عبدالرحمن المنيف عبدالجبار عبدالكريم اليحيا الرياض
|
مددت يداً معروفة | فتساقطت أحرف من زهر ونور | من دوحة الدهر | منك، وإليك | عميق حبنا من نجد(المنيف) | من صحبك الذي قرأ | كل سطر واحترق | في متاهات (التيه) | والرمل المداف بوادي السواد. | رأيتك في دمشق. | طوراً من الأنوار. | ودوائر سوداء. | حجبت أشجار الغوطة، | فانهال ملح أسود | وحكايا من دارين | ودواوين السرد. | حين رأيتك، ملتاعا. | والشوق موثوق بين يديك، | لرمل منثور بين الصفحات، | وأصواتا من مدن الملح، | يا فارساً، يا رافع الرأس، | ليس هذا اليوم يومك، | فالحلم في الطريق، | وإن صعب الدرب، | لا تغادر... | ترجل بفخر وضمّ التراب | وضمّ القلوب وضمّ العذاب | تركت لنا. | سفراً وألف جواب. | فالصقر مهما نأى عن وكره | عن عزه، عن أرضه | يوماً إليه بقلوبنا | خير المآب. |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|