مقولاتٌ..وشهاداتٌ
|
(1) (...ولقد كان استيعاب الأحاديث سهلاً، لو أراد الله تعالى ذلك، بأن يجمع الأول منهم ما وصل إليه، ثم يذكر مَن بَعْدَهُ ما اطلع عليه مما فاته... فلا يمضي كثير من الزمان إلا وقد استوعبت وصارت كالمصنف الواحد، ولعمري لقد كان هذا في غاية الحسن...).
الحافظ ابن حجر العسقلاني
(2) (... لهذا كنّا في حاجة إلى موسوعة عصرية تقوم بجهود جماعية، يشترك فيها أهل الاختصاص والخبرة في العالم الإسلامي بالرأي والمشورة، إذا لم يسعفهم الاشتراك بالعمل والجهد، ويُستخدَم فيها ما وصل إليه عصرنا من إمكانات علمية وعملية، لتحقيق أهداف: علمية، وتربوية، وتشريعية، ودعوية، تحتاج إليها أمتنا الكبرى، بل تحتاج إليها البشرية - على تعدد أديانها وأجناسها ولغاتها - لتوازن بين ما كسبته من نتاج العلم، وما تتطلع إليه من رحيق الإيمان..)
يوسف القرضاوي
(3) (...إذا كانت الحاجة فيما مضى إلى موسوعة للحديث النبوي أملاً، فقد أصبحت في الوقت الحاضر عملاً واجباً...)
أ.د. عبد الملك بن بكر قاضي
جامعة الملك فهد
(4) (.. إنَّ الحاجة إلى الأعمال الموسوعية تتناسب طرديّاً مع اتساع دائرة العلم وتنوع مجالاته..)
أ. د. همام عبد الرحيم سعيد
جمعية الدراسات والبحوث الإسلامية-الأردن
(5) (... من أهمّ متطلبات هذا العصر أن لا تبقى معرفة الحديث النبوي امتيازاً لنخبة من العلماء فحسب، بل يجب أن تصبح في حوزة الجماهير الواسعة من المسلمين في جميع ديارهم..)
د. محمد نوري عثمانوف - د. سعيد كميلوف
- روسيا
(6) (... إنَّ اتجاه إحدى المشروعات المعاصرة إلى تصنيف الأحاديث طبقاً للعلوم الحديثة: خطوةٌ على طريق تقريب السنة من المتخصصين في هذه العلوم. وإنَّ بناء الأدوات اللازمة لهذا التصنيف، ومنها قوائم رؤوس الموضوعات والمكَانِز لهي خطوة ثانية على الطريق..)
محيي الدين عطية
دار البحوث العلمية - الكويت.
(7) (... إن أوليات العمل العملاق في سنة نبي الله صلى الله عليه وسلم وسيرته هو: نظام الموسوعات الضخمة، القائم على أيسر وأبسط الوسائل، التي تحقق النفع العظيم بالجهد اليسير.
إن حشد الطاقات، ورصد الإمكانات، ودقة التخطيط، ورصد الأهداف بدقة له عظيم الفائدة والأثر في قطع خطوات هائلة على الطريق...)
د. عبدالغفار البنداري
(8) (... بالنظر إلى ضخامة هذه الموسوعة وما يحتاج إليه بناؤها من خبرات علمية متعددة؛ فإنه يتحتم قيامها على جهد جماعي إسلامي على المستويين العربي والدّولي، إذ لا يمكن لعالم واحدٍ مهما أوتي من سعة العلم والعمر والطاقة الحيوية، أن يبني هذه الموسوعة منفرداً بها، فالجهد الجماعي الذي تتكاثف فيه الخبرات والتخصصات المختلفة في ميادين العلوم الشرعية وغيرها، كفيل بأن يُعجِّل ببناء الموسوعة وإخراجها على الوجه الأكمل اللائق بها. ومثل هذا الجهد كفيل كذلك بتوفير الثقة التامة لهذه الموسوعة بين طوائف علماء المسلمين كافة..)
د. عبد القادر المصري
مؤسسة اقرأ - القاهرة
(9) (... إني أشدُّ بكلتا يديَّ على يد صاحب فكرة هذا المشروع، وأرى أنه من الضروري المبادرة بهذا العمل، وفق خطته المرسومة. التي تدل على معرفة وتصور بما قد يعتور هذا المشروع من عقبات، ومع هذا فهو يحاول جاهداً الترويج لمشروعه هذا ونشره، فلعله يجد معيناً في وقت قلَّ فيه المعيناً..)
د. يحيى البكري
كلية المعلمين - أبها
(10)(ولهذا السبب أدعو أفضل علماء الإسلام المعاصرين... إلى اتباع أحدث المناهج العلمية المعتمدة في التاريخ والنقد للفصل في أمر صحة أحاديث الرسول صلّى الله عليه وسلم، واستخلاص الصحيح منها واستبعاد المدسوس عليها، وإنني على يقين بأن هذا الأمر إنما هو واجب عظيم ومهمة تتطلب تحمل مسؤولية هائلة، ولكن لن يستطيع الإسلام أن يدخل القرن الثالث الميلادي دون إنجازها وتحقيقها.
إن المرء ليصاب بالدوار إذا ما فكر في هذه الأسئلة وحاول الإجابة عنها حتى لو لم يعلم بأن مستقبل الإسلام في الألفية الميلادية الثالثة يتوقف بشكل أساسي على هذه الأسئلة).
د. مراد هوفمان
(11)(إن طريق إصلاح الأمة ونهضتها والسبيل إلى إيجاد وعي إسلامي صحيح لدى أبنائها، بعيداً عن الأجواء العاصفة، إنما يتمثل في جمع أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ضمن إطار موسوعة حديثية كبرى تنتظم جميع كتب السنة المسندة التي ألفت خلال القرون الخمسة الأولى ما نشر منها وما لم ينشر... لقد كان هذا المشروع ولا يزال محط أنظار أهل العلم والفضل وشغلهم الشاغل في الأوساط العلمية، والمنتديات الفكرية، لما وقر في نفوسهم أنه إذا ما تحقق، فستكون السنة النبوية في مأمن من عبث العابثين، وتحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وسيوفر وقتاً كبيراً لغير المتخصصين بعلم الحديث، كان يُنفق في البحث عن الحديث في المظان المختلفة، ويتيح لهم الانصراف كلياً إلى استنباط المعاني، وتقييد الفوائد من الأحاديث الصحيحة، التي هي بالإجماع - المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، والمبينة لما جاء في القرآن من النصوص العامة والمطلقة والمجملة، والهادية إلى طرق تطبيقه).
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|