مساقات ألقاب الشعراء .3 . في آثار القدماء والمحدثين عبدالله بن أحمد الفيفي
|
ذكرنا في المساقين الماضيين أن القدماء قد عنوا بالتأليف في «ألقاب الشعراء»، ومن كتبهم في ذلك: الكلبي، هشام بن محمد بن السائب، «ت.164ه»،
ألقاب الشعراء، وسماه «الحموي، ياقوت، «1925»، معجم الأدباء، باعتناء: د.س. مرجليوث «مصر: مطبعة هندية بالموسكي»، 7:252»: «كتاب من
قال بيتاً من الشعر فنُسب إليه»، المدائني، علي بن محمد بن عبدالله، «ت. 225ه»، كتاب من قال شعرا فسُمي به. «انظر: ابن النديم، «1978»،
الفهرست، «بيروت: دار المعرفة»، 151، والحموي، م.ن، 5:317». الزيادي، الحسن بن عثمان، «ت. 243ه»، ألقاب الشعراء. «انظر: ابن النديم،
160»، ابن حبيب، محمد، «ت. 245ه»، «1951»، ألقاب الشعراء ومن يعُرف منهم بأمه، «ضمن «نوادر المخطوطات»، ص297 328»، تح.
عبدالسلام محمد هارون «القاهرة: لجنة التأليف والترجمة والنشر»، ابن طيفور، أبوالفضل أحمد بن أبي طاهر، «ت. 280ه»، ألقاب الشعراء، ومن عرف
بالكنى، ومن عرف بالاسم.
«انظر: الحموي، م.ن، 1:154». السكري «أبو سعيد الحسن بن الحسين 275ه»، كتاب من قال بيتاً فلُقب به. «انظر: الاصفهاني، الأغاني، «ط.
بولاق»، 17: 107»، ابن المرزبان «أبو عبدالله محمد بن خلف 309ه»، ألقاب الشعراء. «انظر: ابن النديم، 214». الإربلي «مجدالدين أبو المجد أسعد
بن إبراهيم الشيباني النشابي الكاتب ت. 657ه»، «1989»، المذاكرة في ألقاب الشعراء، تح. شاكر العاشور «بغداد: دار الشؤون الثقافية العامة»، الثعالبي
«أبو منصور 427ه»: لطائف المعارف «الباب الثاني».
The Lataif AlMaarif of Thaalibi. Translated with introduction and notes by C.E
Bosworth. The Unviresity press, Edinburgh, Britain, 1968: (Chapter two: PP.5200).
كتاب اطلع عليه الباحث في:
(The Main Library: PJ7750 T5 L352, Indiana University, Bloomington, Indiana
State, USA).
وللمحدثين عناية نظيرة، لكنهم لم يَعْدوا بتفسيرهم الألقاب نقل تفسير القدماء، ومن كتبهم: العاني، سامي مكي، «1971»، معجم القاب الشعراء،
«النجف العراق: مطبعة النعمان»، العبادلة، عثمان محمد، «1991»، ألقاب الشعراء بين الجاهلية والإسلام، «القاهرة: دار النهضة العربية»، بكور، بشّار،
«1999»، ألقاب الشعراء فيما عرفوا به من أبيات قالوها أو قيلت فيهم، تقديم: حسام الدين محمد صالح فرفور، «ط.؟»، الحارثي، محمد مريسي، ألقاب
الشعراء بين الاستحسان والاستهجان.
قطوف
يظل كتاب «شعراء نجد المعاصرون» لعبدالله بن إدريس، الذي أعيد إصداره «2002»، وثيقة تاريخية مهمة. إلا أنه كان ينتظر إن لم تحتو طبعته الجديدة
على استدراكات ان تأتي مصححة منقحة، لا شبه مصورة عن طبعة 1960، بعجرها وبجرها ثم إن من يقرأ الكتاب سيلحظ أن 70% تقريباً من شعرائه
منحصرون في منطقة القصيم، على الرغم من التحديد الواسع ل«نجد» الذي يذهب المؤلف إليه «ص3». فإما ان الاستقراء لم يكن مستوفياً أو أن العنوان
غير دقيق، إذ كان يمكن ان يجعل والحالة هذه : («من» شعراء نجد المعاصرين)، ولقد يسأل المعني مثلاً لِمَ لَمْ يُدرج في شعراء نجد: عبدالله بن محمد بن
خميس، أو ابن بليهد النجدي. أمّا إن سُلّم مع المؤلف بأن حدّ نجد من الشرق: الخليج، فإن عدم الإشارة إلى شاعر آخر كعبدالعزيز بن عبداللطيف آل
مبارك في الكتاب سيبدو محل سؤال آخر.
تحية تقدير للشيخ ابن ادريس، وطبعة كتابه الجديدة!
|
|
|
|