Culture Magazine Thursday  01/07/2010 G Issue 317
فضاءات
الخميس 19 ,رجب 1431   العدد  317
 
وأخيراً صدرت اللائحة
محمد المنصور الشقحاء

في السادس من رجب 1431هـ وقع معالي وزير الثقافة والإعلام اللائحة الأساسية للأندية الأدبية المشتملة على سبع وثلاثين مادة.

تؤكد هذه اللائحة أن هذه الأندية القائمة التي ينتظر تأسيسها بموجب هذه اللائحة أندية أدبية وتؤكده المادة الثانية من اللائحة (النادي الأدبي هو مؤسسة ذات شخصية اعتبارية مستقلة مالياً وإدارياً وتعنى بالأدب والثقافة) وتقول الفقرة السادسة من المادة الرابعة (العمل على حفظ الحقوق الفكرية والمادية للأدباء وتمثيلهم أمام الجهات ذات العلاقة، فيما يتصل باختصاص النادي) كما ركزت اللائحة على دور الجمعية العمومية في المراقبة وتطوير الأداء إذ تقول المادة السابعة عشرة (تتكون الجمعية العمومية من أعضاء النادي العاملين، السارية عضويتهم.

ولجميع هؤلاء الأعضاء الحق في حضور الاجتماعات والاشتراك في المناقشات والتصويت.

1- تجتمع كل عام لمناقشة برنامج النادي.

2- المصادقة على الميزانية.

3- انتخاب أعضاء مجلس الإدارة.

وتقول الفقرة السادسة من المادة السابعة والعشرين (تكون مدة المجلس أربع سنوات تبدأ من تاريخ انتخابه من قبل الجمعية) العمومية، وهذا يلغي التعيين والتمديد، كما حددت المادة السادسة والثلاثون رسوم العضوية (ثلاثمائة ريال للعضو العامل ومائتا ريال للعضو المشارك) وتقول المادة العشرون (يكون اجتماع الجمعية لعمومية نظميا بحضور أكثر من ثلث الأعضاء) والصواب أكثر من ثلثي الأعضاء ولعل هنا خطأ طباعي المهم:

بعد اعتماد اللائحة الأساسية للأندية الأدبية على إدارة الأندية الأدبية في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية اتخاذ الآتي:

1- التعميم على الأندية القائمة تصحيح الاسم الرسمي للنادي في منشوراتها ومراسلاتها الرسمية ويافطة المقر إلى (النادي الأدبي ب..) حسب مقر كل ناد قائم.

2- أن يكون توقيع لمراسلات الرسمية للرئيس وفق الرسمي المعتمد (رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي ب..).

3- يكلف كل ناد بعمل استمارة عضوية توزع بين الرواد والعاملين بالنادي ومنح من تطبق عليهم الشروط بطاقة عضوية على ضوء منتجهم الإبداعي أدباء ومفكرين ومثقفين أولاً واهتمامهم المعرفي لتشكيل قاعدة للجمعية العمومية خلال شهر واحد.

4- الإعلان عن عقد اجتماع الجمعية العمومية للأندية القائمة على شهر محرم 1432 لانتخاب أعضاء مجالس الإدارة وفق ما جاء في مواد اللائحة الأساسية للأندية الأدبية.

هنا ينتهي اللبس والحديث عن أخطاء ارتكبت في عملية التصحيح لغموض في الإجراء وتضارب في الأقوال الرسمية خطف الأندية الأدبية بيت الأدباء من دورها وهدفها لصراع ثقافي لم يحترم خصوصيتها.

الرياض
/td>

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة