مجرد سؤال ما هو معيار الفرادة..؟ عبدالحفيظ الشمري
|
الفرادة والتميز والندرة.. ألوان حسية تتواثب أمام القارئ كلما هم بقراءة عمل أدبي ما.. ناهيك أن هذه العناصر الذوقية الثلاثة هي في الأساس بناء تقوم عليه رؤية الكاتب المبدع..
فكيف بنا أن نوجد المعيار الحقيقي لتمتع هذا العمل أو ذاك بصفة الفرادة والندرة والتميز..؟
لكن أهم ما يواجهنا حقيقة هو تداخل مفهوم الفرادة مع الذاتية التي تصوغ هذه المشاعر نحو المنجز، فالفرادة هي نتيجة شعور معنوي لا يمكن أن تقيسه بضوابط مادية محددة..
إذن الفرادة والتميز مادة تتعلق بالشعور الوجداني، لكن مَن يتصدى لها أحياناً تكون لديه مفاهميه الخاصة.. تلك التي تسبب أحياناً تمادياً في التعميم، وتصوراً فضفاضاً لما تكون عليه فرادة العمل وتميزه..
كيف نقرأ الفرادة والتميز والندرة في العمل الأدبي؟!
في وقت لا نرغب فيه حقيقة إلى صنع أمثلة مزيفة للعمل الفريد، والكتابة المميزة، والموهبة النادرة.. سؤال بحجم (الود) نسوقه للأديب الكاتب، والقارئ المتأمل بواقعية.. فليس كل ما يكتب يجب أن نهيل عليه مجد الفرادة والتميز والندرة..
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|