|
هل تحظى (الثقافية) بذكريات السدحان؟
|
المكرم الأستاذ إبراهيم التركي مدير التحرير سلمه الله..
من خلال (الرئة الثالثة) النقية تنفس الأديب الأستاذ عبدالرحمن السدحان فنشر عطراً ونثر ورداً وأكد أنه ما زال هناك مكان لأدب ذاتي راق. نعم فعبر (الجزيرة) الأم قدم الأستاذ السدحان لمحات من تجربته الحياتية والدراسية بأسلوب يقترب الى الحكاية منه الى السيرة الذاتية فجاءت المقالات المنشورة معبرة عن مرحلة مر بها في حياته أراد أن يشارك القراء ببعض تفاصيلها وذلك بأسلوب جزل جذاب من دون الدخول في متاهات لفظية وحكايات أسطورية يعشقها بعض كتاب السيرة العرب لإبراز مواهبهم وكسب جوائز الغرب كما يظنون.. وإذا كان الأستاذ السدحان أراد بهذه المقالات أن تكون إطلالة قصيرة على ذكريات قديمة فهو من حيث لا يدري ورط نفسه أمام القراء الذين يرغبون بالمزيد من المقالات الشيقة بما يشكل سيرة ذاتية لمسيرة حافلة من الدراسة والعمل.
وهو مطالب الآن بالتفكير جدياً في تدوين سيرة ذاتية بنفس أسلوبه الشيق واستدعائه للأحداث التي مرت به في حياته لتشكل بالنهاية تاريخاً لمرحلة قد لا تخصه لوحده وإنما تمس جيلاً بأكمله.. الزاوية السادسة التي نشرها كانت مسكاً و(عنبراً) لما حملته من معاني التقدير والعرفان والاحترام لرجال كبار وقفوا معه ويستحقون الإشادة بما قدموه وفعلوه للوطن وللإنسان.. لكن هذه الزاوية التي ينطبق عليها (ختامها مسك) نتمنى أن لا تكون الأخيرة التي تتحدث عن تجاربه المختلفة وإن أرادها كذلك فأملنا أن تكون ذكرياته حاضرةً في المجلة الثقافية قريباً..
عصام حاج علي الرياض
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
