(توقيعات على اللحن القشيري)
شعر عبدالله السميح
|
كنت قد كسرت قيثاري
وبعثرتُ الأغاني
وترجلتُ عن الوجناء
خلفت الندامى بذاتِ الأين
إذ غادرني صبحي
وأخلاني مكاني
ونأى الربعُ بأيامي
وفي منحنى الخيبةِ واريتُ سِناني
وتيقنتُ بأني
في زمانٍ عاقرٍ غير زماني
والتحفتُ الحزنَ في البيداءِ ولم أحفل
إذا ما حمحمت خيل المعاني
والقتاد الفج يحتل الربى
وعبيد الزيغ
يردون السنا
ويباهون الدجى بتأصيل القيان
****
هكذا والشمس صكت وجهها
والمدى يهمي بماءٍ حالكٍ
حالكٌ ماءُ الهوانِ
****
قلت مزقتُ ترانيمي
وكنت بشرخِ الشعرِ
ارتادُ (الحمى)
وأحث النجم للسارينَ من جانب (الهضبِ)
إذا الركب دعاني
أتملى جسدَ اللغةِ العذراء
امتاح الصبا
وأذود الليلَ لا ألوي على تلعةِ الوهن
إذا الهم اعتراني
****
ثم مرت حقبةٌ فيها أقمت الصمتَ في (تبراك) حصناً وكتاباً
ودليلاً لاجتراح الرمل عن همس العشياتِ وعن ريا
وعن النجم الذي هل فغابا
****
غير أني في بهيم الصمتِ ألفيتُ الندى يهتف بي
وأصخت النبض ناجيت السحابا
فإذا الطائف تبزغ من شفق الروحِ عروساً تتمناها الأماني
ويسيلُ الشوق أحلاماً بوادي (وج) تهفو الصبواتُ
وخطى (زينب) في الوادي قناديلٌ ووردٌ
ورؤاها صلواتُ
عبرت فانبجس الصخرُ ضياءً
ورنا الطلح
وقامت
تتهادى الأغنياتُ
alsomaih@hotmail.com
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
