ربما لا يوجد سائق لم يتعرض لموقف احتاج فيه إلى توصيل بطارية سيارته ببطارية سيارة أخرى سواء كانت سيارته التي تحتاج إلى دعم كهربائي لأن بطاريتها ضعيفة أو العكس. وهناك مجموعة من النصائح الذهبية التي يجب الالتزام بها عند القيام بهذه الخطوة حتى تتم بأمان.
أولاً: يجب استخدام كابلات متينة وقوية مع تجنب اللجوء إلى استخدام الأسلاك الكهربائية المنزلية الضعيفة لأنها لن تتحمل شدة التيار الكهربائي المنتقل بين البطاريتين.
ثانيا: إدارة السيارة التي سيتم الاستفادة من قوة بطاريتها لمساعدة بطارية السيارة الأخرى أولاً وقبل بدء عملية التوصيل.
ثالثا: ربط الكبل الأول بين القطب الموجب لكل من البطاريتين والكبل الثاني بين القطب السالب لكل من البطاريتين مع مراعاة عدم التماس بين أي من الكبلين أو حتى مع بدن السيارة المعدني.
رابعاً: يجب معرفة أن ربط الأسلاك بطريقة عكسية قد يسبب أضراراً بالدوائر الإلكترونية في السيارة وبنظام شحن الكهرباء في السيارة.
خامسا: يجب التأكد من عدم وجود أي تلامس بين جسمي السياراتين أثناء عملية التوصيل لأن ذلك يؤدي إلى توليد تيار كهربائي غير مرغوب فيه.
بعد توصيل الكبلات بالطريقة الصحيحة يتم زيادة سرعة محرك السيارة المشتغلة على ألا تزيد سرعة محرك السيارة بشكل مفرط ولتكن السرعة بين 2000 إلى 3000 دورة في الدقيقة، والانتظار لمدة عشر ثوان قبل محاولة تشغيل السيارة. من المعتاد أن يتم تشغيل محرك السيارة خلال فترة قصيرة، لكن إذا لوحظ أن سرعة دوران المحرك أثناء محاولة التشغيل بطيئة نوعاً ما فيجب الانتظار لفترة أطول قبل محاولة تشغيله مرة ثانية. وبعد أن تتم العملية بنجاح يتم فصل الكبلات واحداً تلو الآخر.
هناك احتمال حدوث انفجار أثناء عملية الاشتراك!
البطاريات تحتوي على غاز الهيدروجين وهو شديد الاشتعال والانفجار ولو حصل أي شرر أثناء الاشتراك فإن الانفجار وارد مع وجود هذا الغاز. وكما هو معلوم فالبطارية تحتوي على حامض ولو أصاب الإنسان عند الانفجار فسوف يسبب حروقاً
أبعدْ الأسلاك مباشرة بعد تشغيل السيارة الأخرى. يجب أن يظل محرك السيارة العاطلة يعمل لمدة لا تقل عن نصف ساعة لإعطاء فرصة لشحن البطارية.