مرزوق بن صنيتان بن تنباك محمد الدبيسي
|
قبل أن يستشري «داء العامية»..
ويستعظم مدّها في «أهواء» دعاتها
ومحبيها..!
** وقبل أن.. تتخذ مسارها.. في إصدارات
براقة.. وبرامج دعائية.. وقبل أن
تهون بهذه «القوة» وتستهين
«شعراً» يستطيعه «الأنصاف»
و«الأشباه»...!
** و«بعد» أن ذوبت «العامية» شروط
الذائقة.. في رصيد قوم وجدوا فيها
«السهل الأدنى» استمراء لأذهان
«الجماهير».. ليلج إلى حماها «المفتوح»..
الموصوفون «أعلاه» بينما راق ذلك
«الصنيع» اشتات من دعاة
تأسيس بنى فكرية لهذه «العامية»..!
وبناء.. «مؤسسات» وتنظيم «مشاريع»
تسعى إلى ذوبان الأصل.. في عتمة الفرع..!
** قبل ذلك.. استشعر خريج جامعة
«أدنبره».. وخريج بيئة بدوية..
كانت العامية متداولها الفكري
والأدبي خطل الدعوة.. وسدنتها..!
وكان «هو» ذاته.. نبت ثقافة
عربية أصيلة.. ومنتج رؤية علمية
صادقة في الانتصار.. لجذورها الأصيلة.
** فكتبت بحثه.. «الفصحى ونظرية الفكر العلمي» الحائز على جائزة مكتب التربية العربي لعام 1407هـ وهي جائزة لا تمنح إلا للجهود البحثية الرصينة
التي تضيف.. وتبدع.. وتقرأ وتحلل..
وتشخص موضوعها بعلمية راقية..!
** وكان.. مرزوق بن صنيتان بن تنباك..
أول مسرجي الضوء.. في انبثاقات
عتمة دعاوى العامية ودعاتها..
قال لهم.. إنه لا يخشى أثر التعبير..
ولكنه يخشى أثر الفكر..!
**وأوصاهم بالعربية ومغبة صرف
الناس عن «بيانها» بما تستسهله
أذاوق الجيل من «محاولات» السابلة
والدهماء..!
** وفتش الأستاذ الجامعي في أنظمة
مؤسسات.. تسعى إلى تأصيل الفكر
العامي.. وإذاعته مسارا للتفكير والتعبير..!
وظل أستاذ اللغة العربية وآدابها
يرفد موقفه إزاء لغة الحضارة..
بما يطرحه لطلابه وسامعيه..
وكان نصيرا بموقفه وجهده وبحثه
ورؤيته.. لكل ما يرفع من قامة مبدئه..
فحاور أنصار العامية.. وساجل دعاتها..
وانتظم في عقد لجان ومؤسسات
يقدم الوجه الأروع لقضيته «العربية»
** لنجد «أبا راشد» في محفل القيم
دائماً.. مؤمن برسالته.. واع
بذاته.. وصوته.. وتأثيره.. فيمن
كانت الحقيقة «ضالته» والحق مبتغاه..!
md1413@hotmail.com
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|