طلّة على ثاج!! محمد بن أحمد الشدي
|
أمثولة..
أحلام لذيذة، ورغبات حادة كثيرة، بدأت تترائى لي في اليقظة وفي المنام، كأنما هي خيوط الشمس ونسيم الصبا وشميم العراء، كأنما هي حوريات البحر تستحم بالصحو الأشقر الشفيف، وتركض حافية على حرير الشاطئ، حيث الشوق، والبوح، والمواعيد المورقة.
وها هو الأفق يتسع ويمتد على مدى البصر، أمام بدوي مشتعل شبابا وقواما وفتونا.. يريد أن يكون كما يجب أن يكون إن أسعفه الحظ، وسلم من مكر الناس وغدر الزمن.
تساءلت، وأنا في طريقي لحضور الحفلة التي ستقام بمناسبة حصولي على شهادة الثانوية العامة، عما أريد، وعما أحب أن أكون بالتحديد!.. هل أريد المال، أم النساء، أم الشهرة، أم السلطة؟ لم أجد الجواب.
وواصلت السير على قدمي إلى قصور الشيخ (الحميدي في ثاج) الغافية وراء الوادي الموحش في قلب الصمت، وغابة النخيل النائمة فوق الرمال.
أبحث عن تلك الآثار عن فتاة صغيرة دفنت بحليها طمرت معالمها. وجاء الصوت. اسكت من أنت؟!.. وفزيت بشهقة من منامي!!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|