شهادات....
|
* لا تزال الثقافية برأيي.. بعيدة عن وهج الحراك الثقافي في مشهدنا المحلي.. فيما يحتويه من اتجاهات وتيارات.. فيما تكرس اهتمامها فيما أحسبه استعادة للماضي.. والحفاوة برواد الاتجاه القديم.. الذين لا ننكر أهميتهم.. أو وجاهة وموضوعية إبراز صوتهم وعطاءاتهم.. إلا أن مبدأ التعددية الثقافية.. يستوجب العناية بكل الأصوات.. وتقديمها.. ولعلنا نتطلع في مستقبل (الثقافية) إلى ما يحقق الثراء الذي ننشده..!
علي الدميني
* * *
* الثقافية.. المستلة (الوردية).. التي تحتويها (الجزيرة) كل اثنين.. إنجاز ثقافي متميز يؤكد أصالة هذه المطبوعة.. وحرص القائمين عليها على خدمة ثقافتنا وتخصيص جزء من كادرهم الصحفي لمتابعة وتقديم هذه المادة الثقافية؛ باستقلالية وحرفية تخدم القارئ، وتجعله على اطلاع لما يدور في الساحة من أنشطة، وما تحفل به من قضايا.. ولعلي هنا أشد على أيديهم بتقديرهم لرواد حركتنا الأدبية وتقديم ملفات متخصصة عن بعضهم.
فأنعم بهذا الوفاء وهذا الجهد الذي يستحق الاحترام.
حسن صيرفي
* * *
* في مسألة (الثقافة).. يطيب للقائمين على هذه (الإصدارة) تقديم نماذج للثقافة بما يتاح لهم.. وتماساً مع نمطية يتعاطاها المثقفون في بلادنا.. لا تزال مرتهنة في رأيي للتقليد.. والسائد.. فيما احتراف تسخين ذلك السائد.. ومساءلته وتقييمه.. بعيدة عن فعلهم.. و(الثقافة) بما أنها مراجعة دائمة لما هو كائن وما سيكون في بنى نماذجها.. تتطلب وعياً أكبر من ذلك.. ونحن ننتظر منهم.. تجاوز السنة الأولى إلى ما يؤكد وعياً.. نتلمس بشائره فيما تطرحه (الثقافية).
نايف فلاح
* * *
* الثقافية كمجلة تريد أن تتحدث لنا من خلال الوجوه الأدبية التي تتصل بها من داخل المشهد الثقافي المحلي، لا شك برزت بشكل طيب. ومجموع الأخبار الأدبية، واللقاءات الصحفية مع بعض الأدباء والشعراء، يشير إلى أنها تفكر في أن تكون في المستقبل القريب أحد روافد الشأن الأدبي والإبداعي الرئيسة.
وأنا أتمنى لها خطاً بيانياً متصاعداً في طريق النجاح والإنجازات النوعية.
فقط، ألاحظ الضعف البيّن فيما يخص حقل القصة ولست أعرف لماذا تكتفي المجلة بالوارد إليها من القراء ولا تذهب هي إلى المبدعين المحليين والعرب لاقتطاف ما لديهم من نصوص سردية مناسبة؟ أيضا الحوارات الصحفية يشوبها استرخاء وابتعاد عن الخوض في موضوعات فكرية وثقافية مهمة مثل موضوع الإصلاح والحوار الوطني، والانفتاح على الآخر وأثر ذلك ثقافياً وفكرياً على الداخل. لا ننسى أيضا قضية خطيرة مثل قضية العنف والإرهاب التي ضربت سكينة المجتمع السعودي، ووجهة نظر المثقف والمفكر حول هذا الانحراف الفكري الطارئ.
عواض العصيمي
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|