يلاحظ هذه الأيام تحرك نشط في جانب إقامة المعارض الشخصية بعد توقف دام كثيراً، وتأتي معارض الشباب الأكثر حضوراً، بينما ما زالت المعارض الشخصية للأسماء المعروفة غائبة ما يجعل التساؤل حولها يزداد يوماً بعد يوم، علماً بأن انطلاقة الساحة التشكيلية كانت معتمدة على تلك المعارض وبمنافسة جميلة برز فيها أسماء كان لها صدى كبير وتأثير في تعريف الجمهور بهذا النشاط، هذا التحرك الجديد في المعارض الشخصية يأتي نتيجة إيجابية لاختفاء المعارض الجماعية التي كانت تقيمها بعض الجهات محدثة نوعاً من التبلد لدى التشكيليين بسبب انتظارهم دعوة للمشاركة في أحدها فأصبحت مراسمهم مستودعات للوحاتهم لعل وعسى أن تجد الفرصة لبيعها في تلك المناسبات، المهم أن الكثير من التشكيليين ممن سبق لهم إقامة معارض شخصية يبحثون عن سبل العودة بشكل يليق بتجاربهم وتاريخهم وهذا ما نتوقّع حدوثه في قادم الأيام.