معجم موازين اللغة «7»
|
* صالح بن سعد اللحيدان
اللغة موهبة ربانية تعتلج في النفس ثم يكون القول ويكون اللفظ على حال تعجب منها كيف كانت وإنما هي الموهبة فإذا صاحب هذا: الوعي، والحس والمسؤولية الأمينة جاءت اللغة وجاء النحو وجاء البيان والبديع على صورة حسنة مسددة، وإنما خلل اللفظ وخلل الكتابة إنما يأتي إذ يأتي لأمور منها:
1. الجهل بعظم اللغة ودورها.
2. للوصول إلى الشك بمقدرتها.
3. محاولة طمسها لسيطرة النعرة والعصبية.
4. لرد آي الأحكام ودلالتها.
5. لتأويل اللفظ على غير المراد.
6. لإدخال (التعاريف) العرفية الساقطة.
7. لمحاولة (إغراقها) بلهجات هينة.
8. لإحلال (سواقط) اللهجات محلها.
أرأيت مثلها كيف يكاد يطغى التاريخ الميلادي على التاريخ الهجري؟!.
وهذا مثله مثل كثير من الألفاظ التي يكاد تطغى على مفردات لغوية أصيلة ولعل ما يشير إلى ذلك بكثرة كاثرة
1. كتاب الصحف والمجلات لكن لعله دون قصد.
2. الشعراء إلا قليلا.
3. كتاب: الرواية، والقصة وهذا كثير جداً.
4. كتابات نقدية وثقافية كثيرة.
وهُناك من يُسمي الخروج على: اللغة والخروج: عنها (إبداعاً) وأي إبداع يكون إذا ركب المرء الخنزير بدل أصايل الخيل، أي إبداع؟!.
ولعل من جعل هذا يسرح ويمرح هو: قلة الحيا من النفس وعقلاء القراء المدركين الواعين، وضعف فهم اللغة بالنسبة لكثير من (المتلقين) وهذا خلل بين واضح قد مثلها:
1. (المرأت) يريد جمع (امرأة).
2. (العبايا) يريد جمع (العبيَّة).
3. (مدائن) يريد جمع (مُدُن). (مدينة).
4. (الهالكات) يريد جمع (المهلكات). (مهلكة).
5. (الأشماس) يريد جمع (شمس).
6. (العاصمات) يُريد جمع (العواصم) عاصمة).
7. (المملكات) يُريد جمع (مملكة).
8. (الشوارد) يُريد جمع (شاردة) (مشردة).
9. (القميصات) يريد جمع (قميص).
10. (السبيات) يريد جمع (سبيِّة).
11. (الدولات) يريد جمع (دولة).
12. (العرائش) يريد جمع (عريشة).
13. (المثاقفات) يُريد جمع (مثاقفة).
14. (الهماهم) يريد جمع (همة).
15. (البريات) يريد جمع (بر).
16. (الجائزات) يريد جمع (جائزة).
17. (المقاصير) يريد جمع (قصر).
فتش عن هذه (الكلمات) المبدعة عند جهال اللغة الذين لا يرقبون في لغة الإسلام إلاً ولاذمَه.
فتش في: الرواية والثقافة والشعر الحديث تجد غير هذا كثيراً إذا وهبت ذوقاً وسداداً ونية صالحة في إدراك العور عند (المبدعين) الجدد.
وليس و أيم الحق في اللغة من صعب، وليس فيها من تعب ومشقة ولا صخب ولا نصب، لكن استهتار المُلقين للقول على علاته والطارحين الكتابة على خللها يسيرون دون حسيب أو رقيب وإنما القارئ الحر الفطن الغيور يستطيع فعل نقد مُهاب مهيب رادع فادع قادع جادع، وليس هذا بعزيز ظهوره وقل تمادى الرويبغة وبان السويقطة وأفصح عن سوء مطيهبة .
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|