شجن تبدّد في مآق من عبير
ظلّ تكسَّر في مرايا لونِه
يزجي حديثاً من خيالٍ
في مساءٍ من حرير
عامٌ هوى
ليت المدامعُ من حديد
حزني بروحي نخلة في طلعها
جرح نضيد
همس لذكرى يستعيق أوارها
دفئا لشوقٍ في مهامه من جليد
...........
صدأ بأعلى هامتي يمشي الهوينى
أحمر، يمشي (كجدَّات المطر)
زيف ترجّل في بقايا المنحنى
يغوي المسافات التي قد هالها
ضوء القمر.
عامٌ هوى
فعدتُ أسال.. من أنا؟
فيجيبني صوت بخافي مهجتي
مثل الصدى
إن كنت تسأل من أنا؟
يا سائلي
هذا
أنا