الدولة في الأدب برفعه إلى سمو الأمير فيصل بن فهد - يرحمه الله - وساهمت في وضع اللوائح الخاصة بها التي تم إعدادها بواسطة عدد من الخبراء والمختصين.

- ساهمت الجمعية في مشروع المجمع العلمي.

- ساهمت الجمعية في نشر الثقافة السعودية بإصدار خمسة وثمانين عنواناً من الكتب المتنوعة ضمن سلسلة المكتبة السعودية.

- وخارجياً للجمعية عضوية دائمة في بعض المنظمات الخارجية المتخصصة، ومنها: الاتحاد العام للفنانين العرب، واتحاد السينمائيين الرعب، واتحاد الفنانين التشكيليين العرب، والمجمع العربي للتصوير الفوتوغرافي، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة الدولية للآثار والتراث الإسلامي، ومركز التراث الشعبي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واللجنة العليا لمهرجان الفرق المسرحية بدول مجلس التعاون الخليجي.

- ساعدت الجمعية عدداً من الشباب السعودي على الابتعاث الخارجي لتلقي الدراسات التخصصية في مجالات الفنون المتعددة، ومنها المسرح والفنون التشكيلية والتمثيل.

- من أهم الجوائز التي تقدمها الجمعية جائزة الأمير فيصل بن فهد للشعر العربي للشباب وجائزة الأمير فيصل بن فهد للقصة والرواية وجائزة المفكر السعودي وجائزة الإبداع للفن التشكيلي وجائزة الأمير فيصل بن فهد لثقافة الطفل السعودي وجائزة سمو الأمير سلطان بن فهد للإبداع للصحافة الثقافية وجائزة الكتاب السعودي وجائزة الأمير نواف بن فيصل لشعر الشباب.

- أقامت الجمعية عدداً من المهرجانات الثقافية والفنية السنوية، منها مهرجان هجر الثقافي بالأحساء ومهرجان دارين بالدمام ومهرجان عكاظ بالطائف.

- بلغ عدد المعارض التشكيلية التي أقامتها الجمعية منذ تأسيسها وفروعها أكثر من سبعمائة معرض.

- تبنت الجمعية تكريم عدد من رجال الفكر والفن في المملكة، ومنهم - على سبيل المثال لا الحصر -: الأستاذ محمد حسن عواد والأستاذ عبدالكريم الجهيمان والأستاذ عزيز ضياء والدكتور سعد البواردي والأستاذ حسن قرشي والدكتورة فوزية أبو خالد والفنان سعد إبراهيم والفنان عبدالعزيز الهزاع والأستاذ إبراهيم خفاجي والأستاذ طارق عبدالحكيم والفنان سعد التمامي والأستاذ طلال مداح والأستاذ إبراهيم الناصر وغيرهم.

- ينتسب إلى الجمعية أكثر من ألفي فرد في أنحاء المملكة يجسدون كل الطيف الثقافي والفني في المملكة، وكان لها مجلس إدارة مؤلف من 14 عضواً أغلبهم من الأكاديميين يمثلون كل التخصصات الثقافية.

- هذه بعض الإنجازات لهذا الجهاز أذكر بها بعض من جبلوا على الجحود والنسيان، والوثائق تؤكد ما ذكر، ولنا عودة إلى فعاليات هذا الجهاز الهام!

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5064» ثم أرسلها إلى الكود 82244

الرياض
/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة