شطح الحديث
|
مع تحياتي وتقديري لسعادة الأستاذ الدكتور عبدالله المحمد الغذامي وفقه الله.
أوجعتنا شوقاً وحبّا | حتى استوى (شَرَهاً) وعَتْبا | ولكم عهدنا وعدكم | لصديقكم أبداً يُلبَّى | محسومة ليناً وجذبا | نهجو ونرجو العفو ربّا | وبأن كل أموركم | لم تُخلفوا في الوعد صَحْبا | وبأنكم في صدقكم | وأرادها هجواً وحربا | ولقد تجاسر بعضنا | بأن تُلام وأن تُسَبَّا | فأبى أبو عبدالعزيز | ومقالة تُوليك حبا | إلا عتاب مودة | أنا إليك نسير خَبَّا | حسبي وحسب رفاقنا | كما يصب الغيث صبا | خَبَباً كما سار السحاب | طاب الحديث به وأرْبى | فلنا بقربك مجلس | أدباً به الألباب تُسبى | أربى بكل مفيدة | ولم ندارِ فَضْحَ رُبَّا | ولربما رق الحديث | لسعاد أو لبنى وعَرْبا | للشعر فيه رُقية | وفي الترائب كان أصْبى | ذاب الهوى بثغورهن | فلم يدع قلباً ولُبّا | ومشى على لين الحرير | غَزَل يُميل الصبَّ غَصْبَا | وله بكل جديلة | كلماته قلباً تَصبَّى | أما إذا ما لامست | الغانيات فنال ذنبا | مالت به مثل الشمول | ولَّى الشباب وزدت غُلْبَا | إني أعوذ من الهوى | في القلب أوغل منذ شبَّا | إلا من اللحم الذي | على الإساءة ألف عُتبى | يا سيدي شطح الحديث | تزورنا (فوراً) وغِبَّا | ماذا نقول وقد أبيت | ولكمْ حديثك جاء عَذْبا | وننال طيب نديِّكم | والبعض مهما كان صعبا | فإليك بعض عتابنا | لوصله كن مشرئبا | قد قيل لا تقلُ الصديق | وإنما نوليك حُبّا | إنا بفقدك لا نلوم | وإذا تعود لمثلها | نهجو ونرجو العفو ربا |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|