البيئة في منطقة الشرق الأوسط لها تأثير واضح على فرش السيارات من الداخل حيث إنها تساهم بشكل فعال في اتساخ السيارات من الداخل إضافة إلى المأكولات والمشروبات التي تسبب الروائح وتزداد هذه الروائح بازدياد درجات الحرارة وتعتبر الأغطية القماشية في السيارات أكثر اتساخا لامتصاصها الدهون والأوساخ السائلة بسرعة اكبر ولهذه الأسباب مجتمعة فإن نظافة السيارة من الداخل تحتاج إلى عناية خاصة وأيدٍ ماهرة ومتخصصة تستخدم أجهزة وأدوات متطورة لهذا الغرض حتى يتسنى القيام بعملية النظافة على أكمل وجه مع تجنب حدوث تسرب الماء والمواد المنظفة إلى الأجهزة الحساسة الموجودة بمقدمة السيارة في واجهة القيادة.
وهنالك محطات ومراكز تهتم بهذا الجانب المهم حيث تتم عملية التنظيف بطريقة منظمة ومدروسة تضمن نظافة جميع أجزاء السيارة بفاعلية كبيرة وذلك باستخدام أجهزة مناسبة ومواد كيميائية غير مضرة بالبيئة. ويفضل أن يقوم صاحب السيارة بتنظيفها يوميا بنفسه دون الاستعانة بالآخرين.
والسبب أن الذين يقومون بتنظيف السيارات في الورش والمحطات يشوهون وجه طلاء السيارة بشكل يلفت النظر لأنهم يقومون بالمسح على الطلاء وعليه ذرات التراب التي تخدش الطلاء بالإضافة إلى عدم اهتمامهم بتنظيف قطع القماش أو الفوطة أو الجلد الذي يقومون بالتلميع به أضف إلى ذلك غسلهم للسيارة بالماء المالح الذي يبًهت لونها السيارة بالإضافة إلى استخدامهم أردأ أنواع الشامبو للغسيل فأنت ترى السيارة وهي نظيفة ولكن ليست بدرجة النظافة المطلوبة ولعلمك فأنت تخسر ما لا يقل عن 2% إن لم يكن أكثر من لمعان السيارة في كل مرة تقوم بها بغسلها بتلك الطريقة.
وهناك مجموعة من النصائح التي يجب الالتزام بها عند تنظيف السيارة للحصول على بريق لونها الجميل بعد كل مرة يتم فيها تنظيف سيارتك وهي:
* استخدام مضخة هواء لإزالة الغبار والأتربة عن السيارة من الداخل والخارج.
* غسل السيارة بالماء النقي باستخدام مضخات موجودة في السوق لهذا الغرض وهي قوية الدفع بالماء المخلوط بالهواء وممكن جالون واحد ماء يغسل السيارة كلها.
* غسل السيارة بقطعة إسفنج بالشامبو المخصص، إزالة آثار الشامبو بالماء النقي وترك السيارة حتى تجف قليلاً.