الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 17th May,2004 العدد : 59

الأثنين 28 ,ربيع الاول 1425

الملاحق الثقافية في الصحافة المحلية
(الثقافية ) أنموذجاً
«الحلقة الثانية»

متابعة: سعيد الدحية الزهراني تصوير بندر العنزي
المشاركون:
د. عبدالرحمن السماعيل
د. عبدالله المعيقل
د. صالح زياد
أ. خالد اليوسف
مدير الندوة
عبدالحفيظ الشمري
نواصل في الحلقة الثانية من حلقات (منتدى الجزيرة) الذي كان بعنوان الملاحق الثقافية في الصحافة المحلية (الثقافية) أنموذجاً.
بعد أن استعرضنا عددا من المحاور في الحلقة الاولى.
حيث نبتدئ هذه الحلقة بتساؤل موجه للدكتور صالح زياد نصه..
سؤال: كيف ترى دكتور صالح الصحافة الثقافية من تحول صحافة الأفراد قبل 1383هـ الذين كانوا يمتلكون هذه الصحف من الأدباء، ونضرب مثالا بعبدالوهاب آشي رحمه الله وأبناء حافظ، وعلامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر، والأديب عبدالله بن خميس في مجلة الجزيرة، وصدور المؤسسات الصحفية الجديدة بعد 1383هـ هل نقلت هذا التحول الصحافة إلى صحافة استهلاك تحيد العمل الأدبي، وهناك مشروع تخلق في هذه المرحلة وبودي أن تحدثنا عن هذا الجانب؟
* صالح زياد: طبعاً صحافة الأفراد كانت لها سلبيات، وصحافة المؤسسات هي الأخرى لها سلبيات في البلاغ الذي أصدرته إدارة المطبوعات بوزارة الإعلام التي يرد فيها تحويل الصحف إلى مؤسسات لترتقي بحرفة الصحافة إلى المستوى المنشود الأستاذ اليوسف تحدث طويلاً، وبشكل متخصص في نظري عن عدد الجرائد الموجودة الآن، ففي صحافة الأفراد كانت الصحف قد وصلت حوالي ثلاثمائة صحيفة ومجلة، وتحدث الأستاذ خالد اليوسف الآن عن الصحف والمجلات والجرائد التي تصدر الآن في المملكة قد تصل إلى خمسمائة حسب ما سمعت من الأستاذ خالد اليوسف، وهي صحف ومجلات ودوريات تشرف عليها جهات عديدة والاهتمام بالثقافة والأدب في عموم هذه الإصدارات الكثيرة هو اهتمام أساسي ربما لأن تشكيلة المجتمع السعودي خاصة والمجتمع العربي عموماً غنية من ناحية التشكيلة الأدبية العميقة، والشعر مادة أساسية للمكونات الأساسية للعقلية العربية.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن مع هذه الكثرة الطاغية للصحف وبالتزامها ما فائدة إصدار مجلة ثقافية أو جريدة او إضافة عدد آخر إلى هذه الأعداد الكثيفة والكثيرة.؟ أنا في نظري الكثرة هنا ليست مبرراً لإغلاق الباب دون إضافة مجلة أو جمعية متخصصة بشكل أو بآخر، ولعلكم تذكرون ما قامت به المؤسسة الصحفية عن إصدار جريدة الوطن، وكثر اللغط بأن هذه الجريدة ستفشل لأنه ليس هناك من مكان أو موضع قدم، فالساحة مزدحمة بالصحف والمجلات والجرائد الكثيرة، وما الذي ستضيفه صحيفة الوطن مع وجود هذه الأعداد الكثيرة من الصحف والإصدارات والدوريات والنتيجة التي ممكن أن نستخلصها من صحيفة الوطن وإصدار الجزيرة للمجلة الثقافية هي أن أي إصدار ثقافي قادر على البقاء والاستمرار متى ما امتلك الرؤية المحددة والواضحة بشكل يجعله مختلفاً عن غيره، ولكن هذا يقودنا إلى التساؤل عن مسألة الرؤية المحددة هذه في الملاحق الثقافية، وهل حقاً كل ملاحقنا الأدبية والثقافية تمتلك رؤية واضحة لما تطرحه، وأنا أعتقد هنا أن كثيراً من الملاحق الثقافية تحتاج إلى هذه الرؤية الواضحة المحددة، وهذه هي موروثات الحقبة التي ازدهرت فيها الأدب والثقافة في نهاية الأمر، وفي نهاية السبعينيات وأوائل الثمانينيات، ونحب بل نتمنى أن تكون هنالك منهج واضح وصور محددة في ذهنية المشرف على الملحق أو الإصدار الثقافي والقائمين بتحريره وإدارته قبل الكتاب الذين يتسابقون إلى الكتابة فيه، لكن مسألة المنهجية المحددة هنا تحيلنا إلى مسألة الشللية والاحتكار، وما يشبهها من المصطلحات التي تصف نوعاً من الانعزال الذي يقوم في ملحق، وبه عدد من الكتاب ومجموعة من القراء بشكل يمثل جزيرة معزولة عن سواها في وسط المجتمع.
والسؤال هو كيف نتصور رؤية واضحة محددة، وفي نفس الوقت مجموعة شللية من الكتاب والأشخاص يطبل بعضهم لبعض، ويمدح أحدهم للآخر.
ونحن نريد أن تكون المجلة الثقافية الأدبية مدرسة للإبداع ذات رؤية محددة وواضحة، وبالتالي تنتج تلاميذ لهذه المدرسة، وستكون قابلة على تنمية نوع من العلاقات ليست علاقات شخصية، وإنما علاقات في الرؤية والفكر والثقافة وفي نوعية الانتماء للوجهة الثقافية، وكل تيار أدبي له السلطة والسطوة في أن يجمع ويوحد المنتمين إليه، ومن هنا سنجد المدارس الأدبية التي قامت في العالم العربي كمدرسة الديوان مثلاً، وهناك مدارس أدبية أخرى قامت على رؤية محددة وواضحة من القضية الأدبية والثقافية، وقامت على مجموعة من الأسباب والعلاقات بين أفراد هذه المدرسة توحد هؤلاء جميعاً في وجهة او فكر ما. هذه المدارس قامت على أكتاف المدارس الأدبية في المجتمعات، وكذلك عملية الصفحة الأدبية أو الثقافية تتبع منهجية محددة وواضحة ستتبع وجهة نظر أدبية تجمع أفراد الكتاب والمنتمين لهذا التيار وتوحدهم باتجاه الرؤية الأدبية والإنسانية في المجتمع، ومن ثم سيكون لهم قراء، وسيكون لهم كتاب وسيكون لهم مفيداً في مصدره الثقافي هكذا سيتصور المجلة حينما تعمل بهذه الرؤية، وإلا فإنها ستفتقد الفاعلية وتفتقد الرؤية والمنهجية، وبالتالي ستكون مجرد إطار تلتقي فيه رؤيا تفتقد التخطيط السليم، وتجتمع فيه رؤيا مختلفة لا رابط بينها، وهذه الرؤية الواضحة المحددة تحجر الآراء الأخرى والاختلافات عنها، ولكنها هنا تملك رؤية خاصة لمناقشة هذه المناهج وهذه الآراء المختلفة، وبالتالي تدعم موقفها الموحد ورؤيتها المحددة تجاه القضايا الأدبية.
* الشمري: شكراً دكتور صالح سنأتي على بقية الحديث في الجولة الثالثة، وحديث الدكتور عبدالله سنستأنفه الآن، ولنا سؤال هو كيف يكون للمحرر ثقافة؟ فما هو المعيار الحقيقي لثقافة المحرر من أجل أن يتصدى لطرح مثل هذه القضايا التي أشرت إليها سابقاً؟
*دكتور عبدالله: هذا السؤال من الصعب الإجابة عنه لأنه ليس هنالك معايير معينة وسأجيب عن هذا السؤال بعد حين.
* المعيقل: ولكنني أردت أن اقول: إنه رغم ما قلت قبل قليل من مآخذ على الصحافة الثقافية، ورغم ما قاله زميلي الدكتور صالح أيضاً على حكاية الرؤية وطبعا هنا نحن لا ننكر فضل الصحافة الثقافية لأن مادة الصحافة الثقافية بخلاف الكتاب مثلاً عندما يألف شخصا ما كتابه يظل هذا الكتاب يمثل المرحلة التي ألف فيها ووجهة نظر الكاتب في تلك المرحلة، لكن الصحافة الثقافية تواكب المجتمع فترة طويلة وممتدة، ويحكم هذا الامتداد الزمني الطويل تطلعنا على تحولات وتطورات الأدب والثقافة في هذا المجتمع لفترة طويلة والصحافة تشكل مادة مهمة للدراسات العليا مثل الماجستير والدكتوراة.
بخصوص المحرر المطلوب منه أن يكون واثقاً من المصادر رغم أنني لا أضع إطاراً معيناً، وأن يبحث ويطلع لكي يقدم معلومات دقيقة.
وبعد هذا بقيت عند ملاحظات على المجلة، واذا رأيتم أن اقولها الآن من خلال متابعتي للصفحة الثقافية بجريدة الجزيرة قبل أن تتحول إلى مجلة ثقافية ولم أجد أي تغيير أو إضافة الا في الشكل، بمعنى أن الصفحة الثقافية انتقلت من الجزيرة كصفحة يومية إلى هذا الشكل الذي نراه بمعنى أن الكتاب هم الكتاب والطرح هو نفس الطرح، وهذا هو الانطباع الذي يتبادر إلى ذهني، وأنا على خلاف لما قاله زميلي أبو أحمد الدكتور عبدالرحمن، وأنا أعتبر أن المجلة بهذا الشكل لا يمكن الاحتفاظ بها، وعندما كانت صفحة داخل الجريدة كان من الصعب الاحتفاظ بها،ولو قللت المجلة مما يسمى بالخواطر، وأحياناً هنالك خواطر رومانسية غير مناسبة، ولاحظت أيضاً عدم التزام بعض الكتاب بالتوفيق، وهنالك زوايا جيدة مثل قراءة.. وهي زاوية جيدة.
بقيت نقطة واحدة وهي تكريم الأدباء، وأنا أفتكر أن التكريم لا يخلو من مجاملة.
* الشمري: الجولة الأخرى مع الأستاذ خالد اليوسف وبودي أن تكون مشاركة في حدود خمس دقائق نسبة لضيق الوقت تفضل الأستاذ خالد، وبودي أن تتحدث عن موضوع الانترنت وتأثيره على المشهد الثقافي بشكل عام، وعلى المجلة الثقافية بشكل خاص، وتقف على تجربتك الشخصية عن المجلة الثقافية.
*اليوسف: هنالك تحولات في الساحة الثقافية وهذه القفزة المعلوماتية التي نلاحظها كلنا وكثير منا يدخل إلى هذه الشبكة حتى المجلة الثقافية أصبحنا نتصفحها من خلال موقعها في شبكة الانترنت، والانترنت قراءة تصفحية سريعة عبر الشبكة، ولكن المجلة كمجلة نقرؤها بارتياح وأكيد شبكة الانترنت لمن له قدرة على التصفح وسرعة الوصول للمادة، وهي متابعة من القراء والباحثين أيضا،ً وفي إمكاننا أن نحتفظ بها على شكل بحيث كل القصائد التي نشرت في أسبوع، وهذا يختلف عن رأي الدكتور عبدالرحمن والدكتور عبدالله إذ في إمكان القارئ أن يكون ملفا لكل مادة ويحتفظ بها، وفي شبكة الانترنت المستفيد هو المتلقي، وبذا نجد أن الانترنت خدمت القراء والصحف في آن واحد، والإنترنت يعطي خصوصية للقارئ والباحث والمتلقي.
* الشمري: تجربتك الشخصية يا أستاذ خالد مع المجلة الثقافية كيف تراها؟
* مهما كانت تجربتي مع الثقافية، فلها فائدة كبيرة، فهي مجلة متخصصة، وهذا في نظري أهم من الإبداع، فلو نظرنا إلى الإبداع القصصي أو الشعري مثلاً وتحليل الكتب بتفصيل أكثر أيضاً للقراءات النقدية، وأيضاً عرض الكتب ليست مشتتة، وإنما في صفحتين متخصصة، وأنا أعتبر أن المجلة إضافة كبيرة للثقافة.
* الشمري: ونعود للدكتور صالح ليحدثنا عن تحول المجلات المحكمة هل يمكن لها أن تتحول بمعنى إلى شبه محكمة في ظل هذه الظروف التي تستدعي التحول السريع من أجل إعطاء فرصة للقارئ أن يقبل على هذه المجلة أيضاً الشق الآخر تجربتك الشخصية مع مجلة الجزيرة؟
* صالح زياد: المجلات المحكمة عادة أنشئت لغرض خاص وللأبحاث التي توليها من ناحية التغطية والتحكيم لها، والمجلات المحكمة موجودة في كل العالم، وهي حاجة أساسية لتغطية البحث الأكاديمي، وهي بالتالي لفئة محددة من المجتمع، وهي فئة الأكاديميين، وهي مرتبطة بالفكر بشكلها المعمق والموثق والمنهج الفكري والمجلات الثقافية الموجهة للقارئ العادي مجلات تختلف اختلافا جذريا عن المجلات المحكمة من حيث الشكل والتكوين، ومن حيث طابع أسلوبها الكتابي وتوزيعها وننتقل سريعاً إلى مجلة الجزيرة الثقافية فأقول: إن المجلة الثقافية سعد بها المثقفون بالمملكة، وشكلت خطوة للثقافة السعودية وإلحاح إدارة تحرير المجلة الثقافية بالجزيرة على معرفة نمط التأثير بمناسبة مرور عام، أو حتى وضعها كنموذج للحديث عنها في هذه الندوة يمثل في نظري جانباً مهماً من جوانب اكتشاف ورغبة إدارة التحرير في تطويرها وترقية وإنهاض هذا الإنجاز.
المجلة الثقافية في نظري مجلة تخرج عن إطار النقد والثقافة والأدب بطبيعتها نخبة، وعندما أقول النخبة لا أقصد بذلك إلا طبقية اجتماعية.
والمقصود أنها موجهة إلى قارئ له اهتماماته الخاصة تجاه الكلمة والفكر والتأمل، ومن هذا المنطلق توجه المادة الثقافية بشكل عام، والمجلة الثقافية بالجزيرة إحداها إلى هذا القارئ النخبة، والقارئ النخبة هو قارئ واع ومطلع، وهو قارئ يحدد مفهوم ما يريده بشكل دقيق، وواجب المجلة تجاه هذا القارئ أن نحترم وعيه ورأيه من حيث ثقة الرؤية، والبعد عن السذاجة في طرح القضايا، وأن تحاول شيئاً من العمق في الإجابة، وفي تناوله للظواهر والقضايا والجديد من القضايا الثقافية والأدبية، ومن واجب الصحافة أن تصنع قضايا الثقافة وتروج لها وشكراً.
* الشمري: ونختتم هذه الندوة بحديث الدكتور عبدالرحمن فليتفضل..
*السماعيل: حديثي في هذه المرة سيكون مجرد تعليقات على ما ورد في أحاديث الإخوان الزملاء، أولا أريد أن أتحدث عن أهمية الرؤية لدى إيجاد أي مشروع كان ليس فقط لإصدار جريدة أو لإصدار مجلة أو ملحق أو أي عمل حتى في أعمالك الشخصية التي تقدم عليها، لابد أن تكون رؤية واضحة لما سوف تقوم به، وهذه أولى خطوات النجاح والملاحق الأدبية في صحفنا المحلية ليس هنالك رؤية واضحة، وأعني بذلك أن يكون الملحق أدبيا ويشمل كل شيء وليس هنالك حدود بين ما ينشر، وتجد فيه كل شيء، وهي عبارة عن كشكول للإنتاج، لأنك تجد فيه ما تريده، وهذا دليل على فقدان الرؤية، وعندما أقول الرؤية نرجو من مؤسسة الجزيرة أن تصدر مجلة ثقافية متخصصة ذات رؤية محددة لما سوف ينشر بها، ويعمل على هذه المجلة أناس لديهم الرؤية والخبرة الكافية، وعندهم القدرة الادارية على بلورة هذه الرؤية وإبرازها لحيز الوجود.
وأنا أعتقد أن مؤسسة الجزيرة طالما لديها الحق في إصدار آخر، فهذه الخطوة سوف تكون خطوة لم يسبقها أحد فيها، وهي خطوة مباركة بإذن الله.
أهمية ثقافة المحرر التي تحدث عنها الزملاء، فهي مهمة جداً بدون أدنى شك ولكن بشرط ألا يقع في مأزق بمعنى ألا ينزلق وراء اتجاه معين، وألا يكون متحيزاً لاتجاه معين دون آخر، ورأينا سابقاً ومازال هو أننا نرى في الوقت الحاضر تحيزات لاتجاهات معينة خاصة من المشرفين على الصفحات الأدبية ونجد أن المشرفين لا ينشرون مالا يتوافق مع أهوائهم، وهذا يضر بمصلحة الملحق الأدبي، لأنه هو نفسه محرر ومعيار، ومثل هذا المحرر لا يشرف على مجلة محكمة، وإنما هي مجلة للعامة للمثقف، ولمن يطلب الثقافة.
الملاحق الأدبية ضرورة ملحة في صحافتنا ومكملة ما في ذلك أدنى شك، ولكننا نسميها ملاحق، والملحق ليس شيئاً رئيساً.
عدم التوثيق عندما تحدث الدكتور عبدالله المعيقل عن دعم التوثيق في الملاحق الأدبية فمن خصائص الملاحق لأنها ملاحق والنظرة العامة للملحق يختلف عن الأساس أو الأصلي لأنه ملحق، فإنني عندما أقرأ مقالا أدبيا على صحيفة تعتمد على كاتبه، وربما أسأل نفسي من الذي كتب هذا المقال؟ عندما أقرأ مقالا أدبيا في ملحق مثلي ومثل الذي يقرأ مقالا طبيا، وأنا غير متخصص فيه إذ إنني لا أقرأ مقالا طبيا في مجلة طبية متخصصة ممكن أتخذه دليلاً وأساساً وأحاج به لأنه نزل في مجلة محكمة، ولذا تتردد على ألسنتنا دائماً كلام جرايد، وهذا للإثارة، وليست للتخصص، ولذا نريد مجلة متخصصة، فالصفحات الأدبية تعتمد على الكاتب نفسه. وشكراً.
* نشير إلى أن الحلقة القادمة ستتضمن المداخلات والتعقيبات وهي الحلقة الثالثة والأخيرة.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
تشكيل
المنتدى
كتب
ذاكرة
مداخلات
الثالثة
مراجعات
اوراق
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved