| نشوء الإسلام السياسي الراديكالي وانهياره
|
* تأليف: راي تاكيه - نيكولاس غفوسديف -
ترجمة: حسان بستاني، بيروت: دار الساقي، 2005م:
يبحث هذا الكتاب في كيفية نشوء الإسلام الراديكالي وخلاياه المسلحة، ويستعرض تاريخ الحركات الأصولية المتشددة ويتقصّى مسيرتها، ويوثق مسيرة هذا العنف الدموي الذي اجتاح، ولا يزال، شوارع معظم الدول العربية والإسلامية والغربية، ويحاول أن يوضح أسبابه وما يجلبه من آثار كارثية على المجتمعات التي أصابتها عدواه.
يبدأ هذا الكتاب ببحثٍ يرصد ما يميّز الإسلام السياسي الراديكالي عن أشكال أخرى من السياسات الإسلامية، ويبيّن الفوارق الواضحة بين الإسلاميين الراديكاليين وبين الإصلاحيين المسلمين أو التقليديين. ويشرع الكتاب بعد ذلك في تفحّص ثلاث ركائز في الشرق الأوسط: إيران، الجزائر ومصر، حيث يعتبر الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979م المحاولة الأولى لاعتماد النظرية الإسلامية وتطبيقها في الحكم الفعلي، راصداً صراع الثورة والإصلاح في إيران، ويعتبر حالتي الجزائر ومصر حاسمتين لأنهما كانتا، في الأساس، الحالات الاختبارية للحركات الإسلامية في كل العالم العربي، محللاً عدم تمكّن الإرهاب من الانتصار على الأنظمة المستعدة لمواجهة القوة بالقوة.
ويتفحّص الكتاب بعد ذلك كيف أن الحركات الإسلامية ربحت موطئ قدم بسيط في البلقان وعبر أوراسيا، ولكنها أثبتت عجزها عن تعزيز موطئ القدم هذه وبسطها لتشمل القرى والوديان المعزولة، بالرغم من تأثير ودعم الحركة الإسلامية الدولية، بمن فيهم اللاجئون من الحملات الفاشلة في مصر والجزائر.
وينتهي الكتاب بعرض بعض الأفكار عما أسماه (الفشل الإسلامي) في السودان وأفغانستان، وتقديم بعض الخاتمات العامة حول مسار الأسلمة الراديكالية.
يقع الكتاب في (279) صفحة من القطع العادي.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
