Culture Magazine Thursday  19/03/2009 G Issue 275
الثالثة
الخميس 22 ,ربيع الاول 1430   العدد  275
عن « الثقافية »:
سبق صحفي في (المدينة)

 

تعليقاً على تخصيص (الثقافية) عددها 273 - 5 مارس 2009م عن معالي الدكتور غازي القصيبي، نشر الأستاذ مازن صالح في صحيفة المدينة بعددها 16757- 10 مارس 2009م مقالاً عبر فيه عن احترافية (الثقافية)، مشيراً إلى أن العدد كان (سبقاً صحفياً بكل ما تعنيه الكلمة من العيار الذي يندر تكراره إن لم نقل مشابهته):

نص المقال في صحيفة المدينة:

http://al-madina.com/node/114152

سبق صحفي

اتجهت صباح الخميس 8 ربيع الأول 1430هـ الباكر إثر مكالمة هاتفية من صديق لاصطف أمام بائع الصحف واشتري آخر نسخة من جريدة (الجزيرة) التي ضمت ملحقاً استثنائياً تجمهرت على صفحاته الثماني والأربعين آراء وأحاديث مميزة لأدباء وكتاب ومفكرين من كل حدب وصوب وعلى اختلاف مشاربهم وتنوع مضاربهم، ألقت الضؤ على الرجل الاستثنائي معالي الدكتور غازي القصيبي فارس الشعر والنثر والإدارة والأديب الذي فتحت له القصة أبوابها مشرعة مستضيفة إياه في مختصر النخبة والمتميزين من الأدباء والمفكرين والمبدعين. تصدر هذا المحفل الأدبي المعبر وغير المسبوق كماً ونوعاً فارس الصحافة الأستاذ خالد المالك والذي لا يخفى على أحد المعايير المهنية العالية التي رافقت حياته المهنية الصحفية اللامعة ذات الأسلوب الشيق بصفحة كاملة عبرت وترجمت إبداعه الأدبي الصحفي متحدثاً عن الموهبة والتجديد وصناعة الرأي في شخص غازي القصيبي وكأنه أراد لجريدته هذا الصباح أن تكون ربيع هذا العام يصدح بكل ألوان الرأي والإبداع المتميز المعبر عن مجتمع أدبي متداخل الحدود مترامي الأبعاد متماسك الوشائج، همه البحث عن الإبداع الأدبي أين وعند من يكون.

كوكبة أدبية ثقافية لا سابق لها من كتاب وأدباء، شعراء، ومفكرين استطاعت (الجزيرة) وعبر شخصية متميزة مثل غازي القصيبي أن تجمع أقلامهم حولها وتخرج مكنوناتهم وتذكي إبداعية الرأي لديهم.

إنه سبق صحفي بكل ما تعنيه الكلمة من العيار الذي يندر تكراره إن لم نقل مشابهته.

أمام هذه الجمهرة الأدبية ذات الحياكة الدقيقة والمهنية العالية والأسماء اللامعة لا يسع عامة القراء مثلي إلا الانبهار الممزوج بإحساس من النشوة والزهو كونهم قرؤوا وشاركوا أحاسيس ومشاعر هذه النخبة من الأدباء والشعراء والمفكرين. لهذا أوجه الشكر لمن أخرج هذه الفكرة الجسورة الرائدة ووضعها مشكوراً بإيصالها للقارئ البسيط مثلي.

كنت وأخي سعادة الدكتور فهد آل عقران الصحفي المحنك والمتمكن تألقاً عبر جريدة (المدينة) نتناول أطراف الحديث عن الشاعر الناثر، القاص الأديب، الوزير غازي القصيبي قبل صدور ملحق (الاستثنائية) بأيام قلائل، واتفق كلانا على أن طوداً أدبياً مثل غازي يصعب على القارئ المتذوق للأدب تناوله شعراً، نثراً. أما قصصاً على عجالة، فهذه مسألة تحتاج إلى القراءة والاضطلاع على رأي الشعراء والكتاب والنقاد شبيهاً بما قدمته (الجزيرة) اليوم عبر صفحات ملحقها الاستثنائي.

كانت فرحتي غامرة بالاطلاع على هذا الملحق ل(الجزيرة) والتي كانت محصلتها الأدبية هي الأمر المنشود حيث تلاقت الأقلام لتفرغ بعضاً مما هو في جعبة أصحابها من مكنون أدبي راق تعاملاً ونقداً مع شخصية غازي الأدبية والسياسية والإنسانية لترسم صورة حية نابضة لبعض من واقع الأديب وحياته الأدبية والعملية، تاركة المجال للنقاد والمبدعين المحترفين الذين لم تواتهم الفرصة أن يغوصوا في أعماق تفاصيل الأعمال الشعرية والنثرية والقصصية لمعالي الدكتور غازي بآرائهم ونقدهم متى أرادوا وقرروا ذلك.

إن ما قامت به (الجزيرة) خلال هذا العمل الدؤوب المحترف خلال أكثر من عامين أمضتها في العمل والمتابعة والإخراج الفني هو سبق صحفي متميز آثرت (الجزيرة) من خلاله قراءها بهذا العمل المتميز من التحليل والتحدث عن شخصية أدبية وطنية سعودية متميزة، كما أثرت صفحاتها عبر هذه الكوكبة من الأدباء والصحافيين بعمل أدبي صحفي كان لها فيه سبق عكاشة.

مازن صالح

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة