الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الرياضية الجزيرة
Monday 02th October,2006 العدد : 173

الأثنين 10 ,رمضان 1427

ذات ليلة!!
ذات لَيْلَهْ!
السما تبكي وألحاظ النجومْ،
قد توارت خلف أستار الغيومْ!
وأنا وحدي نداماي همومْ؟
وجراحٌ يتنّزى خافقي..
من لظاها ويعاني..
ونجومْ..
نحو ذكرى الأمس يهفو..
يرقب الفجرَ كأن الفجرَ
غالته همومْ؟
فتوارى خلف أستار الغيومْ؟
***
ذات لَيْلَهْ!
لم أكن وحدي وهل يسعدُ وحده؟
قلب صبٍّ أنتِ علمتيهِ سُهدهْ!
كنت في عيني خيالاً...
كلما أرنو أراكِ!
وأناجيك، وعيناكِ بعيني!
فأرى في ثغركِ البسّام ورْدَهْ!
طالما عشتُ لها هيمانَ أسقيها المودَّهْ؟
لم أكن أدري بأني سوف أمضي مفرداً!
ذات يومٍ،
ويقاسي القلب وحْدَهْ!
***
ذات لَيْلَهْ!؟
وأنا وحدِي أناجي منكِ..
صوره!
أجتليها إنها عندِي أثيره!
كلما أقبلتُ حيّتني ابتساماً!
وسقتني كأسَ حبٍّ. وغراما!
وتهادت منك ذِكرى.
يا لها ذكرى مُثِيرهْ!
أرجعتني لِلَيَالِيكِ!
لأحلامي وحبّي!
لغدٍ أشتاقُ نُورهْ!
***
ذات لَيْلَهْ؟
كنتُ وحدي يا حبيبي!
أزرع الآمال في الدربِ..
الكئيب!
وأُحيل الليلَ أفراحاً كأنِّي...
سوف ألقى في غدٍ أغلى..
حبيب!
أنت يا من أشرقت أيامُ عمري في يديه!
أنت يا منْ عشتُ أشتاقُ إليه!
هل إلى أمسي رجُوعْ!
كي تراني من قريب!
أنت يا أغلى حبيب؟!!
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
قضايا
حوار
تشكيل
مسرح
مداخلات
الملف
الثالثة
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved