مُعجم موازين اللغة صالح بن سعد اللحيدان
|
أسلم: على وزن أفعل.. رباعي..
وأسلم قبيلة عربية وليست هيك سُليم ومساكنها تكون غرب شبه الجزيرة ومشارف جهتها صوب الشمال الشرقي منها، والنسبة إليها: أسلمي، والأسلمي هكذا، ومن الصحابة منها عدد وكذا من علماء التابعين.
وكانت أسلم شديدة الحرص على أولادها خشونةً ورجولةً وعلماً وسيادةً دنيا ودينا.
وأسلم بمعنى.. الفعل.. أنجو، تقول:أسلم منه أنجو منه، ومنه فعل الأمر أسلم بفتح الهمزة وسكون السين وكسر اللام ومنه الفعل الماضي أسلم، يُقال أسلم الرجل: انقاد للإسلام اعتقاداً وقولاً وعملاً، ويُقال أسلم الروح (تُوفِّي).
ويجعل منه الاسم العلم: أسلم بن فلان بن فلان آل فلان.
وهذا قليل لكني وجدتُه في: تُهامة وأبها واليمن و(عُمان) ويُصاحبه يسلم ووجدتُه في: حضرموت، وعدن. ولا ضير في التسمي به أعني: أسلم.
أبرق: مثل: أسلم من حيث الوزن الصرفي وميزانه اللغوي متفرد، وهو من المشترك اللفظي.
فأبرق: لون مُضيء.
وأبرق: أضاء.
وأبرق: أسفر.
وأبرق: تعجل في الكلام الحار.
وبارق قبيلة لا أدري أين سكناها والنسبة إليها بارقي لكنها قحطانية.
(والبرق) يأتي إن شاء الله في م5 ج6 عند: الاقتضاء.
أسود: ميزانه الصرفي (أفعل) فهو إذاً رباعي أصلي، وهو علم مشترك، وتجمع: أسود وهو ضعيف حسب فهمي، وإذا أريد الحيوان فإنما جمعه على: أُسد بضم الهمزة لكن أردت بهذا ثلاثا:
1- علم الرجل كأسد بن زمعة، والأسود بن يزيد، والأسود بن عبد يغوث والأسود بن ربيعة.
2- الدلالة على اللون.
3- الدلالة على الوصف وهو ثلاثة أنواع:
1- الوصف المعنى (المعنوي) فيقال هذا: قلبه أسود كناية عن الحقد والشر والحسد.
2- الوصف المقارب فيقال جبل أسود، وتل أسود وإنما هما مقاربان وليسا أسودين.
3- الوصف الحقيقي فيقال: عسل أسود، وفي العسل ما هو أسود ورأيتُه في الطائف في السوق القديم يصل المقدار منه البكر بقيمة 500 ريال (للكيلو)، وهو عسل ثقيل مفيد للقرحة والصداع، وعسل السدر إذا كان بكراً أحسن منه للصداع ونجابة الذرية، وسلامة الدماغ.
أمرس: أفعل، وجمعه أمراس ومُرس بضم الميم.
وأمرس يرد بمعنى أجدر وأجود، فأجودُ صفةُ معنى، وأجدرُ صفةُ عملٍ، ولا مشاحة في هذا، والله أعلم.
قال ابن سعد بن لحيدان: وأمراس هكذا بمعنى.. قيود.. والمرس: الخلط لكل ما هو لين كالعجين.. والتمر.. والثريد ولا يرد إمرس بمعنى: أضرب بشدة، ولم أقف عليه مدوناً في طرس بين يدي
وأمارسُ: أجربُ وأزاولُ مجرباً للأمر
ومَارسَ: جرَّبَ وزاولَ.
ومارس: شهر من الشهور.
وأمرس: أطلق وهو قليل.
أعجل: يرد ميزانه الصرفي اللغوي من: الرباعي أفعل، هكذا، وأعجل صفة مشتركة فيقال: فلان أعجل من فلان.
ويقال: أعجل الأمر.
ويقال: أعجل بالأمر، أسرع به.
ويقال: أعجل الدابة أسرع بها.
وإذا جمعت اختلف المراد، وليس في هذا ثمة نكير.
قلت من الجمع: أعجل بضم الهمزة على وزن أفعُل جمع: (عجلة) وهي المكرة أو البكرة يخرج بها الماء من : البئر.
وتجمع على عجلات كزفر بضم الزاء (زُفرات).
والعجلة صفة ذم وقد كانت العرب تسميها.. أم الندامة.. إلا في ثلاث:
1- زواج البكر من الكفؤ.
2- قطف الثمر عند نضوجه.
3 العدل وقضاء الحق.
وبنو عجلان قبيلة ومن العوائل كثير في شبه الجزيرة العربية، وسمعتُ في: صعيد مصر وسورية مَنْ يُسمون بآل عجلان، والعجلان هم من سبيع وبني خالد وتيم، والدواسر، وعنزة.
ومن الأئمة الكبار: (محمد بن عجلان) تابعي، وأبوه تابعي كبير لَعلَّهُ من الطبقة الثالثة (مكي.. مدني) كلاهما ثقة ثبت.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|