ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا |
ويأتيك بالأخبار من لم تزود |
والنفس راغبة إذا رغبتها |
وإذا ترد إلى قليل تقنع |
ذهب الذين تحبهم |
وبقيت مثل السيف فردا |
ولكن البلاد اذا اقشعرت |
وصوّحَ نبتُها رعُي الهشيمُ |
إن الثمانين وبلغتها |
قد أحوجتْ سمعي إلى ترجمان |
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله |
وأخو الشقاوة في الجهالة ينعمُ |
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته |
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا |
الخيل والليل والبيداء تعرفني |
والسيف والرمح والقرطاس والقلمُ |
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض |
بوصفه علامة على التآزر الشعري والمضمون الواقعي المتحرك، الذي يربط الواقع بالقدر الذي يصغي لإرادة الحياة، وإرادة الشعوب في ممارسة حق الحياة. وهو بيت متداول بكثرة في الأدبيات العربية المعاصرة وهذه طائفة من الأبيات والتعبيرات التي تحولت أمثالاً شائعة |
بشارة الخوري: |
عش أنت إني مت بعدك |
إبراهيم ناجي: |
يا فؤادي لا تسل أين الهوى |
كان صرحاً من خيالٍ فهوى |
لا تقل شئنا فإن الحظ شاء |
أحمد عبدالمعطي حجازي: |
في الزمن المملوء أخطاء |
مطالب وحدك ألا تخطئا |
صلاح عبدالصبور: |
يا صاحبي إني حزين |
انفجروا أو موتوا |
أمل دنقل: |
"لا تصالح. ولو قلدوك الذهبْ" |
نزار قباني: |
يا امرأة تتمنى أن احررها |
في حين أبحثُ عن أنثى تحررني |
كل أنثى أحب أول أنثى |
ليس عندي في الحب حبٌّ أخيرُ |
بالناي والمزمار |
لا يحدث انتصار |
ومن المعروف أن نصوص نزار قباني هي الأكثر شهرة وذيوعاً بين القراء العرب خاصة وأن قصائد كثيرة جداً لنزار قباني غناها عدد كبير من المطربات والمطربين العرب ومنهم: عبدالحليم حافظ "قارئة الفنجان" و"رسالة من تحت الماء"، فايزة أحمد "رسالة من امرأة حاقدة"، ونجاة "إلى رجل"، و"أيظن" و"أسألك الرحيلا" كما غنى له: كاظم الساهر، وفيروز، وأصالة نصري، ولطيفة وغيرهم. |
ولعل شهرة الشعر وكثرة تداوله، تحول بعض تعبيراته الى امثال يتم التمثل بها في حالات كثيرة من الفرح أو الألم أو الحب أو الحزن. |