السدحان في رسالتين لرئيس ومدير التحرير: «الثقافية» مشروع مجلةٍ دوريةٍ متخصصة
|
جَمع «الإدارةَ».. و«الثقافة».. فقرأناه
«مبدعاً» تحلّق كلماتُه في
فضاءات «الحُلم» و«الهم»..
وعرفناه «إدارياً» يخاطب «وعد» الوطن و«غد» المواطن..
** وهو اليوم في رسالتيه
يعبُر «المسافة» الواصلة
بين «المتكوِّن»
و«التكوين»..
عبدالله القرعاوي
سعادة الأخ الكريم الأستاذ / خالد المالك المحترم
رئيس تحرير صحيفة «الجزيرة»
فأهنّئُ نفسي.. وكلَّ معني بنبض الحرف الجميل، ثم أهنّئُ «الجزيرة»، بدْءاً بكم، فأنتم «منار» إبداع يضيء شطآنها وانتهاءً بالأديب المتميز/ إبراهيم التركي،
المشرف على ملحق «الثقافية» الأسبوعي وزملائه، كتاباً ومحررين للتفوق الكبير الذي أحرزته الإصدارات السابقة من الملحق، وأخصّ بالإشارة والإشادة
العدد الأخير من الملحق الذي خُصص جزء منه للصديق والأديب الكبير المحتجب الأستاذ عبدالله بن حمد القرعاوي، وقد كان حقاً نقلةً أدبية موفقة
ل«الثقافية» حظيت بتقدير وتفاعل الكثيرين من المحبين لأدبه والمتابعين له.
أكرّر التهنئة لكم جميعاً وأتمنّى ان تستمر «الثقافية» في مشوارها الجميل، وقد تفكرّ المؤسسة في تحويلها إلى مجلة أدبية دورية ومتخصصة في شؤون الأدب
والنقد وترجمة الروائع العالمية، فالمشهد الثقافي والأدبي في بلادنا يفتقر إلى منبر قادر على استيعاب تدفق الكلمة الإبداعية شعراً ونثراً ونقداً، وإصدار ملحق
أسبوعي مثل «الثقافية»، على الرغم من نبوغه المبكر وثراء عطائه، ليس كافيا لبلوغ مستوى الطموح الذي أشرت إليه.
وفقكم الله جميعاً، وبارك في جهودكم ومن معكم، وأكرر الرجاء بالنظر في تحويل مبادرة «الجزيرة» الرائعة، ممثلة في «الثقافية» إلى مجلة دورية ثابتة يحتفي بها
أهل الحرف، وفي رحابها يتسامرون ويتنادمون فكراً وأدباً وثقافةً.
مع وافر تحياتي وتقديري..
أخوكم/
عبدالرحمن بن محمد السدحان
سعادة الأخ الكريم «مهندس» الكلمة الجميلة
الأستاذ/ إبراهيم التركي حفظه الله
مدير التحرير للشؤون الثقافية بصحيفة «الجزيرة» والمشرف على ملحقها الأسبوعي «الثقافية»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فمنذ أن صدر ملحق «الثقافية» بصحيفة «الجزيرة» قبل فترة قصيرة، وهو يستقطب الاعجاب والتقدير من لدن عشاق الحرف الجميل، لتعددية الطرق فيه،
وثراء مواده، وصيت كتّابه، الإبداعي والأدبي، وكان ملحق الأسبوع قبل الماضي، نقلةً فنية وأدبية متميّزة، حيث خصصت سبع صفحات للحديث عن
سيرة أديبنا «المبدع الممتنع» عبدالله بن حمد القرعاوي، الذي تمنيتُ لو كنتُ ممن تشرّفوا بالدعوة للمشاركة في الإشادة به، فهو بحق أديب حاضر غائب،
مقلّ مبدع، كريم بخلقه وتعامله، عفيف بلسانه وقلمه، وجاء ملحق يوم الاثنين الفائت من «الثقافية» متمِّماً لما بدأتموه الأسبوع الماضي، باستمطار ثلاث
سُحب أدبية: عبدالعزيز الخويطر وعبدالعزيز السالم وغازي القصيبي، لتهلّ مجتمعةً ربيعاً جميلاً من الكلام عن الرجل الطيّب الذكر أدباً وطبعاً وخلقاً، عبدالله
القرعاوي.
التهنئة لكم والتقدير، فأنتم «ربّان» هذا «الجندول» الأدبي البديع، والتهنئة والتقدير لصحيفة «الجزيرة»، وعلى رأسها رئيس تحريرها المبدع، خالد المالك،
والدعاء للجميع بدوام التوفيق.
مع وافر تحياتي وتقديري..
أخوكم/ عبدالرحمن بن محمد السدحان
نائب الأمين العام لمجلس الوزراء
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|