ارتفعت مبيعات شركات إنتاج السيارات الألمانية خلال شهر كانون الثاني - يناير الماضي. فقد حققت أودي زيادة نسبتها 8 بالمئة في مبيعاتها، وذكرت مصادر الشركة التي تملكها مجموعة فولكس فاجن الألمانية أن عدد السيارات المباعة خلال الشهر بلغت 75150 سيارة، وهي أعلى مبيعات تحققها الشركة في تاريخها خلال شهر كانون الثاني - يناير. وكانت أودي قد باعت العام الماضي 2006 نحو 905 ألف سيارة بزيادة نسبتها تسعة بالمئة عن مبيعات عام 2005م.

من جهة أخرى ارتفعت مبيعات بي. إم. دبليو بنسبة 0.5 إلى 94276 سيارة خلال شهر كانون الثاني - يناير الماضي. وأرجعت الشركة عدم زيادة المبيعات بشكل أكبر إلى تطبيق الزيادة الجديدة على الضريبة المضافة على المبيعات في ألمانيا وإلى الدورة الجديدة للموديلات المطروحة في الأسواق.

وأظهرت أرقام الشركة عن مبيعات الشهر الماضي أن السيارات التي تحمل ماركة بي. إم. دبليو حققت زيادة نسبتها ثلاثة بالمئة في المبيعات إلى 80629 سيارة فيما تراجعت مبيعات سيارات الميني بنسبة 12 بالمئة إلى 13622 سيارة وتراجعت أيضا مبيعات الرولزرويس الفاخرة في أنحاء العالم وبلغ عدد السيارات المباعة منها 25 سيارة فقط بانخفاض خمس سيارات عن مبيعات نفس الشهر من العام الماضي. وأعرب رئيس التسويق بالشركة عن ثقته في تحقيق مبيعات قياسية خلال العام الجاري تفوق الزيادة التي تحققت العام الماضي بنسبة 3.5 بالمئة إلى 1.4 مليون سيارة في أنحاء العالم.

وكانت الشركة قد أعلنت أن مبيعاتها في أسواق آسيا حققت قفزة كبيرة بنسبة 13.8 في المئة في عام 2006 لتصل إلى مستوى قياسي قدره 126 ألفا و949 سيارة. إذ باعت الشركة 109 آلاف و848 سيارة من طراز بي ام دبليو في آسيا في عام 2006 بزيادة 16 في المئة مقابل مبيعاتها لعام 2005م حسب ما جاء في بيان للشركة.

أما المبيعات من السيارة الصغيرة (ميني) فقد زادت أيضا بنسبة 3.4 في المئة لتصل إلى 16959 سيارة.