(المصبح) وسؤال حول الرواية؟ عبدالحفيظ الشمري
|
القاص فهد أحمد المصبح مبدع متميز، يصوغ من المعطى الاجتماعي البسيط حكاية السرد كاملة غير منقوصة، فهو الذي يجمع ثلاثية الأبعاد للقصة القصيرة (سردها، ولغتها، وحكايتها).
فبين هذا الزخم المتنامي لإبداع المصبح قصصياً وبين مشروعه الروائي المؤجل مواجهة يقبع فيها المصبح خلف تلال من التردد والاحجام، في وقت بات من المهم أن تنتصر رؤى الإقدام في فعل روائي يتمكن منه (المصبح) دائما.. ذاك ما تشي به مخطوطة العمل الذي يتحفز للظهور إلا أن الكاتب له في المواجهة: (أصبر يا خوي.. وش ورانا).. فعلى هذه الحال والمنوال يترجى قارئ ابداع المصبح، متى تطل هذه الرواية التي تقبع في الأسر كذئب سقط في كمين.
سؤال نسوقه للقاص فهد المصبح: متى تتحرر الرواية لديك من عقدة (أصبر)؟
فلعلها تكون الفاتحة لأعمال روائية قادمة يعدنا فيها هذا المبدع الرائع..؟
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|