الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 13th December,2004 العدد : 87

الأثنين 1 ,ذو القعدة 1425

عناوين
الحرية أو الطوفان
دراسة موضوعية للخطاب السياسي الشرعي ومراحله التاريخية

تأليف: حاكم المطيري
بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2004م
***
هذا الكتاب عبارة عن دراسة موجزة عن الخطاب السياسي الإسلامي ومراحله التاريخية، وعن طبيعة كل مرحلة وأبرز سماتها، وما طرأ على ذلك الخطاب من تغيير وتحول وأسباب ذلك ونتائجه.
في هذه الدراسة اعتمد الباحث على الصحيح من الأحاديث والأخبار والروايات التاريخية، واجتهد في أن يستنبط منها الإجابة على العديد من الأسئلة حول طبيعة الدولة الإسلامية والنظام السياسي الإسلامي، والعلاقة بين المجتمع والدولة، والحقوق السياسية التي جاءت بها الشريعة الإسلامية، وأن يلقي الضوء على أسباب تراجع الخطاب السياسي الإسلامي وعلاقة الفقه السياسي بالواقع وأثره على ثقافة المجتمع.
قسم المؤلف المراحل التاريخية للخطاب السياسي الإسلامي إلى ثلاث:
الأولى سمّاها (مرحلة الخطاب السياسي الشرعي المنزّل)، وحدد بدايتها بقيام الدولة الإسلامية في المدينة النبوية بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليها، ونهايتها بوفاة الصحابي عبد الله بن الزبير عام 73هـ، وبحث بالتفصيل الموثق في أهم ملامحها ومبادئها والتي تمثلت في ضرورة إقامة الدولة وتنصيب الإمام، وضرورة البيعة القائمة على رضا الأمة، وأهمية الشورى في ذلك ودور الحرية في توفرها، إضافة إلى مبدأ الحاكمية المطلقة لله وتحقيق مبدأي العدل والمساواة، وحماية الحقوق الفردية والجماعية ووجوب الجهاد في سبيل الله.
المرحلة التاريخية الثانية أطلق عليها المؤلف اسم (مرحلة الخطاب السياسي الشرعي المؤول)، وحددّها في الفترة ما بين 73هـ و1350هـ، وتحدث عن أبرز ملامحها وهي مصادرة حق الأمة في اختيار الإمام والشورى، وتحول الحكم إلى وراثة، وغياب دور الأمة في الرقابة على بيت المال ومواجهة الظلم والانحراف، مفصّلاً في الأسباب التي أدت إلى شيوع الخطاب السياسي المؤول، دارسا لظاهرة المستبد العادل، معدداً واجبات الإمام والأمير في الإسلام. المرحلة الثالثة (مرحلة الخطاب السياسي الشرعي المبدل) وهي تبدأ ما بعد عام 1350هـ، وفيها بدأ التراجع عن مبادئ السياسة الشرعية منذ أواخر العصر العثماني واستجلبت القوانين الوضعية من أوروبا، ووقعت الأمة الإسلامية تحت الاستعمار الغربي، وانبرى من يدّعي عدم شرعية الخلافة أو الجهاد في الإسلام، ومن يثبت مشروعية التحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو ما عالجه المؤلف في فصله الثالث والأخير من هذا الكتاب. ويقع الكتاب في (324) صفحة من القطع العادي.
الصفحة الرئيسة
أقواس
شعر
فضاءات
نصوص
حوار
تشكيل
كتب
مسرح
مداخلات
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved