قصص قصيرة أحمد القاضي
|
لا سيد لي سواي
ها قد تطور العالم واستبدل رياحه الموسمية بأرقام علوية وسفلية.. ها قد أدخلنا جينات في حافظات ليوم آخر أو قرن آخر. صلواتنا في حافظات مجمدة للمتقين القادمين. ننظر بتعجب نترك آهات الناس وندونها في مفكرات كثيرا ما تضيع. عندما نتجه نحو ذاك اليوم ونصعد أولى عتباته نتحقق من حمولات أعطينيها منذ زمن تجردنا منها منذ زمن.
ونحن ننفض التراب عن أكفنا بعد أن أتممنا تسوية ما نكشناه من أفكار كي توافق الطريق الممهد بالممنو... والمحظو...ها نحن نصعد أولى عتبات هذا اليوم الآتي...
يا أنا سيدي: لا سيد لي سواي.
**
ملح شمس وحياة
هاتك حزازات نفسي المريضة أنووش محركا بكل قوتي كتلتي. أتمنى أن تتجزأ صلابتها. أن أنخرها بليني القديم. أن أساقط أغلالها بسؤالي:
إلى أين يذهبون بنا؟
ها نحن قد استوينا إذ يعتمرنا التراب. أولا يكون سبيلا هذا الماضي الذي قربنا من الخراب أم الرؤوس المقطوعة منذ ساعة أول إشراق لا تكفي؟
ها قد بذرت روحان صغيران هناك خلف التلال..
جامعا كلتي يدي حول فمي وبأعلى صوتي: لتعيشا كما أنتما شمسا وملحا حياة.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|