|
العقل الإسلامي على الطريقة الأمريكية
|
تأليف: محمد مورو / القاهرة: دار الندى، 2002م
يرجع الكتاب أسباب الحرب التي تخوضها الولايات المتحدة ضد بعض البلاد الإسلامية كما يرى إلى شقين:
الأول: مادي وهو ما نلمس آثاره في الدمار الذي أحدثته الحرب ضد أفغانستان والعراق، وما تُحدثه "إسرائيل" وهي ذراع الولايات المتحدة في المنطقة في فلسطين..
أما الثاني وهو الأخطر فهو رغبتها في استنساخ عقل إسلامي يفكر ويتحرك على الطريقة الأميركية.
يتكون الكتاب من مقدمة وعدة فصول: المقدمة: تناول فيها المؤلف العَلاقة بين الشرق والغرب، وتصاعد مسألة العلاقة مع أمريكا والغرب في السنوات الأخيرة وخصوصًا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م، والأسلحة التي نملكها لمواجهة الهيمنة الأميركية على الدول العربية والإسلامية. ثم يفضي المؤلف إلى الفصول التالية : حادث الثلاثاء الرهيب: يتناول فيه حادث 11 سبتمبر 2001 م وكيف تم ؟ وهل كان في إمكان الولايات المتحدة تلافي هذا الحادث؟ وهل في إمكانها اتخاذ احتياطات مستقبلية لمنع مثل هذه العمليات؟ وما هو أثر الحادث في علاقة الولايات المتحدة المستقبلية وعلى الأوضاع في الشرق الأوسط؟
الأهداف غير المعلنة للحرب على أفغانستان: يعرض فيه رد الفعل الأميركي بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م وحشد القيادة الأميركية والشعب الأميركي للموافقة على حملة عسكرية ضخمة ربما تؤدي إلى خسائر في القوات الأميركية. وذلك حتى لا تناقش المخابرات القصور الاستخباراتي والأمني الذي أدى إلى هذا الحادث والبحث عن أسباب نقمة الشعوب على الولايات المتحدة، والبحث عن الجناة ومعاقبتهم،، ثم يعرض الأسباب الحقيقية لتلك الحملة على أفغانستان، وهي أن الولايات المتحدة تريد أن تدخل أفغانستان ولا تريد الخروج منها وذلك لإقامة قواعد عسكرية في باكستان وجمهوريات وسط آسيا والسيطرة على بترول بحر قَزوين ودَعم حركات انفصالية تهدد بها الصين. العالم على مفترق طرق: يتناول فيه السياسة الخارجية الأميركية التي جعلت من نفسها سببًا للعدوان عليها.
الآثار المتوقعة لحادث 11 سبتمبر على المعادلات الدولية والإقليمية:
من الحقائق التي أسفر عنها حادث 11 سبتمبر، أن العالم لم يَعُد قاصرا على قُطْبٍ واحدٍ بل أصبح هناك بديل للاتجاه السوفييتي هذا البديل هو "العنف"، وأصبح هناك طريق مفتوح أمام الشعوب لعمل تحالف معه ضد الولايات المتحدة. إن ضربات 11 سبتمبر كانت رسالة للولايات المتحدة بأن ممارساتها في العالم عمومًا وفلسطين خصوصاً كانت وراء هذه الأحداث.
أفغانستان. .. التاريخ والجغرافيا:
يتساءل فيه الكاتب: هل تلقى الولايات المتحدة نفس ما لقيه الاتحاد السوفييتي في أفغانستان؟ ثم يتناول الموقع الجغرافي والمساحة والمناخ والسطح والمكان والتاريخ لأفغانستان.سقوط طالبان مرحلة جديدة من الصراع: فيه يعرض لسقوط طالبان، ثم يتساءل هل هذه نهاية طالبان؟ وهل يقبل الشعب الأفغاني وخصوصا "الباشتون" بحكومة أجنبية؟ أم أن التاريخ سيعيد نفسه؟مستقبل الصراع مع أمريكا بعد نجاحاتها في أفغانستان: تناول المؤلف هنا نتائج نجاح الولايات المتحدة في أفغانستان الذي أغراها بمتابعة الحرب على الإرهاب، تلك العقيدة التي انتجتها بعد 11/ سبتمبر، كما ظَهَرَ حِلفٌ أميركى روسي هندي في وسط آسيا.الأهداف الأمريكية الحقيقية لضربة محتملة على الصومال: من الأهداف الحقيقية لضرب الصومال أن تنتقم الولايات المتحدة لما حدث لها في الصومال عام 1993م، ولإنشاء قواعد عسكرية في الصومال.استنساخ العقل الإسلامي على الطريقة الأميركية أخطر من الحرب والضرب: تناول فيه إرسال الإدارة الأميركية عدداً من المذكرات إلى الدول العربية والإسلامية تدعو فيها هذه الدول إلى إعادة النظر في تدريس المناهج الدينية والتاريخية والثقافية ورفع فِكرة الجهاد والمقاومة، ورَفع ما يتصل باليهود من المناهج التعليمية، كما تطالبهم بالعودة إلى التسامح الديني. يعبر عن هذه الخطة المعلق الأميركي الشهير توماس فريد مان بقوله: "مِن الآن وحتى السنوات العشر المقبلة سنعمل على استنساخ عقل إسلاميّ يفكر على طريقتنا نحن الأميركان"ابن لادن وأميركا: تناول فيه نشأة ابن لادن، وسمات شخصيته، والأسباب التي دفعته إلى ترك حياته الطبيعية كرجل ثري ذي حسب ونسب، والارتحال إلى الجبال طلباً للقتال، وأسباب مواجهته لأمريكا.
التحالف بين أميركا وإسرائيل:
تناول فيه الأسباب التي تدعم التحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وأسباب التوسع الإسرائيلي استعداداً لظهور المسيح في فلسطين.
مستقبل الصراع بعد عملية الاجتياح:
تحدث فيه عن اجتياح الجيش الإسرائيلي مخيمات الضفة الغربية وعلى رأسها بلدة "جنين" والنتائج المترتبة على هذا الاجتياح.الإرهاب الإسلامي وأكاذيب الديموقراطية: عرض فيه ثلاثة مقالات نُشرت في مجلة ( النيوزويك ) الأميركية، تتحدث هذه المقالات عن الرؤية الأميركية للعالم ومنطقتنا بالتحديد، والمقالات الثلاثة تصلح نموذجًا لما أسماه المؤلف عُنصر المغالطات الأميركية الكبرى.
يقع الكتاب في ( 140 ) صفحة من القطع المتوسط.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
