أين نادي القصيم..؟
|
أخي.. إبراهيم التركي.. حفظه الله..
بعد امتناني لطرحك الفاعل يوم السبت 16081426.. أقول : قرأت مقالا للدكتور (عبدالعزيز السبيل).. وكيل وزارة الثقافة والاعلام للشؤون الثقافية.. يُثني من خلالها على دور (الصالونات).. وكان الصواب حليفاً له في طرحه الرائع، وقد أشار إلى بعض الصالونات التي تناولها أستاذنا (التركي).. في مقاله..
(للصالونات).. دور فاعل في تحريك المشهد الثقافي في المنطقة عموماً.. ومنذ زمن والصالونات (تغذي) دور النشر، وأقرب مثال لفاعلية هذه (الصالونات).. صالون (مي زيادة) الذي كان يعج بالكثير من أرباب الفكر والثقافة في مصر..
الأحداث.. تؤكد القرب الزماني رغم البعد المكاني لهذه الصالونات.. فلم نجد أي دور للنادي الأدبي في القصيم.. في تكريم الاستاذ (ابراهيم الدامغ).. ووجدنا ذلك من خلال جائزة (باشراحيل).. كذلك المبادرات الثقافية مركزة في الجانب (الأهلي) إن صح التعبير.. ولسنا ببعيدين عن الحضور القوي للمؤسسات الثقافية الأهلية.. كجائزة البابطين.. والعويس.. وباشراحيل.. وكيف أثرت تلك التحركات في تحفيز التواجد على الساحة العربية.
الأندية الأدبية.. ترتع تحت وطأة (البيروقراطية).. كما أن لها بروتوكولات خاصة في الاستكتاب والاستقطاب.. ربما لا تتوافق مع البعض.. فنجد هؤلاء البعض يتجهون إلى تلك (الصالونات)؛ لطرح نتاجهم الفكري المنعتق من دائرة (الكتابه الموجَّهة)..
المناشدة في تفعيل دور هذه (الصالونات).. هو امتداد لتاريخ إيجابي على الأقل في الدور الذي كونته تلك (الصالونات).
عبدالله بن عمر العييدي الدمام
Aloyaidi@gmail.com
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|