أبو سهيل له في الجود منماه |
أعطى المسنين ما سحته يمناه |
أبو سهيل أتى جواً ليهديه |
داراً تربى فما أسنى عطاياه |
عبدالكريم بساح الفكر خط لنا |
نهجاً علياً سلمنا إن سلكناه |
له الريادة في تعليم ناشئنا |
الكل يذكر ما للجيل اعطاه |
إن الجهيمان أضحى عندنا علماً |
والخرج بالشكر والتقدير حياه |
لك الريادة في الأمثال إذ جُمعت |
وأصبحن مورداً نرتاد مغناه |
كتبت للعصر ما يزهو الزمان به |
وفي الصحافة تعطي الحرف معناه |
صحافة الأمس بالظهران كنت لها |
نور التوجه والقاري نلقاه |
وكنت ربانها تمشي على سننٍ |
أعطت لنا من ثمار الحقل أحلاه |
أفنيت عمرك للتنوير تمنحنا |
فكراً علياً كما روضٍ شممناه |
فلا أقل من التقدير نرفعه |
إلى عليم كريم أين نلقاه |
محافظ الخرج يا من طاب معدنه |
قدم له شكرنا كالعطر يلقاه |
ويا وزيراً مربٍ يمتلئ حدباً |
بالله ربك عنّا «بُسْ »محياه |
ويا منازل هو ذا اكبري علما |
أعطى وشاد وكم طاعته يمناه |
لك التجلة من خلٍ يكررها |
يقولها في احتفال انت مغزاه |
لو كان من مالكي المليار ما عظمت |
عندي عطاياه من أعراض دنياه |
لكنه بطريق العلم مسلكه |
وقام يبذُلُ من يمشي كممشاه |
لذا شدوت له أعلى محاسنه |
وَحُقَّ للشيخ تتلى حين ذكراه |
فخلدوه بنهج من شوارعكم |
وقدروه فمنذ الآن حاذاه |
يا شيخ فعلُك أشجاني وذكرني |
نهج للكرام الذي قد كدت أنساه |
مآثر العلم المرموق قدوتنا |
منار خير ومنها الرُّشد فدناه |
ختام قولي قفوا للشيخ تكرمة |
وقدروا خطوه مذ كان منشاه |
ثم الصلاة على المختار من مضرٍ |
ما قام راجٍ وصلى في مصلاه |