أبو إبراهيم عبدالرحمن إبراهيم البسام
|
ودعت عنيزة في هذه الأيام ابنها البار الصديق العزيز (عبدالرحمن إبراهيم البطحي)..
ومن خلال معرفتي بأبي إبراهيم - رحمه الله - لسنوات عديدة كان مثالا للصديق الكريم الوفي الذي لم تزده الأيام والسنون إلا إخلاصاً ووفاءً.. حيث كان دائماً يملك زمام المبادرة بالسؤال والاطمئنان عن الأصدقاء والأحبة..
رحم الله أبا إبراهيم؛ فقد أحب عنيزة وأحبته.. وأخلص لهذا الحب بتقديمه لها العطاء الوفير من تربية وأدب وتاريخ..
وقد بادله أبناؤها محبة وشغفاً للنهل مما لديه من علوم ومعارف.. ويشهد بذلك كثرة من تخرج على يديه، والذين أصبحوا فيما بعد من خيرة أبناء المجتمع..
وقد برَّه أبناء عنيزة لآخر لحظة في حياته؛ حيث كانوا يلحون بالسؤال عن صحته، وبدا عليهم القلق الشديد حيالها، ويرددون له الدعاء بظهر الغيب وفي مجالسهم..
وإن من عاده في أيام مرضه الأخير رأى فيه قوة الإيمان والصبر والاحتساب..
رحم الله أبا إبراهيم.. وأسأل الله الكريم الذي رفع مكانته في الدنيا أن يرفع درجته في عليين.. وأن يلهمنا وأهله وجميع أحبته الصبر والسلوان.. إنه سميع مجيب الدعاء.
* أحد أعيان عنيزة وصاحب مجلس مشهود
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|