Culture Magazine Monday  03/12/2007 G Issue 225
الجزيرة الثقافية
الأثنين 23 ,ذو القعدة 1428   العدد  225
 
* الثقافية - عبدالحفيظ الشمري:

الأديب الشاعر زياد السالم يخرج عن صمته، وحياديته.. ويعيد تحريك الذاكرة فيما يشبه الحمى.. لا يرتب المشهد عند ممارسة الكلام ويستحضر المرجعية ولكن بمعنى التوليد الجديد في سياق التجربة..

لتجد نفسك أمام شعرية تلتم جزئياتها من الأسطورة التي تتخلف بكيفية ...>>>...

* الثقافية - عبدالمحسن الحقيل

أشار مسؤول في نادي الرياض الأدبي إلى أن أنشطة النادي كثيرة.. بل كثيرة جداً.. حتى إن المرء ليراهن أنه لا يوجد نادٍ ينجز كما فعل أدبي الرياض، ولكنها أنشطة بعيدة عن اهتمام المثقفين أو هي أنشطة تكتفي بإضافة عدد في سجل النادي ولكن دون فائدة.

من جهة ثانية فالتنسيق ...>>>...

* الثقافية - علي مجرشي:

صدر حديثاً للشاعر الأستاذ محمد بن مشعل الشدوي ديوان جديد، بعنوان: (وشاية عطر).

ضم الديوان بين دفتيه 28 قصيدة ، حيث جاءت قصيدة وشاية عطر في مقدمة الديوان، وعلى غلافه، ثم تلتها كتبت عليك، تشظ، نشيج الثواني، أنثى بين حنايا الشعر، المعابر العتيقة، جوع الانتظار.

جاء الكتاب في ...>>>...

نشر في العدد الماضي في (الثقافية) خطأ طباعي وذلك عندما نشر تحت صورة الأستاذ أحمد المساعد رئيس نادي الباحة الأدبي بالخطأ رئيس نادي جازان، فعذراً للرئيسين. ...>>>...

* الثقافية - أنور العمير:

في تظاهرة سينمائية بالقاهرة تشارك السينما السعودية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي من خلال فيلم (ظلال الصمت) للمخرج السعودي عبدالله المحيسن، حيث تستمر المسابقة حتى السابع من الشهر المقبل وتتنافس 55 دولة بـ151 فيلماً في عدد من الأقسام المختلفة.

الجدير بالذكر أن ...>>>...

العزيز الدكتور إبراهيم عبدالرحمن التركي..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

رجاء أشكر لي عبدالمحسن الحقيل على مقالته المنشورة عندكم في العدد قبل الماضي، عن الأستاذ عبدالله الفالح، لقد ضربت المقالة في أعمق أعماق ذاكرتي وهي تبعث صورة لرجل لم أره قط، ولكني سمعت عنه على مدى عمري كله، ومنذ صغري ...>>>...

* الثقافية:

بعد طول غياب، وربما طويل تأمل، يعودُ المفكر السعودي المعروف الدكتور حمد بن عبدالكريم المرزوقي إلى الواجهة الثقافية في محاضرة جماهيرية وحوار مفتوح، تحت عنوان: (من القرآن إلى البرهان)، وتعد عودتُه إشارة مهمة إلى مرحلة متجددة من عطاء المرزوقي الفكري الممتد منذ أيام (طفول العبد ...>>>...

* الثقافية:

يستعيد من يعرف الشاعر والمؤرخ الأستاذ الدكتور عبدالله العثيمين - وهو عضو مجلس الشورى- قصيدة ابن زريق البغدادي (الذائعة)، فأبو صالح (ما آب من سفر إلا إلى سفر)؛ فمن القاهرة حيث كرمه اتحاد المؤرخين العرب إلى اللاذقية ومحفل الشعر العربي الذي ألقى فيه الكلمة الرئيسة، ومنها إلى ...>>>...

* الثقافية- عبد المحسن الحقيل:

بنظرة متأملة من خلال (الثقافية) نلحظ مؤخراً إقبالاً نسائياً -وبدماء جديدة- على المشاركة في نسج خيوط المشهد الثقافي والتدخل الجاد في التوجه والتوجيه وهذا شيء مشرق ويدعو كثيراً للتفاؤل بل ويرد على من يصرح بغياب العنصر النسائي عن خارطة الأدب.. فشيء من التصفح يريك فاطمة ...>>>...

بإحباط تحدثت الدكتورة أميرة الزهراني عن واقعنا الثقافي وعن الأندية الأدبية وعن الأنشطة التي يغلفها السكون في ظل غياب الجماهير عن الفعاليات، وهي ترى أن أمسيات الأندية الأدبية تمارس الاستنساخ لاهتمامات المثقفين من خلال الإصرار الغريب على طرح موضوعات بحثت كثيراً ونوقشت كثيراً وطرحت كثيراً، ...>>>...

قلت قبلاً إن ناديا ظافر شعبان أطفأت بترجمتها قصائد (لوركا) وهج هذا الشاعر العظيم، وبمقارنة يسيرة بين ترجمة ناديا وترجمة صلاح عبد الصبور لقصائد هذا الشاعر الإسباني الكبير، نجد أن عبد الصبور كان بارعاً وأن ترجمته أبقت على الوهج الشعري عند (لوركا) حتى بعد انتقاله إلى لغةٍ أخرى، وبهذا نضع ...>>>...

يمتاز الإعلامي البارز الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي، بمفاجأته للوسطين: الإعلامي والثقافي، بمادة مؤلفاته التي أصبحت - ربما من حيث لم يقصد - (حولية) أو شبه حولية.. فكتابه الجديد (أعلام بلا إعلام) الجزء الأول، هو مفاجأة لي على الأقل، لخروجه على ما ألفنا من أن تكريم المؤلفين والكتاب، لا يكون ...>>>...

سبعون يا صحبي

بعد هذه الوقفات التي طال بعضها شيئاً ما، أريد أن أقف مع تلك القصيدة التي يرثي الشاعر فيها نفسه، والتي ألقاها الأستاذ الرفاعي يوم 12-10-1413هـ، في تكريمه في النادي الأدبي الثقافي بجدة، ومطلعها:

سبعون يا صحبي وجلّ مصاب

ولدى الشدائد تعرف الأصحاب

وكنت أوثر أن يقول صاحبي وحان ...>>>...

شاع بين الناس استعمال اسم الفاعل (المتوفي) للدلالة على من مات، وهم باستعمالهم اسم الفاعل يقيسون الفعل (تَوفّى) على الفعل (مات) لأنهم يرونه بمعناه فكما قالوا (الميت) من (مات) قالوا (المتوفي) من (توفَّى)، وينكر بعض المصححين هذا الاستعمال بحجة أن الموروث من الاستعمال العربي الشائع هو وصف من ...>>>...

أحب القراءة وارتاد المكتبات مذ كنت طفلة ولم يستوقفني في يوم من الأيام كتاب غلافه جميل أو له حجم معين، كنت أقتني الكتب لجوهرها ولكاتبها ولعنوانها أحيانا لذا حين صدرت (فتنة) لم أهتم بغلافها أو حجمها ولم أطلب مشاهدتها قبل الطباعة، ولم أتضايق منها بعد الطباعة، ولكن ردة فعل بعض المحيطين بي كانت مفاجئة، ...>>>...

{وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا..}الآية

***

أحد الأصدقاء، من كبار السن والتجربة، ومن المتابعين (القلائل) لما أكتبه سواء في الدواوين الصادرة باسمي، أو هنا في الجزيرة الثقافية - مع أنه لا يمارس الكتابة، بل يهتم بالقراءة العميقة وحسب - التقيت به في مصادفة ظننتها عابرة فإذا بها ...>>>...

وقضية الانزياح هذه لم تظهر في النقد العربي الحديث إلا بعد بروزها في مجال التوظيف الأسطوري في الرواية، ثم أطلقت الظاهرة على جميع أشكال التناص في الأدب المقارن. وقد تعامل النقاد مع السيرة الشعبية بوصفها نصاً يخضع لاستعمالات جديدة تنزاح به عن الاستعمالات القديمة وقاموا برصد ما يطرأ على ...>>>...

تحدثت في الحلقة السابقة عن سمتي الإيجاز والتكثيف في ديوان (شرفات الخريف) مع تحاشي الغنائية المفرطة والنواح الدرامي.

وبالإمكان ملاحظة هذه السمة عند إبراهيم نصرالله في عدد غير قليل من نصوصه القصيرة جدًا؛ ففي نص (القناع) مثلاً يقول:

(البس

قناعك

كي

أعرفك) (1)

هكذا ببساطة لا تعود الجملة الفلسفية ...>>>...

الإنسان ضعيف بطبعه رغم تعدد الشخصيات وتمركز القوى، الجميع يفقدون توزانهم عند أول لمعة (لسكين)

أُسْوَةً بالمراجعين المرتعدين بفقد الطابور الخائفين من المارة والموظفين كنت جالسة هناك أرقب الأحداث بصمت وكأني كلفت بالبحث والتدقيق ولم يخسر سوى عينيّ التي أرهقهما البحث عن شيء والمكان يضج باللاشيء!

كان ...>>>...

عندما نتابع أحداث الرواية سنكتشف أن الشخصية المحورية فيها ياسر عبدالواحد لم يتم تعليمه فعمل في مهنة يدوية بسيطة حتى تعلم النجارة واحترافها، ولم يتزوج رغم أنه في الأربعين من عمره، لكنه عوّض ما لم يتعلمه في المدرسة بما تعلمه من الكتب التي كان قارئاً مواظباً لها، ولذا نراه يتوقف عند قراءاته ...>>>...

وقد يرى البعض أن فكرة الجيتو تقوم على علاقة العزل وليس الإخفاء، وهو رأي لا يُقدر اختلاف طبيعة الفكرتين عندما يوحدهما كعلاقتين، في حين أن الإخفاء ليست علاقة، بل إحدى صياغات التعبير عن علاقة العزل (الجيتو).

كما أننا لا ننكر أن الجيتو كفكر اجتماعي له خطابه الخاص الذي كان دافعاً لإنشاء العلاقة التي ...>>>...

ينظر النقد الحديث إلى العناصر الثقافيّة - الاجتماعيّة التي تدخل في تكوين النصّ الروائيّ الى أنها عناصر تحت أدبيّة، ويتضمّن ما تحت الأدبيّة: الأساطير، والمخزونات الثقافيّة، والأغاني الشعبيّة، والأهازيج، والمواويل، والأمثال، والحكايات، والمقالات الصحافية، والمدوّنات، والمقولات التراثيّة التي ...>>>...

{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

قرآن كريم

المثقف، الكاتب والفنان العراقي في الحقبة الملكية من تأريخ العراق لم يكن بمقدوره العيش من نتاجه الثقافي، فالشاعر الرصافي مثلاً كان يبيع السكائر في الشارع في سلة من ورق النخيل (الخوص)، وكان يبيع نوع السكائر المسماة باسم الملك ...>>>...

أذكر أني تطرقت إلى هذا الموضوع الوجداني: في هذا العصر المادي، وكدت أنساه لولا بواعث قلبية لا تخفى على من يقرأ هذه السطور!

واليوم أعود إلى تلك الهواجس المنسية: لقد حدث هذا في الماضي السحيق! ففي زمن الحب والتحول قال الشاعر العاشق لمحبوبته: ...>>>...

إن صدور الكتب الثلاثة التالية أسماؤها:

1 - أدباء في ضائقات مالية، عبدالله الجعيثن 1417هـ.

2 - شعراء ماتوا جوعا، صالح الغفيلي 1422هـ.

(أهداه لي مشكوراً الأستاذ حمد الداود)

3 - من دنت إليه الدنيا فرفعته، ثم دالت عليه فوضعته، حنان بنت عبدالعزيز السيف 1422هـ.

جعلني أعود لمكتبتي ومكتبة قيس ...>>>...

لا شك أن الأمسيات التشكيلية التي يقيمها منظمو المعارض وتتضمن ندوات أو محاضرات تتعلق بالفن التشكيلي همومه وشئونه وشجونه أمر محبب وظاهرة صحية ومطلب حضاري ومتطلب لا بد من تواجده خدمة لهذا الإبداع، لكن الأمر يتعلق بالمواضيع أو القضايا المطروحة في تلك الأمسيات فالقليل منها يمكن اعتباره جديدا ومفيدا ...>>>...

في حقيبتنا اليوم تنوع في المشارب وتعدد في المناشط يجمعهم هم واحد وعشق لا ينقطع وهو الفن التشكيلي فمن إسبانيا من خلال الفنان كارلوس إلى مصر مع عمر النجدي مرورا بالأحساء وإبداعات تغريد البقشي وصولا إلى أربعائية السليمان التي لا ينقطع مدادها ولا ينضب ينبوعها، هذه المحطات الجميلة مع ما تطرقنا ...>>>...

تشرف نخبة من فناني محافظة جدة بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة هذا الإنسان المبدع الذي يعتبر في نظر الجميع أميراً للشعر وللفن التشكيلي وقبل ذلك أميراً للذائقة الجمالية.

ويأتي لقاء سموه الكريم بهؤلاء النخبة من فناني المملكة ليعطي مؤشراً أكثر عمقاً لحرص سموه ...>>>...

تقدم قاعات العرض في المملكة خدمة كبيرة وتسهم في احتواء العروض العديدة في بعض المدن، بل وتقدم بعضها على نحو أفضل، ولعل ما تقوم به منذ عشرات الأعوام هو بديل لما يمكن أن تقوم به قاعات العرض الرسمية، ومن جانب آخر تسويق الأعمال الفنية.

وعندما نعود إلى بدايات العروض في المملكة سنلاحظ أن أبرز ...>>>...

تتساقط الأوراق تترى

وتمر ذكرى بعد ذكرى

وأنا وأنت وريقتان

على غصين كاد يعرى

إلفان يقتسمان من

زمن الصبا حلوا ومرا

متشبثان بحلمنا

ويخالنا الحساد أسرى

لا قيد يمنعنا ولا

سور يحيط بنا وحصرى

الأفق أرحب غير أن الدرب بات إليه وعرا ...>>>...

على ساعديكِ احتضنت الرمال

وألّفت فيك أغاني الصبا

نفذتِ إلى القلب في لحظةٍ

تسيرين جنتٍ كطيرٍ مغير

فمزقت شريانه والوريد

رأيت المنى والمنايا تدور

أفاتنتي أنت مثل الرياض

وهبَّ عليها النسيم العليل

فلا أدري كيف ألاقي الرياض

أأرجع أملك نبضَ الحياة ...>>>...

في شعرية راعفة وحزينة، تشير إلى مواجع الأمة الكثيرة في هذا الأوان العجيب.. يطل الشاعر زيد بن سبهان الشمري على القارئ بديوانه الجديد (ابتسامة كادت أن تموت) محملاً بعبق الشوق إلى الخلاص من منغصات إنسانية كثيرة.. فرغم رسم (الابتسامة) كِتابةً في أول عنوان الديوان إلا أنه بالكاد أن تجدها نظراً لتأمله ...>>>...

كتمت شهقتها في عيادة الطبيب وهو يخبرهما الخبر المشئوم قائلاًً:

- لا أمل في شفائه فقد تمكَّن منه المرض اللعين، خذاه إلى البيت ليقضي أيامه الأخيرة بينكما والتي لا أظن أنها ستتجاوز الشهر.. حملق فيها زوجها الجالس قبالتها بعينين جاحظتين ترقرق فيهما الدمع وارتخت ذراعاه الحاملتان للطفل ذي السنوات الخمس.. ...>>>...

إلى كل أصم نابت حركاته عن بليغ أقواله وترجمت إشاراته خلجات آماله

نطقتْ رؤاه بما المشاعرُ تكتمُ

والطرف يبدي قوله ويترجمُ

يختال بالرمز المبين كأنما

في كل عضو من ملامحه فمُ

وكأنما اللفظ الصموت بلاغة

عند التحدث.. والجوارح معجمُ

عجباً له من صامتٍ متحدثٍ ...>>>...

1- شاعر:

على نهج ابن أبي سلمى في حولياته، أمضى عاماً كاملاً (ينظم) قصيدة، لكن معجمها اللغوي لا يدور إلا في فلك: (عيناك. مولاتي.. أرقني السهر.. متيم في حبك...)!!

كل ليلة يهدي حوليته تلك إلى (كل انثى) يقابلها في (منتدى)، ويقسم أنه (نظمها) في عينيها اللتين لم يرهما أبداً!!

2- ناقد:

بين عشية وضحاها ...>>>...

إن أمنا الحياة لا تمرر ذلك الخرق لقوانينها الفطرية دون عقوبة، بل تجعل العقاب ينبع من داخل الفطرة الإنسانية نفسها، بسياط الضمير اللاهبة.. ولذلك نجد أن فيدور في روايته (الجريمة والعقاب) أطال في وصف العقوبة على حساب القصر النسبي في وصف الجريمة ذاتها.

غير أنه أيضاً يستدرك، فيعلمنا أن الروح العظيمة ...>>>...

ويمكن أن نلحظ قيمة أخرى للقافية من خلال هذه القافية المقيدة (5)، فهذا السكون يتناسب مع حالة السكون المعنوي، أو العجز والضعف، وعدم القدرة على التغيير، مما يمكن أن نلحظه في النص.

إذاً، فإن تعانق الرغبة في الإفضاء والتعبير عن الألم مع الإحساس بالعجز والضعف والسكون، جسّده تعانق المدود مع الحاء ...>>>...

الأديب القاص عاشق عيسى الهذال يقبع دائماً بين أطراف المعادلات، لنراه وقد صاغ من الروح المرحة، والنقد العفوي قطبي الرسالة الإنسانية التي ظل يرتكز عليها عطاؤه على مدى عقود.

فالنقد لم يكن بمفهومه الاستنطاقي الممنهج في نظرية، أو رؤية أو قراءة إنما هو بمكاشفة عابرة لا تخلو من الطرفة التي يريد ...>>>...

** وهي كلمة السر بين أبي عبد السلام وصاحبكم، فبعد زيارته (اليتيمة) - ربما - لعنيزة بضيافة الراحل الكبير عبد الرحمن البطحي، وبمعية علمنا الكريم فهد العريفي (رحمهما الله)، وفي منزل الوالد - حفظه الله - دار حديث حول (موقق) - القرية الجبلية الوادعة - حيث اجتمعت ذكريات المارين بها والمنغرسين ...>>>...

(الساخر) دائماً حتى وإن تمادى الألم الملامس للوجدان (النبيل) في فعل النقد قصة وحكاية ومقالة .. (عاشق الهذال) الحاضر بروحه المرحة، ونظرته الصادقة وتعليقه الذي لا يخلوا من رسالة حاذقة.

(عاشق) لا يكف عن توجيه نقده بروح المحب للحياة، فهو عادة ما يغلف سهام أسئلته المستفهمة بيقينيات صدق لا مراء فيه، فهو ...>>>...

- مواليد مدينة حائل عام 1355هـ الموافق لعام 1934م

- تلقى علومه الأولى في طفولته على أيد بعض المشايخ والمقرئين في مدينة حائل حتى باتت حالته آنذاك مزيج بين رغبة في الحياة وصبر على المكابدات.

- أنهى مراحل علومه الأولية عام 1367هـ، ليقرر الرحيل إلى مكة المكرمة ليلتحق بعد الإعدادية بمعهد المعلمين.

- ...>>>...

في مرحلة دراستي الثانوية بحائل كنت أطالع في كتاب اسمه العصامي لعاشق بن عيسى الهذال ولم أكن أعلم بأن هذا الكاتب من حائل وفي ذات يوم دار حديث في الرياض عن المعنيين بالقصة وروادها فسألني أحد الحضور من المتحدثين عن القاص عاشق الهذال الحائلي فعادت بي الذاكرة إلى العصامي بعد أن فوجئت بأن الهذال ...>>>...

قلة هم أولئك الذين يحملون على عواتقهم هموم المجتمع بصبر ومثابرة وتحمل أستاذنا عاشق الهذال. فقد تصدى لإدارة فرع جمعية الثقافة والفنون في وقت لم يكن أي من أفراد المجتمع يدرك معنى الثقافة ويعي دورها أو يؤمن بأهمية الفنون إلا النزر اليسير ممن أتيحت لهم فرص الاتصال بالمجتمعات الأخرى الأكثر ...>>>...

الكاتب والقاص عاشق عيسى الهذال عرفته مبدعاً فذاً تواصل مع المشهد الثقافي والأدبي منذ عقود، فكان مثالاً يحتذى به في مزية الصبر والكفاح، وتحمل المشاق في مسيرته الأدبية، لأن الظروف التي مر فيها الجيل السابق لم تكن سهلة أو ميسرة إنما هي مزيج بين التضحية والجد، فمن المهم لدى عاشق الهذال ومجايليه ...>>>...

للمرء من اسمه نصيب.. هكذا الأديب عاشق الهذال أكد حقيقة متداولة بعشقه الكبير للكتاب حيث الكتاب خدينه منذ نعومته وبداياته الأولى كما علمنا؛ فقد كان يقتطع من قوت بطنه قوتاً لفكره وعقله. ومكتبته تكاد تكون بحسب علمي المكتبة الأولى في منطقة حائل بما تحويه من نوعية نادرة وعدد كبير. وأجزم بأن أبا ...>>>...

عرفته بعد أن عاد إلى حائل وطنه الأم، وبالأخص بعد أن تفرغ من العمل الرسمي عندما تقاعد ورأس فرع جمعية الثقافة والفنون بحائل، بعد أن شغل قبل ذلك مدير الشؤون المالية والإدارية بكلية المعلمين بحائل وقبلها مدير العلاقات العامة، وقبلها مدير العلاقات الخارجية بوزارة المعارف ومدير العلاقات العامة ...>>>...

ما عرفت الرجل شخصياً؛ فقد شغلتني الدراسة الصعبة والطويلة في جدة عن الالتحاق بمواكب حائل الإبداعية ورجالاتها المبدعين عن قرب، ولكني عرفته من خلال كتاباته، وكتابات الآخرين عنه، وعرفت كم هو وفيٌ لوطنه الكبير، ومن ثم مسقط رأسه الذي عاد إليه بعد رحلة عمل طويلة خارجه، قدم فيها عصارة علمه وخبرته ...>>>...

من النادر أن نجد قاصاً في هذا الوقت مهتم بشؤون البيئة والحفاظ عليها، بل أصبحت قصص البيئة من كلاسيكيات القرن السابق. إلا أن عمر الهذال لم يهدأ له ضجيج وكان من أبرز المساهمين، إذا لم يكن من مؤسسي كتابة القصة القصيرة تجاه البيئة.. ويتضح ذلك بتجل في نصوص الهذال عن حب الطبيعة خصوصاً عن مدى قوة ...>>>...

التقيته في منزل صديق الجميع الأستاذ فهد العلي العريفي -رحمه الله- قبل ثلاثين عاماً، وذلك أثناء عمله بوزارة المعارف بالرياض، وكنت وقتها أعمل بمكتب رعاية الشباب بحائل وسريعاً ما ألف بعضنا بعضاً.

ومع بداية عام 1400هـ انتقل عمله إلى إدارة التعليم بحائل في الوقت الذي كنت أعمل هناك.. وبعد أشهر ...>>>...

كنا طلابا نرتاد المكتبة، وكان للأديب القاص عاشق الهذال حضور مميز في إدارتها، وكان وجوده في ذاكرة الإبداع القصصي - ولا يزال - يثير الهيبة في نفوسنا حيث نقرأ قصصه الواقعية التي تعالج قضايا المجتمع، وننهل من حكاياته التي تتشكل من مفردات واقعنا الإنساني البسيط المطمور في ثنايا التحولات ...>>>...

عرفت الأستاذ (عاشق الهذال) في مجلس الوالد منذ ما يزيد عن عقدين من الزمان، واطلعت على نتاجه الأدبي وقصصه الجميلة في تلك الفترة، لكن معرفتي بأبي عبد السلام توطدت في السنوات الأخيرة، وأصبحت زيارتي له في بيته تزاحم أهم مواعيدي عندما يحملني الشوق إلى مدينتي الحبيبة حائل.

في كل زيارة أجد أبا عبد ...>>>...

عاشق الهذال.. عاشق الكلمة الجميلة المؤثرة في حياكة (القصة) المروية من تراث الآباء والأجداد ذات النسق الاجتماعي المتناسق لتلك الحياة الرتيبة في منابت الصبا والتي يستدعيها لنا في (قصصه)؟!..

وكأنه وهو يرويها لنا لتبرز حائل على شاشة الذاكرة متجسدة بشخوصها وناسها مفعمة بتلك الحميمية والإلفة ...>>>...

رأيته للمرة الأولى أثناء انعقاد مؤتمر علمي في كلية المعلمين بحائل.. رجل ضئيل الحجم.. كبير الهيبة في عيون من حوله كبروا أو صغروا، وحين سألت: من هو؟ قيل لي.. هذا هو عاشق الهذال.

وبقيت لعاشق الهذال صورة غائمة في الذهن حتى تلاقت خطانا مرة أخرى حين جمعتنا جمعية الثقافة والفنون وهو رئيس لفرعها ...>>>...

* حوار - عبد الحفيظ الشمري

الكاتب عاشق الهذال عُرف منذ عقود بمداومته على مشروعه القصصي الذي يستظهر حقيقة البيئة المحلية التي تكتنز في أعطافها الكثير من الصور المعبرة، والقصص الطريفة، والمواقف العظيمة، فكان القاص عاشق الهذال مثالاً يُحتذى به في نشر الثقافة البيئية من خلال الأعمال الأدبية، ...>>>...

إنه قامة باسقة من قامات الأدب في وطننا، قرأنا له مع الجيل العريق من كبار أدباء الوطن تنوعاً من الأعمال الأدبية ولكنه تميز بأدب القصة القصيرة، وصور بقلمه الفذ وأدبه الاجتماعي اختلاف الأجيال في مراحل زمنية متفاوتة، وما تخلل تلك المراحل من عادات وموروث وثقافة تدرجت من البسيط إلى الأكثر ...>>>...

الأديب القاص عاشق عيسى الهذال ظل لعقود من العطاء الإبداعي مواظباً على المعاني الحقيقية للتواصل الإنساني الذي يسند التجربة، ويؤصل لها في الذات والوجدان، لنراه وقد جمع حوله العديد من المريدين والأحباب الذين يتقاطعون معه دائماً بالهم المعرفي، وبالوجود الإنساني على نحو جميل يعكس ما لدى هذا الجيل الذي ...>>>...

عاشق الهذال رجل المبدأ، والفكر والثقافة والأدب، فهو الذي يمزج المشاعر الإنسانية بالعطاء الأدبي لتولد هذا الحضور المثالي رجل عاصر التجارب الأولى لميلاد الثقافة، حيث ظل يسهم بقلمه من خلال المقالة والقصة ويتواصل مع المجتمع من منطلق إنساني فريد يؤكد قدرة عاشق الهذال على البذل والعطاء وإنكار ...>>>...

هنا سأشكر الجزيرة (المجلة الثقافة) والقائمين عليها مرتين.. مرة لهذا الوفاء للثقافة بتكريم رجالاتها في حياتهم خلافاً للعادة العربية التليدة، وأخرى لهذه اللفتة لعاشق الهذال تحديداً، وهو الرجل الذي لا ينشغل بأدب الأضواء، أعني الأدب الحديث، حينما اقتصر اهتمامه على التراث تقريباً، وهو ما أسقطه من حسابات ...>>>...

عاشق الهذال الرجل النموذج، فهو الذي نحت في الصخر، وقدم مع زملائه ومجايليه تجربة أدبية مميزة رغم الصعاب، فقد توهج (الهذال) في كتابته الأدبية عن البيئة، فأنتج العديد من القصص الشيقة التي هي المراحل الأولى لقيام المشروع الثقافي لدينا. ...>>>...

الأديب والقاص (أبو عبدالسلام) ملء السمع والبصر فهو الذي قدم عطاؤه الأدبي على هيئة عوالم سردية شيقة عن البيئة، حيث أورد الطريف من القصص، والجميل من القول، وامتازت تجربته الإنسانية بالتواصل الحميمي على نحو علاقته المميزة مع صديق الجميع الراحل فهد العلي العريفي، رحمه ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

صفحات PDF

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة