Culture Magazine Monday  09/07/2007 G Issue 206
الجزيرة الثقافية
الأثنين 24 ,جمادى الثانية 1428   العدد  206
 
* الثقافية - عبد الله الهاجري:

حظيت (رسالة إلى مواطن أمريكي بسيط، اسمه: جورج) وهي أحد أشهر المقالات التي كتبها محمد الرطيان وتم نشرها لأول مرة في صحيفة (الجزيرة) السعودية، وصحيفة (الزمان) اللندنية في أبريل 2002م باهتمام عالمي واسع مما اجبر عددا من المبدعين العرب إلى ترجمتها إلى ست لغات عالمية. وقد ...>>>...

* الثقافية- عبدالحفيظ الشمري:

للفنان التشكيلي المبدع سمير الدهام تجربة متميزة في المجال الإبداعي، حيث توّجها بالعديد من الأعمال الفنية المتميزة، والمشاركات الفاعلة، والحضور المتألق في فضاء جماليات اللون وتداعيات الخطوط.

الدهام يطل على القارئ من خلال تجربة جديدة تتمثل بإصداره عملاً نثرياً ...>>>...

صدرت للقاص هاني الحجي مجموعته القصصية الأولى بعنوان: (ليلة خروج المنتظر) واشتملت المجموعة الصادرة عن (دار فراديس) بمملكة البحرين على (18) قصة، وتقع في (80) صفحة من القطع المتوسط. وقد تنوعت القوالب القصصية ما بين القصة والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، كما تنوعت أسلوبا ومضمونا، وتأرجحت ما بين القصة ...>>>...

* الثقافية - علي المجرشي:

لم يغب الشيخ عبدالرحمن السعدي 1307-1376هـ عن الواجهة الثقافية والاجتماعية رغم رحيله عن هذا العالم منذ أكثر من نصف قرن، وقد توالت الكتابات والدراسات والأطروحات عن حياة الشيخ الشخصية وبرنامجه اليومي ومواقفه الحياتية، وكانت بداياتها مقالتين للدكتور إبراهيم التركي تحت ...>>>...

الثقافية - أنور العمير:

أشار الزميل الدكتور إبراهيم التركي في زاويته (السبتية) إلى مقال نشره الدكتور زهير الأيوبي سجل فيه جانباً من سيرته الإعلامية الثرية، وقد بعث الأيوبي الرسالة التالية:

تأخرت في رسالتي إليك هذه كثيراً فلا تؤاخذني بارك الله فيك.

لكنني وددت من خلال كلماتي المتواضعة هذه ...>>>...

* دمشق - عبدالكريم العفنان:

كان لافتاً تكريم وزارة الثقافة السورية الأديب ياسين رفاعية بحضور نخبة من الرواد العرب الذين عاصروه وعرفوه وقرأوه وفي مقدمهم الأديب المثقف الأستاذ السعودي المعروف عبدالله الناصر الذي ارتجل كلمة المشاركين في الندوة التكريمية ولاقت صدى طيبا وسط الحضور الذين غصت بهم قاعة ...>>>...

أشرنا في مساق سابق إلى أن اللغة العربية الفصحى توشك أن تكون اليوم لغة أجنبية في العالم العربي، فلماذا لا تُعلّم كما تُعلّم اللغة الأجنبيّة؟ لماذا لا نحذو حذو الأُمم في تعليم لغاتها، محادثةً وكتابةً، إذ تربط النظريّة بالتطبيق، بل تعتمد على الاستخدام قبل التقعيد؟!

لنعدّ اللغة العربيّة- ...>>>...

من أجل شيء ما: جاءت القاصة المغردة وفاء العمير تحمل الهم الاجتماعي في ملف الشأن النسائي؛ عبر نسيج قصصي له دلالته الزمني والمكاني بصيغة الحلم الذي يحاول نفي الماضي بوصف في صيغة الحاضر، وإحالات إشارية دقيقة عن حياة أبطال القصص.

من أجل شيء ما القصة الحادية عشرة في المجموعة ملخّصها امرأة تلجأ ...>>>...

روبنسون كروزو والمتأمل العربي:

لكن الوالد الحقيقي للرواية الإنجليزية، دانيال ديفو Daniel Defoe، تتبع خطوات مؤلف عربي آخر هو أبو عامر ابن الطفيل حين كتب روايته الأولى روبنسون كروزو Robinson Crusoe، التي جرت أحداثها على جزيرة نائية مثل جزيرة حي بن يقظان في تطور مماثل، بل ومطابق للتجربة ...>>>...

الأمة العربية هي الأمة الوحيدة بين سائر الأمم التي عنيت بالشعر، وكرمت الشعراء، وافتخرت بهم، وأعلت منزلتهم ومكانتهم، وحفظت أشعارهم واحتفلت بإبداعاتهم على امتداد التاريخ العربي.

ولعل الشاهد على الاهتمام بالشعر والشعراء هو أن الملوك والسلاطين والأمراء في كل عصر ومصر قربوا الشعراء، بل واستوزروهم ...>>>...

في وقتٍ ما من التاريخ؛ أحبط نظام العلاقات السائد في المجتمع، فرصة الفرد ورغبته وتطلعه لتحقيق ذاته، وأعاقه عن العمل من أجل رفعة وسمو مجتمعه وتطوره، ثم منعه بشكل مطرّد من أي إمكانية لبلوغ أهدافه، أو الوصول إلى إنجاز تحوّله النهائي بوصفه ذاتاً حرّة انخرطت في مهمة اجتماعية. وفي خاتمة المطاف سلب ...>>>...

إنّها لبشرى... منذ أول الشهر من هذا العام، سيكون أسبوع العمل في الدوائر الرسميّة في بلدنا خمسة أيّام، بدلاً من ستّة، كما هو الحال منذ عشرات السنين. بهذا انضممنا إلى البلدان المتقدّمة التي تسير فيها أمور المواطنين في تعاملهم مع الدوائر الرسميّة على أحسن حال. انضممنا إلى تلك البلدان، التي لا ...>>>...

في سنة 1902 صرّح قاسم أمين برأيه في العربية بقوله: إنّ القرّاء في معظم اللغات الأوروبية يقرؤون، بصورة صحيحة، كلَّ ما تقع عليه أبصارهم، وتكون القراءة سابقةً للفهم، ووسيلةً له. أمّا في العربية فلا نستطيع أن نقرأ قراءة صحيحة، إلا إذا فهمنا أولاً ما نريد قراءته. ولذلك فقد دعا إلى كتابة العربية ...>>>...

الدكتور شهاب غانم حاصل على شهادة الدكتوراه في الهندسة الميكانيكية في فرع الاقتصاد من كلية إدارة الأعمال بكارديف في مجال التصنيع وتطوير القوى العاملة.. وهو شاعر رقيق ثر العاطفة محب للغزل. منذ زمن طويل كنت أقرأ له بعض القصائد في مجلات ودوريات محلية وخليجية ثم التقيت به في مهرجان الجنادرية ...>>>...

يا علي منذ ثلاثين عاماً ونحن نركض إلى ضوء غامض في أفق بعيد، وفي كل مرة كنت تتركني وتتخذ طريقاً لا أقرّك عليه، وحين ترتفع الرايات ويدعي كل منا الوصول إلى غايته، تؤكد أنني دخلت من الباب الخطأ، وتجعل من عنادك شاهداً على قبر أحلامي.. ثم ندخل من جديد في محاولات ترتيب ذواتنا لمسيرة جديدة واختلاف ...>>>...

فقد الأحباب والأصدقاء مصيبة، لكن الأهول منها أن يأتي الموت فجأة دون مقدمات، وفي لحظة مشؤومة غادرنا إلى رحاب الله صديق وزميل عزيز هو الأستاذ الأديب الشاعر علي آل عمر عسيري، كان زميلاً لنا في النادي الأدبي منذ تأسيسه وهو في باكورة شبابه؛ موهوبا، طموحاً ساعدني كثيراً على مدى ستة عشر عاماً مع ...>>>...

** ليس ملف وفاء هذه المرة، بل ملف رثاء..

** لم يكن (علي آل عمر) ضمن الأسماء المجدولة هذا العام أو حتى العام القادم وما يليه؛ فلم يكن الأسنّ حتى نتعجل، ونسينا أن (اليوم ) يجيء أيضاً لمن تمهل؛ فالموت ساعة لا تعرف التوقيت، وأمامها يتوارى كل شيء إلا عملاً سبق, وصدقةً تلحق، وذكراً يتدفق...

** ...>>>...

لا زلتُ أنبضُ بالذاكرة العتيقة حينما دلفتُ إلى مكتبك بمبنى نادي أبها الأدبي القديم ذات مساء من صيف عام 1401هـ وأنا المتدثر بأمل الشباب والمحاولات الأولى في عالم الشعر.

أختزل صور اللقاء الأول، والخطوة الأولى، والكلمات المتقاطعة بين الأمل والرجاء.. واليأس والخوف.. والاحتواء والهدف، أنشد ساعتها من ...>>>...

عرفت علي آل عمر عسيري نصا أكثر منه شخصاً، فسأنطلق من نصه لقراءة شخصه.

كنت وأنا أقرأ المجموع الشعري لعلي آل عمر الذي أصدره نادي أبها الأدبي أتحرك في القراءة وفي ذهني موضوع (هواجس الموت في شعره) لكنني تفاجأت أن قصائده ملأى بالحياة، وأن أغلب قصائده مبتهجة، تتصارع مع الحياة في شجاعة، تجوب ...>>>...

التقيته مرّة واحدة في لقاء مفعم بالثقافة والهموم، قرأت في حديثه اعتزازاً ببداياته، وفي كلماته اعتداداً بالمكان وأهله، التقيته في فندق البحيرة بعد أن قدّم (محمود تراوري) ورقة مهمّة عن الأندية الأدبيّة، كان المقدّم لتلك الليلة مدير الأندية الأدبيّة الحالي الأستاذ: عبدالله الأفندي، كان (علي آل ...>>>...

.. أحدثكم أيها الأصدقاء عن صوت فكري وتاريخي وتربوي وأدبي (مختلف)..!

.. شق طريقه في ميادين العلم والأدب وهو هكذا مثقلاً بالعصامية والصبر والكفاح على مدار أربعين عاماً وتزيد..

.. سجل خلال مسيرته الحافلة بالفعل والعمل الأدبي (الناضج) مساحة كبرى من الثراء والتجارب والمعرفة..

.. هذا الصوت ...>>>...

أستطيع أن أقرر- في البدء - بأنّ ما أكتبه -هنا- ليس عملا نقديا متكاملا من حيث المنهج ، والعمق، وإنما هو حياةٌ مع النصوص الشعرية لعلي آل عمر عسيري -رحمه الله-؛ والحياة داخل النصوص أو معها تعني يُسْرَ التناولِ، وقُرْبَ المأخذ، دون استعادة المقومات المنهجية للعمل النقدي القادر على اختراق ...>>>...

لقد عرفت الأستاذ علي آل عمر عسيري يرحمه الله منذ فترة طويلة وتزاملت معه في عدد من اللجان والتقينا في عدد من المناسبات داخل منطقة عسير وخارجها وفي كل مرة ألتقيه فيها يفرض احترامه وتقديره.

يعجبك فيه تمسكه بمبادئه وقيمه، يعجبك فيه هدوؤه وثقته بنفسه، يعجبك فيه إخلاصه وتفانيه وصدق تعامله مع كل من يعرفه ...>>>...

كم أنجب هذا الوطن من عظماء سواء كانوا حكاماً أو علماء أو أدباء أو ......... ألفناهم وألفونا. أغدقوا علينا بعطاء غير متناهٍ وقدموا لهذا الوطن الشيء النفيس.

من هؤلاء من ودعناهم وبكينا على رحيلهم. كما تركوا في قلوبنا فراغاً عظيماً ولكنهم تركوا أيضا خلفهم أعمالاً عظيمة يشار لها بالبنان ويسطرها ...>>>...

فجعت أيما فجيعة عندما بلغني نبأ رحيل الأخ الصديق علي آل عمر عسيري - رحمه الله - وهو في أوج عطائه الفكري والأدبي، دون أي مقدمات لهذا الرحيل المؤلم، رحل وأنا أنتظر لقائي به الأسبوع القادم في الرياض حيث اتفقنا (أنا وهو) على هذا الموعد قبل أسبوع من رحيله، لكن شاء الله سبحانه وتعالى أن يرحل ...>>>...

كم هو جميلٌ ورائعٌ أن يُطلب من الإنسان أن يكتب عن ذكرياته مع أحد إخوانه الذين عرفهم وتعامل معهم في مسيرة حياته، ولكن المؤلم والمحزن أن يأتي هذا الطلب في وقتٍ لا يزال الإنسان يعيش فيه هول الصدمة لفراق ذلك الأخ، فيكون محزوناً وغير قادرٍ على ترتيب أفكاره وتصوير مشاعره. وعلى الرغم من أن مصابنا ...>>>...

أن يترك رحيلك يا أبا عبدالرحمن لنا الحزن نتقاسمه فقد تركت لنا قيم الرجال والحرف المشتعل في عتمة الزمن القادم. فها هي فجأة الرحيل تصلب كل الحروف على شفاهنا في لحظة الخبر المفجع الذي لا حول لنا ولا قوة حياله إلاّ قولنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} فالله شاء وما شاء فعل.

رحلت أيّها ...>>>...

كانت زيارة الدكتور عبد العزيز السبيل لبيت التشكيليين فرصة لعشاق ومحبي البيت من مختلف الآراء والتوجهات والرغبات للحديث معه وبحث مختلف القضايا المتعلقة بالبيت والمشاكل التي تواجه إداراته المختلفة التي مرت به خلال السنوات الماضية منذ تأسيسه، هذا اللقاء والحوار المفتوح لم يكن ليتحقق لولا حرص ...>>>...

إعداد : محمد المنيف

لقاء اليوم مع اسم حرك الساكن في الساحة قبل ست سنوات، في عام 2001م تحديداً بقضية دخل بها لأول مرة إلى ساحة القضاء فلفت بها أنظار من لا علم لهم بالفن التشكيلي مضيفاً اهتماما جديدا بهذا الفن من قبل العامة قبل المثقفين، ذلك هو الفنان نايل ملا رمز مبدع واسم فاعل وصاحب مبدأ ...>>>...

السؤال موجه نيابة عنكم وليس لكم.. فأنا متأكدة بأن من يقرأ هذا المقال مؤمن أساسا بأهمية الفن، ولكن قد يكون في حيرة كبيرة بعض الأحيان أمام الآخرين لإيصال هذا المضمون لهم، فهو يعي دور الفن الذي ربما يكون ماثلا وواضحا في شخصه وتجربته وما أحدثه هذا المجال من تغيير في سلوكياته أو أسلوب التفكير لديه، ولكن ...>>>...

يمثل الفنانون التشكيليون في جازان تنوعا في نتاجاتهم الفنية وممارساتهم مثل غيرهم من فناني المملكة لكني في الواقع ألحظ تسيد اهتمام يطغى على غيره لم أره سوى في أعمال بعض فناني الأحساء وهو الأثر السريالي كتيار فني له مريدوه ومحبوه.ش

ربما كان لبعض الأسماء في المدينتين التأثير في ذلك ففي الأحساء ...>>>...

ترن.. ترن.. جمعت أوراقي وأقلامي وصعدت درج المدرسة، دخلت غرفة الفصل، وبعد البسملة سجلت أناملي درس اليوم ثم بدأت بجولة البحث المعتاد.. وبينما كنت أجول كعادتي بين صفوف الطلاب للوقوف عند أداء الواجب. وقعت نظرتي على طالب خلت إنه لم يحضر واجب اليوم كعادته اقتربت منه ثم خطرت على بالي فكرة، أطلقت عبارتي: ...>>>...

حجرة مخنوقة مبعثرة الملامح

مكتظة..

تسأل عن وجهها..

فوق رفها

زجاجة زيت ذهبي

في الخزانة البعيدة

علب بخور

فوق غطائها رفات يد

ملاءة بيضاء متسخة ملطخة

نحيب الألوان

ذاكرة حُنُطت؛

نجمة نقشت وجهها الباهت

فوق أرصفة الطريق.

ملامح ضوء ساكن،

مرآة نائمة

بين قتامة الأشياء.

سقف متشقق تتكئ عليه ...>>>...

أن لا تكون كما كنت وكائنُ وتُفْهَمُ

تُسْرِعُ الخُطا أو تُبطئها ما يهم:

بأن تلحق بالركب في مدار الصحيفة

تسرع الخطا: أن تصل التواصل

تبطئ الخطا: أن يفوتك ركب المدار أو أن يكون نصفك ونصف

العقدُ مع النكوص قد انتهى بتوقيع ديك وسندان

يا الحُرْ الشهيد،

ومدى القريب والبعيد

املئ شروطك للرحيل ...>>>...

الشاعر علي بافقيه يؤذن بفاتحة أولى للشعر الفاتن.. حينما يصف للقارئ الحميم رحلة العشق للأرض التي يحن إليها دائماً، لكن هذا الحنين يصبح أحياناً أسطورياً في ديوانه الجديد (رقيات).

تؤسس القصيدة الأولى (نون النخلة) بعداً تحذيرياً لرحلة الشاعر مع الحياة.. حيث يهجس الشارع برغبة دافئة في السلام مع من حوله ...>>>...

الأحرف تعدُّ شكلا من أطياف الترف الاجتماعي أو تنعكس سلبا على مظاهر الفقر والجوع والعوز أو ربما نزفا من هموم المثقفين الحيارى في دهاليز العتمة ... أو ربما تتعامد مع بعضها البعض لتصبح بين فينة وأخرى جمالا وبهاء!! وربما وربما.. هناك مجموعة من الحروف أرادتْ كل واحدة منه أن تتفاخر بنفسها أو ربما تنعي ...>>>...

ربما لن أراك يوما.. .

ربما لن تراني أبدا..

ربما لن يتلاقى قطبينا.. ربما سأنسى حبك.. ..

وجرحك.. .

وغيابك المحموم..

وحضورك الحار..

ربما أنسى اسمك..

ورسمك.. ..

ربما أنسى كل مافعلت بي..

الأكيد.. ..

ستظل متوجا في البطين الأيمن.. .

كما أخبرتك ذات حب.. ..

تصدق لو قلت لك.. ..

غيابك لن ...>>>...

حركتُ يدي أود أن أمنعه، بقيت مرتبكة وحائرة، لم أحس بأي خوف تجاهه.. جلست على الكرسي الضخم في مكتبه، كانت يداه تعبثان (بالبايب) أحياناً وبنظارته أحياناً أخرى.

ومرات عديدة كان يرد على المكالمات الهاتفية التي كانت تأتي كتوارد الخواطر وقت الخلوة في منتصف الليل أو كان يتكلم مع أحدهم أو إحداهن.

شخصية ...>>>...

لا يهم ما دمنا سنغادر المكان سوياً..لا يهم، قالها بسعادة..

التفت إليها قائلاً: عندما تضحكين أشعر أن الدنيا تتلون، تتنفس..

عندما تتحدثين أشعر بأن سكر النبات يذوب بين شفتيك..

ردت عليه بصوتها العذب: يا مجنون، أنا فتاة سياجي عالٍ وموصد،

ماذا تريد بي؟..

وبلهجة تبدو أكثر حزناً قالت: أنا مازلت معلقة ...>>>...

بدأ نور الصباح يداعب بهدوء أرجاء الدار الطينية، يتسلل بانسياب خلف الحصيرة المطوية في زاوية الفناء الترابي الذي تنتشر فيه سلال الخوص بعد ليلة نشيطة في إعدادها استعداداً (لخرف) التمر. نسمات الصباح الباردة الصامتة لا يخترق هيبتها سوى زقزقة العصافير المتطايرة في حديث ود مع رؤوس النخيل الشاهقة.

حصة ...>>>...

هذا المساء مشيت منفردة حافية...

أجدل أغصان الشجر بظلمة الليل...

أسمع هسهسة أوراق الخريف تحت قدمي...

أشعر بجفاف الأرض...

وأرغب في أن أظل وحيدة...

أمشي وطريق طويلة وأكتافي مثقلة بحقائب وحدتي...

(1)

أنت؟!!

من أنت؟!!

ولم تسللت من بين كل أشيائي لتأتي معي؟!!...

لقد قطعت وعودا على نفسي أني ...>>>...

يمنحنا الزمن ما لا نستطيع أن نمنحه.. سيل عرم من الأحداث،، المواقف.. والصفعات.. والتاريخ الذي يعيد نفسه بغباء!!!

ونمنح الزمن ما لا يستطيع أن يمنحنا هو.. زهرة أعمارنا التي تذهب مع الريح ولا تعود.. كل يوم يذهب نذهب خلفه يوم آخر نندب اليوم الذي ذهب وهكذا.. حتى تكون الأيام رحيلاً ونحيباً!!!

جل أحزاننا ...>>>...

عندما تتبع الحال الراهن قطعاً ستصاب بجميع حالات خيبات الأمل وذلك بسبب الأحداث التي تسحبنا نحو الخلف لعلّ الكاتب الذي يبحث دائماً نحو التغيير للأفضل أصبح يخشى على نفسه من المتغيرات!!

عندما أرتكب الوجود حدوثه في الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل انبثقت (الروح) الخائفة فجأة ليتأكد ارتباك الحاضر ...>>>...

الوشم علامة للتعريف بالشيء وتمييزه عن غيره.. يعمد إليه الكثيرون رمزا لمقتنى.. أو دلالة تحفظ لذلك الشيء عدم ضياعه أمام أشياء متشابهة.. إنه أداة تعريف.

شاعرنا الفزيع اختار لوشمه مكاناً قصياً في داخل حلمه.. أو علمه لا ينفذ إليه المبصر مشاهدة.. وإنما تنفذ إليه البصيرة التقاطاً عن بعد.. بدأت ...>>>...

تكملة لما نشر في المجلة الثقافية لجريدة الجزيرة في العدد (202 - تاريخ 25-5-1428هـ) حول مآخذ الكاتب أحمد اللهيب على كتاب (النقد العربي القديم.. نصوص في الاتجاه الإسلامي والخلقي) للدكتور وليد قصاب، أقف عند ثلاث قضايا أساسية للمراجعة، وهي:

1- النقد بين الاتجاه الجمالي.. والإسلامي والخلقي

يقول الكاتب ...>>>...

أيها الربيعي (المُتلندن) كان حريّا بك وأنت تدأب على مجاراة (كيدهنّ العظيم) لملاحقتي منذ أول حرف خطّته أناملي وارتجفتْ أوصال مُبدعتك العريقة الضاربة في الزمن والغيظ عندما كتب الأديب الكبير عبدالنبي حجازي في الأسبوع الأدبي 1986 قائلا: (لم لا تفوق سميتها ما دامت منذ البداية قادرة أن تقنعنا ...>>>...

يا (ليلُ)

لو تدرينَ

عن شوقي

وعن حبِّي الدَّفينْ

أنا من رآكِ

كأنكِ الحلمُ الشَّهيُّ

بدوحةٍ خضراء، يا شقراءُ

في ثوب المساء

تستاف من نسم الهوى

من ردّ أنفاس الشَّذى

كالمهرة الجذلى على ظهر المدى

وأنا أحدِّق للندى

يسقي خدودكِ والجبين

يا ديمتي الأحلى على جبل السنين

سيفان في عينيك حين ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة