الاقتصادية عالم الرقمي مجلة الجزيرة نادي السيارات الجزيرة
Monday 2nd August,2004 العدد : 70

الأثنين 16 ,جمادى الثانية 1425

في روايته الجديدة (القارورة)
المحيميد يقدِّم شخوصاً تتعذّب بخوف وصمت

عن المركز الثقافي العربي في بيروت والدار البيضاء صدرت مؤخراً رواية (القارورة) للروائي يوسف المحيميد، بعد روايتيه السابقتين (لغط موتى منشورات الجملالمانيا2002م) و(فخاخ الرائحة رياض الريس للكتب والنشر بيروت 2003م).
في روايته الجديدة يتخذ الروائي المحيميد من امرأة ثلاثينية ساردا رئيساً فيها إذ تتعرّض إلى خديعة شخصية تنظر إليها كما لو كانت حرباً صغيرة توازي حرب الخليج الثانية القائمة أثناء أحداث الرواية، مستعيداً بذلك أهم أحداث الحرب وتطوراتها كظلال خفيفة لأحداث حرب خفيّة وصغيرة بين البطلة والواقع اليومي آنذاك.
رواية (القارورة) كُتبت حسب الناشر بلغة سردية جذّابة، وجرأة على الكشف، وبعين تنظر ما وراء الحجب، وعبر خيال الراوي، يدخل يوسف المحيميد إلى خفايا المجتمع، يقدّم شخصيات، قد تكون بيننا، نعيش معها كل يوم، تتعذّب وتتألم، داخل شرنقة الصمت والخوف.
وأضاف الناشر: لا يحق للإنسان أن يتعرّض للخديعة، إذ فوق الإحساس بالغضب الذي يمنع التنفيس فيه، وفوق الإحساس بالقهر بسبب الخديعة، عليه أن يتحمّل مسؤولية كونه مخدوعاً. تلك هي حكاية منيرة الساهي، والحكايات التي تحكيها منيرة مما شاهدت أو سمعت.
ومن فضاءات الرواية: (سأفتح عينيّ ذات صباح، وأبحث عن زوجي الستيني، وقد غاب عنّي قرابة أسبوع، دون أن أملك السؤال عنه في بيوته الثلاثة الأخرى. سأتجاهل الأمر، حتى أبحث عن القارورة، التي جمعت فيها ما صرت أسمّيه فضائحي التي كنت أسميها أحزاني، فأقرّر أن أتخلص منها، لكنني لا أجد للقارورة أي أثر. سأصرخ، لكنني لن أجد القارورة مطلقاً، ولن يعود زوجي. سيقرأ سيرتي وهزائمي وخديعتي، وسيبكي وقوعه بدوره في الخديعة. قالت ذلك منيرة الساهي وهي تتخيّل حياتها المقبلة، ثم أخمدت صوت الاستيريو).
رواية (القارورة) للروائي المحيميد جاءت في مائتين وثلاث وعشرين صفحة من القطع المتوسط، وبلوحة غلاف للفنان العالمي ماغريت.
الصفحة الرئيسة
أقواس
فضاءات
نصوص
قضايا
حوار
تشكيل
ذاكرة
الثالثة
منابر
مراجعات
ابحث في هذا العدد

ارشيف الاعداد
للاشتراك في القائمة البريدية

للمراسلة


توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت

Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved