تنهدات شمعة تقاوم الاحتراق تهاني بنت عبدالكريم المنقور
|
بداخلها أشياء جميلة تشوهت ملامحها.. وفراشتها التي تدور حول الشمعة لتظل مضيئة احترق جناحاها..!! وسقطت..
حملتها بيدي وأخذت أدفئها بأنفاسي لعلها تعود إلى الحياة ولو ببقايا حياة..
فكانت تنهدات الشمعة أولى الأنفاس بالحياة!
* التنهيدة الأولى بعد الألف:
الحياة أحياناً تصل بنا إلى ملامح خلنا أنها عابرة.. لنكتشف أنها تسكن ذاكرة العمر..! بكل هدوء.. وخصوصية..
وأننا نركض إلى ضوئها.. دون أن نحسب خطواتنا.. لنكسب أولاً.. وأخيراً..
* التنهيدة الثانية بعد الألف:
الحياة يا صاحبي فقاعة صابون تنطلق في الفضاء.. ونحن نركض خلفها بكل احتراف..
نركض..
ونركض..
وحين نمسك بها تتلاشى بين يدينا وتختفي!! هكذا هي الحياة فقاعة صابون!
* التنهيدة الثالثة بعد الألف:
التغيير من الداخل:
إن أردنا السعادة وجدناها.. وإن اخترنا الشقاء حصلنا عليه!!
هو التغيير هكذا.. معنا.. ومع حياتنا!
* التنهيدة الرابعة بعد الألف:
الأكثر شفافية.. هو الأكثر قابلية للانكسار.. قرأتها يوماً وسمعتها يوماً آخر..
رددتها كثيراً.. حفظتها في ذاكرتي وكتبتها على جميع أبوابها!
لأني أكاد أؤمن بأن الإنسان الشفاف.. هو الأكثر عرضة للخدش..
للانكسار..
من الملامح التي تعيش معه وحوله!! هو الأكثر قوة وصموداً على تلقي.. الطعنات.. الضربات!
للتواصل: ص.ب: 56951 الرياض: 11564
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|