يقطينة الدار شعر: إبراهيم بن فهد المشيقح
|
علّقوا صورتي
واستَّدبروا البحر
يقطينةُ الدارِ
ملّت مساس الترابْ
للزيزفون انتصار الفراش.
ولي صورتي
لو كان يتركني البحرُ..
كنتُ أداعبُ يقطينة الدارِ
حين اختنقتُ
هويتُ على جثتي
أو عليّ
أفقتُ على زمن
فصّلوهُ على أن يكون خريفا
قسّموهُ..
ليقطينة الدار كلّ المساء
ولي بعض ما يترك النخلُ
من جثة الضوء
لي صورتي
ين عدَتُ إلى البحر
كانت ستأكل من رأسها الطيرُ
لكنني
لم أمتْ
+++
ifmushigah@hotrnail.com
+++
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|