Culture Magazine Monday  19/05/2008 G Issue 248
فضاءات
الأثنين 14 ,جمادى الاولى 1429   العدد  248
 

مُعجم موازين اللغة
صالح بن سعد اللحيدان

 

 

أسماء: هذا من المشترك اللفظي المختلف معنى وهو من الألفاظ تلك التي جرى

حولها لغط، وإنما كل ذلك اختلاف لفظي لا محل فيه لاختلاف المعنى.

فيرد مثلاً على: جمع اسم للمذكر ويرد مثلاً على: جمع اسم للمؤنث

فهو مشترك لفظاً مختلف معنى

ويرد اسماً على مذكر مثل:

أسماء بن خارجة: مشهور

أسماء بن حزافة:

أسماء بن معدان:

كما يرد.. كذلك.. اسماً لمؤنث مثل.. أسماء بنت أبي بكر صحابية جليلة أسماء بنت زيد - وهكذا.

والحال في كل هذا دون نكير أنَّه ورد سماعاً عن العرب مثله مثل: عروة وخارجة.. وطرفة.. ونابهة.

ولا مُشاحة في هذا.

* وكل ما مرَّ يدعوني في هذا (المعجم) إلى بيان مُزريات السواقط من كثير من العلية من قوم ما كان ضرهم لو تدبروا حال ما يقولون ولا يحسن الأمر إلا بضرب المثال على منوال شامخ لا يريم جاء في ثلاث محاضرات في الرياض: محاضرتين وفي الشرقية واحدة.

1 - (وكانت أسماء بنت خارجة ذات باع طويل في الروايات.. إلخ).

2 - (وجاء عن سفينة أنها قالت..).

3 - (ويجوز في أُسس النقد الثقافي السحب الدليلي على ابن أبكار أصول المفردات).

4 - (ونادي الرياض الأدبي بلغ الأوج من التحسن الجيد في نشر مطبوعاته الذي ذاعت).

5 - وامرؤ القيس من فحول الطبقة الأولى من الشعراء التي برزت على غيرها، والذين لم يلحقوا به في المعلق على الكعبة).

6 - وفي محاضرة علمية شرعية جيدة ورد:

7 - (والصحيح من: مذهب العلماء).

8 - (وهذا خلاف الصحيح عند الجمهور بدليل (أبغض الحلال إلى الله الطلاق) وهذا حديث يقوي مذهب الجمهور).

9 - (وجاء في الحديث الصحيح أنهم كانوا يتبادرون السواري).

10- وفي كلمة تنم عن عجلة واعتداد بالنفس كثيراً كتب: (وسوف أُجدد في النحو خلافاً للفراء والمبرد ويونس).

وهذا (الكاتب) ما بين جسارة وسوء تقدير كتب هذا (التعليق).

* كنت أود كثيراً كثيراً من المجلات المحكمة والدورية وملاحق الثقافة والأدب في الصحف أن يكون لديها نخبة حرة مسؤولة ومثلها في: النوادي الأدبية تتولى مسؤولية عالمة جادة ما سوف يُنشر أو يُذاع حتى لا يخرج شيء ما إلا بعد صلاحيته مهما كان صاحبه (هذا كفيل) ما في ذلك شك عندي بسريان هيبة العلم والثقافة والنقد ومنه يتولد الابتكار والصناعة الجيدة للعلم والبحث والأدب.

وإلا فسوف لن تراوح الأمة مكانها، ولعله يدعو دون ريب إلى السطو والتقليد فيضيع من الأيدي زمام التأصيل والتعقيد والصدق والإضافات المطلوبة، ومن ثم فلا يكتب إلاَّ طالب شهرة أو طالب شيء يطمح الوصول إليه، وعلى كل حال فهذه تعليقات لا بد منها حسب علمي أبنيها علَّها تُبيّن: حالاً يؤسف لها ولعله لا يؤسف عليها.

1 - (أسماء بنت خارجة) ظن هذا امرأة وهو سيد معلوم معروف ولا يمكن أن يكون (مطبعياً).

2 - (وجاء عن سفينة أنها: قالت) وهذا كلام عالم أُجله وأُقدره لكن لا أدري ولا أخالني أدري كيف هنا هذه الهفوة العظمى؟!! (فسفينة) صحابي جليل هو مولى (أم سلمة) أم المؤمنين أهدته للنبي صلى الله عليه وسلم).

3 - (ويجوز.. على ابن أبكار...) والصواب: (بنات أبكار).

4 - (ونادي الرياض الأدبي.. في نشر مطبوعاته الذي) الصواب: (التي).

5 - (وامرؤ القيس... في المعلق على الكعبة..).

والصواب: (المعلقة...).

ولم يثبت لديَّ بعد سبر ومتابعة ودراسة للآثار والروايات أن المعلقات عُلقت على: (الكعبة) فلعل صاحبنا نقل فقط وليته حرر النقل وبذل واجتهد.

6 - (والصحيح من مذاهب العلماء).

والصحيح: (ولعل الصواب من مذاهب العلماء).

7 - (أبغض الحلال إلى الله...). ضعَّفه كثيرٌ من: العلماء).

8 - أبغض الحلال.. (يقوي...). لا يمكن أن يقوي الحديث الضعيف رأياً ما).

9 - (يتبادرون..) هذا من كلام ابن عمر رضي الله تعالى عنهما (موقوفاً عليه).

10 - (وسوف أجدد في النحو...). (أي تجديد يا ابن الحلال.. قف) عند حدك المحدود، وليس هذا رداً للاجتهاد ولا للتجديد ولكن صاحبنا يُخطئ في: العزو كما يخطي في الإعراب ليذهب في هذا كله إلى أنه يُجدد إلا إن كان تجديداً مثل كتاب: (الأغاني) ولويس عوض فالله المستعان.

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«5485» ثم أرسلها إلى الكود 82244

- الرياض


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة