يجمع الهمَّ العربي في كتابين
(كان اسمه الغد) و(ما لم يقله الحاوي) جديد التركي
|
* الثقافية تركي إبراهيم الماضي:
أصدر الزميل مدير التحرير للشؤون الثقافية الأستاذ إبراهيم بن عبدالرحمن التركي كتابين جديدين: (كان اسمه الغد: رموز في غياب النص) و(ما لم يقله الحاوي: مقاربات في ثقافة التخلف)، وأهدى الكتابين إلى والديه: عبدالرحمن العلي التركي العمرو وموضي الصالح العبدالعزيز الرعوجي، وإلى أبنائه: هتون تالا يزن شدن في كتاب (ما لم يقله الحاوي) كتب الأستاذ التركي في المقدمة: «بحث أحدهم عند نتاجه وألحَّ! ولأنه محسوب في عداد المثقفين فقد فرح.. وإذ وجد ما افتقد.. فقد عرف إلام هدف!.. شاء إن يضم كتابات صاحبكم إلى قائمة يجمعها تحت عنوان: «ما ندمت على قراءته».. قد تندمون مثله!»..
أما في كتاب (كان اسمه الغد) فكتب في المقدمة:
«اعتاد أن يُقدِّم.. ولم يرغب أن يُقدَّم!.. لا يستغني.. كما لا يدّعي.. وهاجسه أن تظل حروفه في «العراء» دون غطاء أو احتفاء لقد قالها.. وبقي من يقيلها..!»
الكتابان يمثلان حصيلة مهمة لتجربة الأستاذ التركي الكتابية، وهي تجربة تتجاوز العشرين عاماً في الكتابة الفكرية بالصحافة المحلية والعربية، لذا فإن الكتابين تتنوع فيهما الموضوعات المطروحة للنقاش، فنقرأ مثلاً موضوع عن: (مسافات في هوامش السلطة)، كما نقرأ موضوعاً عن الإدارة: (الثقة ونهاية الإدارة)، و نقرأ موضوعاً ثقافياً: (فصل في كسور المثقف)، ونقرأ موضوعاً مجتمعياً كما في: (الرفض.. وحركية التغيير)، إو نقرأ موضوعاً سياسياً حول: (ما لم يقله الحاوي).
ورغم تنوع الموضوعات في الكتابين، ما بين الإدارة والسياسة والاجتماع والثقافة، إلا أن الرابط المشترك بينهم أن الهمَّ العربي واحد من المحيط إلى الخليج، وهو ما يجعل تسلسل المواضيع في الكتابين بشكل سلس ومنظم، خاصة إذا كان المتنبي يطالعك في أغلب صفحات الكتاب.
الجدير بالذكر أن الزميل الأستاذ إبراهيم التركي سبق أن صدرت له كتب مثل:
سفر في منفى الشمس: قراءات في اغتراب الكلمة 1996م.
معهد الإدارة العامة نشأة وتطور (كتاب توثيقي المشاركة) 2000م.
عبدالله النعيم: الإدارة بالارادة 2002م.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
