Culture Magazine Monday  26/05/2008 G Issue 249
أوراق
الأثنين 21 ,جمادى الاولى 1429   العدد  249
 
ترنيمة لأمي
A chant for my mother

 

 

تركية العمري

أمي

همهماتك، صلواتك،

مطر راحتك

غناؤك الجبلي لي

خوفك علي وأنا في خطواتي الأولى

أحاديثك معي عن شغب طفولتي

عن دميتي الشقراء التي أحببت

وعن الألم الذي ملأ أوردة صدري الصغير

وأحاديثي معك أنا عن مدرستي،

عن اصطدام صباحات

قلبي بعتمة قلوب الآخرين.

تشكلينني يا أمي بكبريائك لأصبح امتداد لأحلامك،

لابتهاجك، لشجنك، فأصبح أنثى قلبها مواسم مطر،

وروحها سماوات الق،

وكفوفها دفء صفح وتسامح.

أمي

يا ملائكية الروح والقلب.

في مساء رحيلك إلى سماوات ربي

وإلى رحمة ربي

انهمرت دموع السماء

مطر بلل صبح جسدك

وليل شعرك

وانهمرت دموعي

صلوات وحزن

وتبعتك يا أ مي

دعوات من أحبني

ومن أحبك

لأسمع صوتك القادم

من الجنة

وأرى وجهك الباسم

وقد أحاطت به

سحب فجر سرمدي

وصلوات.......

وبركات الأتقياء.

فاصلة أخيرة

لرفقاء الكلمة والفكر الحالم

في كل جهات الأرض

في أمسيات تقتات

روحي لوعة الفقد

لامي

كانت كلماتكم

شلالات صبح

الأم وارتحالات وجود.. إحساس يمنحنا كينونتنا، وجودنا ذاك الإحساس الذي يمنحنا بهجة الحياة.

وحب الأم ذلك الشعور الذي نرتبط به قبل الميلاد وإلى ما بعد موتنا ألسنا نُدعا يوم الحساب بأسماء أمهاتنا.

حب الأم الذي قال عنه أرسطو إن الأمهات مغرمين بأطفالهم أكثر من الآباء

وحب الأم الذي وصفه أحد الكتاب بأنه الوقود الذي يمكن الشخص العادي من أن يفعل المستحيل

كتب الشاعر العربي نزار قباني ذات رسالة حب مرجانية المعنى

صباحُ الخيرِ يا حلوه..

صباحُ الخيرِ يا.... الحلوة

مضى عامانِ يا أمّي

على الولدِ الذي أبحر

برحلتهِ الخرافية

وخبّأَ في حقائبهِ

صباحَ بلادهِ الأخضر

وأنجمَها، وأنهُرها، وكلَّ شقيقها الأحمر

وكتب الشاعر الفلسطيني مازن دويكات هتان سماء باتجاه الأم

أناديها فتسمعني فتأتي

تجيء بطيفها المحزون ِ

كما خرجتْ من شرفةِ الصمت ِ

تلامسُ غرتي

وترتّبُ فوضى الروح ِ

وتقطفُ وردة الأوجاع ِ من صوتي

تعدُّ على أصابع كفها

ما أحضرت لي في سلةِ الوقت ِ

تنثرها فوق الأريكة ِ

وتمضي والضوء يتبعها

وأتبعها لعلي أعود معها

فأسقط ُعلى عتبة ِ البيت ِ

وكتب الشاعر دوبياقو

My mother is a poem

though everything I write

أمي قصيدة لا أستطيع أبدا كتابتها

بالرغم أن كل شيء أكتبه

هو قصيدة مهداه لأمي

قصيدة الأم الرائعة

a wonderful mother

god made a wonderful mother,

A mother who never grows old;

He made her smile of the sunshine,

And He molded her heart of pure gold;

In her eyes He placed bright shining stars,

In her cheeks, fair roses you see;

الله خلق الأم رائعة

فهي تبقى كما هي في عيناي

خلق الله ابتسامة الأم من شعاع الشمس

وشكل قلبها الدافئ من الذهب الخالص،

ووضع في عينيها بريق النجوم المتلألئة

وعلى وجنتيها نثر الورد

قبلة أمي

ومكانها المقدس

للشاعرة فرانسيس هاربر

A mother's kiss

by Frances E. W. Harper

My mother's kiss, my mother's kiss,

I feel its impress now;

As in the bright and happy days

She pressed it on my brow.

You say it is a fancied thing

Within my memory fraught;

To me it has a sacred place//

The treasure house of thought.

Again, I feel her fingers glide

Amid my clustering hair;

I see the love - light in her eyes,

When all my life was fair.

Again, I hear her gentle voice

In warning or in love.

How precious was the faith that taught

My soul of things above.

The world has scattered round my path

Honor and wealth and fame;

But naught so precious as the thoughts

That gather round her name.

And friends have placed upon my brow

The laurels of renown;

But she first taught me how to wear

My manhood as a crown.

My hair is silvered o'er with age,

I'm longing to depart;

To clasp again my mother's hand,

And be a child at heart.

To roam with her the glory - land

Where saints and angels greet;

To cast our crowns with songs of love

At our Redeemer's feet.

أتحسس وجودها

الآن كما هي عندما

طبعتها ذات يوم

بحب على جبيني

أنت تقول بان قبلة أمي

ذكرى محببة في ذاكرتي

الممتلئة بالذكريات

وأقول ذكريات أمي تقيم في

مكان مقدس في فكري

ذاك المكان هو بيت كنز ذاكرتي

في أيام جميلة خلت

كنت اشعر بأصابعها

تنزلق بدفء وسط شعري الكثيف

وأرى بريق الحب في عينيها

واسمع صوتها الرقيق

يتداعى سواء في مفردات الخوف

في لغة التحذير

وفي لغة الحب

لأدرك كم هو ثمين الإيمان الذي علمتني إياه

إن أشياء روحي ترفرف في الأعلى

نثر العالم حول طريقي الثروة

والشهرة والشرف

وزرع حولي سنابل الترف

ولكنها كلها تافهة ولا تساوي قيمة

الأفكار المضيئة

التي تطوق اسم أمي

ألبسوني أصدقائي

تاج الصيت

ولكن أمي قبلهم علمتني

كيف اجعل رجولتي

تاج مضيء

شعري بدا يتسلل إليه

البياض

ويتبعثر في داخلي

الاشتياق

واشتاق

اشتاق

للسفر لأمي

لكي أشبك أصابعي

في أصابع يدها

وأعود طفلا من جديد

وأتجول معها في أرض المجد البعيد

فنلقي بتيجاننا وأغنيات الحب

أمي

همهماتك، صلواتك،

حنان راحتك

غناءك لي

خوفك وأنا في خطواتي الأولى

أحاديثك معي عن شغب طفولتي

عن دميتي الشقراء التي أحببت

وعن الألم الذي ملأ أوردة صدري الصغير

وأحاديثي معك أنا عن مدرستي، عن اصطدام صباحات

قلبي بعتمة قلوب الآخرين.

تشكلينني يا أمي لأصبح امتداد لأحلامك، لابتهاجك، لشجنك،

فأ صبح أنثى قلبها مواسم مطر،

وروحها سماوات الق،

وكفوفها دفء صفح وتسامح.

أمي .. أناديك،

اقبل قدميك لعلك تشعرين بي،

وتستيقظين لتضخ خلايا جسدك الحياة بقوة روحك

لتنهضين وتتبعك نوارس البحار الدافئة وهالات الحياة.

أمي لك ولكل أم تنام على سرير جليدي قبلات الحياة

We are the power in everyone,

We are the dance of the Moon and Sun,

We are the hope that will not hide,

We are the turning of the tide.

قالوا عن حب الأم

الأم هي المنزل الذي أتينا منه هي الطبيعة الأرض والمحيط

- حب الأم سلام

- لا يوجد بديل للام

by Frances E. W. Harper فرانسس هاربر شاعرة ومعارضة للعنصرية إفريقية الأصل أمريكية المولد النشأة ولدت في الرابع عشر من سبتمبر 1825م في مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند وتوفيت في الثاني والعشرين فبراير 1911م


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة