الإدارة الأمريكية المحافظة وتسييس نبوءات التوراة لآخر الزمان
|
*تأليف: مروان الماضي - دمشق: دار الفكر، 2005م :
يحاول مؤلف هذا الكتاب توضيح مدى العلاقة بين الإدارة الأمريكية المحافظة برئاسة بوش الابن والصهيونية المتحالفة معها من أجل تسييس نبوءات التوراة لآخر الزمان ، فيتحدث بداية عن وضع التوراة في المنفى مستعرضاً مراحل الحقبة التوراتية ، ثم يبحث في عهد المسيحية الأول , فيبيِّن جهود الفاتيكان لاعتناق اليهود للمسيحية , ويحفر في جذور التطرف الديني المسيحي، ويرصد نشاطات آل روتشيلد اليهود المعلنة والخفية في الحروب الأوروبية.
بعد ذلك تتناول فصول الكتاب النشاط الصهيوني في أوروبا وأمريكا منذ القرون الوسطى، ومسألة تهويد المسيحية , وتقف عند هجرة اليهود إلى أمريكا إبان فترة استقلالها وإعلان دستورها القومي العلماني، وتكشف عن صهيونية المحافظين الجدد في الولايات المتحدة.
وتتحدث فصول الكتاب أيضاً عن الألفية ومسوِّغاتها ونهاية التاريخ منذ الأساطير الأولى حتى مثلث واشنطن الفاتيكان أورشليم , وتبيِّن دور الماسونية - الصهيونية في إشعال الحروب العالمية، وتعرض لمواقف رؤساء أمريكا تجاه أزمة الشرق الأوسط، وأثر ثقافتهم البروتستانتية - اليهودية في تبرير اضطهاد إسرائيل مسيحيي فلسطين.
وتتوقف فصول الكتاب عند نظرة اليهود الحريديم للصهيونية ومصير إسرائيل، وتوضِّح المفهوم الأمريكي للإرهاب , وتبيّن كيف تُخفي أمريكا مطامعها الإمبريالية تحت جلد النبوءات الدينية , وتستعرض مجالات الصراع بين عرب فلسطين والصهيونية سياسياً وإيديولوجياً , مبينةً أثر الإعلام الصهيوني في سياسة المحافظين الجدد , والتهديدات التي يتعرض لها كل معارض للسياسة الإسرائيلية في أمريكا , وكيفية استغلال اللوبي الصهيوني للدِّين , ومدى معارضة زعماء اليهود والمسيحيين للسياسة الصهيونية ، مع محاكمة بعض المصطلحات والمفاهيم المسيحية اليهودية المزورة ؛ تلك المصطلحات التي تضلل المسيحية والإسلام لتحقيق أهداف الإمبريالية والصهيونية , وتوظف أمريكا من خلالها هيئة الأمم المتحدة لصالح إسرائيل في المنطقة .
يقع الكتاب في (248) صفحة من القطع المتوسط.
| | |
|