أترى النور أم..؟ كأنك أعشى |
ولم الصمت؟ وي كأنك تخشى |
قلبك الغض تاه عن خفقات |
في فيافي الدجى تسافر عطشى |
كنت للأمنيات روحاً وللأح |
لام نبضاً فكيف أصبحت نعشا؟ |
عالم الحب أنت من صاغه للناس |
طهراً فكيف ترضاه فحشا؟ |
ترسم النور ظلمةً والنجاوى |
هذراً كالسلام والحسن وحشا |
لا ترى في الحياة إلا عيوناً |
راصدات وبالتطفل تُحشى |
تغسل الدمع حين يغشاك |
بالدمع كليل من المواجع يغشى |
تجرح الوردة الندية لا تر |
ضى شذاها إذا نأت عنك إنشا |
والعيون الحسان تسبيك لكن |
تحتويها سناً وتنتف رمشا |
وعلى وجهك الملوَّن بالأص |
باغ وجه يجيء من غير منشا |
تدعي أنك النجاح وما |
حزت شراكاً ولا تبينت ممشى |
وتجافي الأنام حولك كبراً |
وتعاطي الوجود كأسك غشا |
وإذا لم تجد زرعت من النفس |
عدواً ومن هواك مِحَشّا |
سورة العجب كالحميا تريق ال |
وعي جهراً وفي الحشا تتمشى |
عمرك الوهم كم بنيت من |
الوهم قصوراً؟ وكم تملكت عرشا |
مظهر بالسنا يوشى يواري |
مخبراً ضل بالظلام يوشىت |
أترى النور أم..؟ كأنك.. بل أن |
أيا ليل أرمد العين أعشى |
كيف أفشت بناتك السر؟ ماذا؟ |
كل سر تجاوز اثنين يفشى |