في نور الحرية
|
حين هاتفني الأستاذ «سعيد الزهراني» للمشاركة في هذا الملف عن الأستاذ الرائد/ عبدالفتاح أبو مدين، تملكني شوق ووجل، شوق للكتابة عن هذا الرجل الذي يستحق ما نكتب وأكثر منه لا فضلاً ولكن بما أنجز وقدم.. ووجل من أن تكون كلماتي منداحة في دائرة التداعي، والاشارات المشتركة مع الآخرين إلى إنجازه وعطائه.. لذا آثرت أن أنداح مع تشكيل خاص من الذاكرة، والرؤية، والتقدير.. فله هذه الكلمات:
حسن بن فهد الهويمل
عالي سرحان القرشي
لم ترضَ غير النور
لعنتَ قوى الديجور
عاشت أيامك حبلى بالآمال
تُسقى من شقوة
دهر قاسٍ
لتتفيأ حبّاً
مغموساً في طهر الكلمات
تسكبه دربا
تتذلل للحائر حتى يلقاها
للغافل حتى... ...
للأعمى حتى يرتد بصيرا
***
قالوا :
هيا اكتب!!
اليومُ
يوم الامتحان
قلت الكلمة:
«لن أنزف زيفا»
جاءت كلماتك تتقطع
متوحشة
تتمادى
بعداً
عن درب العسف المبذولة
شهقت أعينهم
منحوك الدائرة الحمراء
مذ ذاك اليوم الأبلج
لم تعرف حدَّ الزيف الأحمر
في «الرائد» لم تتوقف
عند البوح المأمون
أو ذاك الشغب المسموح
بل تسفح فيها الأوجاع
وتعانق أنات
مندحرة
وأمان منكسرة
فحجبوا عنك الأوراق
وتجلّط فيك
الحبر المسفوح
***
في «النادي» ناوأك التعظيم الأبله
ناوأتَ وبددت طقوس الأقواس
بلّغت الصوت مدائن خلف الآفاق
تتزاحم حولك باقات الحبِّ
وأفراح الإنجاز
تتراقص حولك أغصان
تتشبث بالأرض وبالكلمة
لتعانق آفاق الروح
***
استحييتْ من التأنيث
نصبت له خدر الابداع
جاء الصوت المقموع
يتفيأ ستر الحريةْ
***
فلتمضِ يا مفتاح
تفتح كنزا
لا ينبشه الخوف الأعمى
***
عَرَق العفة والعزة
يخصب تاريخا في «تلك الأيام»
ينحت صخرا لا يتأبى
ينثال نديا رقراقْ
ينثال نديا رقراقْ
ينثال نديا رقراقْ
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|